facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المكتبة الوطنية ودائرة المطبوعات تجيزان كتابا حمل إساءات فاضحة للذات الإلهية والرسول وآيات القرآن الكريم


23-09-2008 03:00 AM

عمون ـ فايز الفايز - صدر حديثا عن دار نشر وتوزيع أردنية كتاب حمل بين طياته مقطوعات نثرية قصيرة جدا ، وظف الكاتب بعض آيات القرآن الكريم لنسج نثرياته التي طعمّت بالآيات القرآنية أفكارا ظهرت محرفة غير مجازية غمزت ولمزت من آيات القرآن الكريم والله تعالى والرسل صراحة .

وقد حمل كتاب برشاقة ظل ، والذي أعدت دائرة المكتبة الوطنية بيانات فهرسته وتصنيفه كشعر عربي حديث تحت الترميز ( ر . أ ( 3584 \ 12 \ 2007 ) للكاتب الذي نمسك عن ذكر اسمه، فقرات تنحو لدلالات اجترحت الإساءة للذات الإلهية والملائكة بقصد أو بغير قصد ، كما في المقطع الآتي الذي يمتدح حانة الخمر بقول الكاتب ( رصيف البار ليس له كفواً أحد ) ، وهذا تحريف لآية في سورة الإخلاص وهي ( قل هو الله أحد & الله الصمد & لم يلد ولم يولد & ولم يكن له كفوا أحد ) والمقطع التالي : ( علمّي الملائكة اسمك .. يمر قطيع من الساجدين على قدميك ) والذي يدلل عليها الآية الكريمة رقم 30 من سورة الحجر { فسجد الملائكة كلهم أجمعون } ويأخذ الكاتب منحى خطيرا في شطحات خرجت عن معاني الأدب الكتابي في كثير من مقطوعات كتابه ، فقد ظهرت مقطوعة أخرى تقول ( النبي ُ يقرأ فنجان السماء ، فنجان القهوة تقرأه نساء النبي ) وأخرى تقول ( شرشف واحد حجب الرؤية واستفز الإله ) وثالثة تقول ( مشنوقا من صرتي ، أتدلى في البئر ، واحدا كنا ، يوسف وأنا ) ، وهذه لا تحتاج الى إثبات ان يوسف النبي عليه السلام أدلي به في البئر فسورة يوسف (آية:19){: وجاءت سياره فارسلوا واردهم فادلى دلوه قال يا بشرى هذا غلام واسروه بضاعه والله عليم بما يعملون } وتترنم الفقرات طربا بنشوى التشبيهات المغرقة في محاكاة الآيات القرآنية ، لتظهر في هذين المقطعين ( كلما مسنيّ أرق ، أخرّ ساجدا على نعمة العرّق .. ويتبعه : كأس فودكا أخف من جناح بعوضة ) ، ولا يتوقف النص عند هذه الهرطقات بل يتعداها الى إيماءات أخرى حيث جاءت فقرة أخرى ( الشفة السفلى أبهى من وجه إله يرفل بالحكمة ) ، وتمر على القارىء جمل أخرى مثل فوق جثة السماء ، انكسر البرواز وانشق القمر ، وجهي كنائسي الصمت ، أنا المكسر " فأما اليتيم فلا تقهر " ، وهنا ضمنها صراحة آية من سورة الضحى ) هنا قبل ان نترك لمسؤول الإعلام الأول ودوائر مراقبة النصوص والنشر الرسمية مهمة قراءة بقية الكتاب ، والوصول الى هذه الفقرة " لسمائك خلاخيل النسوة العابرات على جمر ذكوري وبيضتا حمامة مطفأة " .. ننتظر نتيجة تحرك فوري للوقوف على هذا التسيب والسماح لمثل هذه الكتابات الصارخة ان تمر دون ان يكلف أحد نفسه لقراءتها ، في الوقت الذي يمنع كتاب سياسيين من التعبير عن آراء تحتمل وجهات نظر متعددة .

ونسأل بصوت المنطق الجماعي ، لماذا يترك بعض الكتّاب كل أفكار الدنيا وينشغلون بالإقتراب من الله والرسول والمحاذير الدينية مساسا مسيئا للمشاعر ، وهل هذا يندرج تحت باب الإبداع والتشبيهات ، أم أفكار مشوهة وشبهات ، في وقت بلغت حملات التصدي للإساءة للرسول الكريم والقرآن والأديان ذروتها ، وتهدد بإنزال الغضب الشعبي الضارب على أي كاتب يسيء الى الرموز الدينية التي كفلت احترامها كل المواثيق المهنية .

ولم يتسن لـ "عمون " الوصول الى الكاتب لمعرفة وجهة نظره التي لا تحتاج الى نظرة ، بعد أن تعذر الاتصال مع سماحة مفتي المملكة لأخذ الرأي الشرعي بمحتويات الكتاب ونحن في ظلال شهر رمضان المبارك .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :