facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




جلالة الملك يكتب مقالا لـ "ذا هيل " .. لا يمكن استمرار الوضع الراهن في الشرق الأوسط.


27-04-2010 09:34 PM

عمون ـ نشرت صحيفة "ذا هيل" الأميركية واسعة الانتشار في واشنطن وبين أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب اليوم مقالا لجلالة الملك عبدالله الثاني تحت عنوان "لا يمكن استمرار الوضع الراهن في الشرق الأوسط"، وفي ما يلي ترجمة لمقال جلالته:

"لا يمكن استمرار الوضع الراهن في الشرق الأوسط "

بقلم: الملك عبدالله الثاني ابن الحسين


سعدت خلال زيارتي الأخيرة لواشنطن بلقاء الرئيس اوباما، ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وأعضاء آخرين في مجلسي الشيوخ والنواب.

وعكست لقاءاتنا 60 عاماً من الشراكة الأميركية-الأردنية، فخلال هذه العقود، أسهم الدعم الأميركي في مساعدتنا على مواجهة تحديات تنموية رئيسية، وتعزيز الآفاق التجارية، وخلق الفرص للشباب الأردني، لذا فأنا أتحدث باسم جميع الأردنيين عندما أعبر عن شكرنا لهذه المساعدة.

وقد واجهنا سويا العديد من التحديات المشتركة، وعملنا من أجل ترسيخ الاستقرار العالمي، وحملنا رسالة التسامح والتفاهم، وشراكتنا أقوى من أي وقت مضى، وهي مستمرة في النمو، وعلينا اليوم أن نوظف حسن النية والثقة بيننا لنعيد عملية السلام في الشرق الأوسط إلى الطريق الصحيح.

ذاك أن العقد الماضي لم يشهد أي مفاوضات جدية يمكن أن تؤدي إلى تحقيق السلام، ونتج عن ذلك تراجع لافت في مصداقية العملية السلمية ودعاتها، وفي ضوء عدم إمكانية التعايش مع الوضع الراهن، فإن الجمود الحالي يهدد بانفجار موجة جديدة من العنف سيدفع ثمنها الجميع.

سيشهد الشهر المقبل مرور 62 عاماً على إقامة دولة إسرائيل، بينما سيحيي الفلسطينيون الذكرى الـ 62 لنكران حقوقهم، لكن إسرائيل ليست أقرب اليوم إلى تحقيق الأمن الحقيقي والقبول الذي تطلبه مما كانت عليه منذ 6 عقود خلت، ولا يزال الاحتلال هو الواقع لملايين الفلسطينيين.

أما القدس فهي شرارة اشتعال تهدد بتفجير المنطقة برمتها، وتلهب العواطف على امتداد العالم، فثمة قلق واسع من أن الأماكن المقدسة ومستقبل المقدسيين المسلمين والمسيحيين مهدد، وحال القدس هذه تستفزّ الشعور الديني لبلايين الناس في العالم في ضوء قدسية القدس عند المسلمين والمسيحيين واليهود.

وفي هذه الأثناء، ما يزال بناء المستوطنات الإسرائيلية يلتهم أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية، ويقوض السبيل الوحيد لحل للصراع، والمتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعيش بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل.

وعلى جانبي الأطلنطي، هناك أصوات تقول بعدم إمكانية حل الصراع، وهذه أصوات لا يجوز أن تسود.

فبديل الحل هو تجدّد الصراع على جبهات مختلفة.

ولا شيء سوى إعادة الأمل من خلال التقدم نحو التسوية النهائية سيكون قادرا على حماية المنطقة من الانزلاق إلى هاوية الحرب.

وتمتلك الولايات المتحدة الأميركية القدرة على قيادة جهود السلام لتغيير الوضع الراهن، ذاك أن شعوب المنطقة، الإسرائيليون والعرب على حد سواء، ما يزالون ينشدون السلام، ويعتبرون الولايات المتحدة القوّة الوحيدة القادرة على جمع الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات.

ونحن في المنطقة نعرف مدى التزام الرئيس اوباما بتحقيق سلام شامل ودائم في الشرق الأوسط، وقد أكد إعلانه أن السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين جزء من الأمن القومي الأميركي مدى إدراك الولايات المتحدة للأثر البالغ للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على مصداقيتها وعلى دورها القيادي في العالم.

ويتضح ترابط الصراع بالمصالح القومية الأميركية أيضاً من حقيقة أن الجماعات الإرهابية، التي تبثّ الكراهية لأميركا وتستهدف المصالح والأرواح الأميركية في المنطقة وخارجها، تستغل القضية الفلسطينية، وتوظف الإحباط المشروع الذي يشعر به العرب والمسلمون بسبب الفشل في حلّ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في خدمةً أجنداتها الإجرامية وغير المشروعة، ومن أجل الترويج للمشاعر المعادية للولايات المتحدة، التي تحارب التطرّف والإرهاب على أكثر من جبهة، وبالتالي، فإن حل الصراع سيحد بشكل كبير من قدرة هذه المجموعات على حشد التأييد لها ولمواقفها.

سيستمر الأردن في العمل من أجل إيجاد الأطر اللازمة لانخراط أميركي فاعل في جهود السلام، فنحن ما نزال نتحمل مسؤولياتنا تجاه السلام، وما فتئنا نعمل مع الولايات المتحدة بشكل مكثف من أجل بناء المؤسسات والعلاقات والأطر الكفيلة بتحقيق التقدم في العملية السلمية.

وفي موقف موحد بين جميع الدول العربية، يقف الأردن خلف مبادرة السلام العربية التي تطرح المفاوضات من أجل التوصل إلى حل الدولتين، الذي سيضمن أيضا مستقبل إسرائيل، وهذا موقف تدعمه 57 دولة مسلمة، أي ثلث الأمم المتحدة، تؤيد المبادرة.

وإلى أن تتمكن الولايات المتحدة من وضع كل ثقلها خلف جهود استئناف المفاوضات، فإنني أرى دورين رئيسيين لأصدقاء السلام في أميركا، ويتمثّل الأول في مساعدة الجانبين على تجاوز نقاط الخلاف، بينما يكمن الثاني في مساعدة الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي على التركيز على مستقبلهم خلال السنوات العشرة المقبلة: على السلام والأمن والازدهار الذي ينشدون لأنفسهم ولأبنائهم، وفي بذل كل الجهود اللازمة لتحقيق ذلك.

وتركز الجهود الأميركية حالياً على إطلاق مفاوضات تقريبية غير مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وقد دعمت الجامعة العربية إجراء هذه المحادثات، التي نشجع الأطراف على إطلاقها جسرا للانتقال عبره سريعا إلى مفاوضات مباشرة وجادة وفاعلة توصل إلى الحل النهائي بأسرع وقت ممكن، بيد أن الحقيقة هي أنه لن يتمكن الأطراف من تحقيق هذا الحل بمفردهم، ما يستوجب أن تطرح الولايات المتحدة خلال المفاوضات مقترحاتها الخاصّة القادرة على تحقيق التقدم.

الوقت ليس في صالحنا، وآن وقت تجاوز النظرات قصيرة المدى والعمل من أجل مستقبل ينعم فيه الفلسطينيون والإسرائيليون بالسلام والأمن، فالوجهة النهائية واضحة، لكن الرحلة نحوها استنفذت زمنا أطول بكثير مما يجب وتسببت بمعاناة كبيرة ما كان يجوز أن تتحملها شعوب المنطقة، إلا أن الحقيقة المقلقة الآن هي أننا نشهد فرض حقائق جديدة على الأرض تقوض الشروط الموضوعية اللازمة للتوصل إلى حل الدولتين، وتضع المنطقة على طريق وجهة مختلفة تجعل من الصراع والحرب سمة مستقبل المنطقة، وهذا مستقبل لا يريده الفلسطينيون أو الإسرائيليون، مستقبل علينا جميع أن نحول دونه. بترا





  • 1 فراس صطام عواد 27-04-2010 | 09:37 PM

    والله يا سيدي انك رجل المواقف الصعبة والله يديمك فوق روسنا يا رب

  • 2 حمزة 27-04-2010 | 09:38 PM

    اطال الله في عمر جلالة الملك ويبقى الاخ والصديق والاب لنا جميعا

  • 3 محمد النشمي 27-04-2010 | 09:39 PM

    الله حيو سيدنا ، كلام العقل وخطاب السياسي الحكيم ليكشف امام اصحاب القرار في امريكا تعنت الحكومة الاسرائيلية امام جهود السلام التي يبذلها جلالة الملك وما يعانيه اخواننا الفلسطينيين على ارضهم
    شكرا لعمون نشر هذا المقال الرائع فانتم السباقون دائما لكل جديد مفيد

  • 4 محمد شطناوي 27-04-2010 | 09:53 PM

    سيدي ابو الحسين صح لسانك والله يا سيدي حبك في قلوبنا الى الابد نحبك و حبك يجري في الوريد نفديك بالروح والدم مشتاقين لك في مدينة اربد لتنورهااا
    ونفرح لروية نورك المتالق سيدي نحبك لانك الانسان و الاب و الصديق و الرفيق

  • 5 القضاه 27-04-2010 | 10:01 PM

    يديم عزك سيدي
    والله يحفظك وياخذ بيدك لكل خير واحنا من خلفك
    سيدي

  • 6 م.سعد عطا الحجران _الكرك 27-04-2010 | 10:25 PM

    حفظك الله يا مولاي المفدى وسدد على طريق الخير خطاك واعز ملكك

  • 7 م مجد ضويع المحادين 27-04-2010 | 10:31 PM

    فعلا ان الفرصة لا زالت موجودة ولكن نرجو من الله ان يوفق اصحاب القرار في العالم لثني اسرائيل عن تعنتها للتوصل إلى حل الدولتين
    وفقكم الله سيدي لمافيه خير شعوب المنطقة

  • 8 خلف الحلبا الحمّاد 28-04-2010 | 12:25 AM

    الله يقويك سيدنا وأن شاء الله يكون حل القضية الفلسطينية على يديك ,فأنت اعرف الناس بتفكير الغرب ,وكذلك أنت المتكلم نيابة عن العرب والمسلمين للمطالبة بحل هذة القضية, نحن خلفك ماضون.

  • 9 Maick 28-04-2010 | 01:14 AM

    His Majesty the right personal to negotiate with the west for a different reasons others they short of it ,, we all Nations Arab , Muslim , Cristian and Jewish should stand behind and support his majesty

  • 10 يزن الشبول 28-04-2010 | 01:36 AM

    كلام حكيم من رجل حكيم
    يزيد عزك سيدي و كلنا جنود مجندة في ظل قيادتكم الحكيمة
    تفداك الأرواح و الدماء يا مولاي

  • 11 محمد سريدان السرحان / الرياض 28-04-2010 | 01:53 AM

    نفخر بك سيدي في كل المحافل ترفع راية العروبة والاسلام عاليا ياعميد بيت ال رسول الله صلى عليه وسلم حماك الله ورعاك وادام عليك الصحة والعافية

  • 12 النائب السابق ريم القاسم 28-04-2010 | 02:07 AM

    سيشهد الشهر المقبل مرور 62 عاماً على إقامة دولة إسرائيل، بينما سيحيي الفلسطينيون الذكرى الـ 62 لنكران حقوقهم/ياسيدي هذه السطور قوة وحنكة نستمد منها عزيمة واصرار لمسيرتك اطال الله عمرك.

  • 13 بلال القادري - عمان / جرش 28-04-2010 | 02:12 AM

    سيدي و مولاي المعظم، امض و نحن من ورائك مخلصون، انتماؤنا لأردننا الحبيب و ولائنا لكم مولاي المعظم، جنود مخلصون نفدي العرش و المملكة بأكبادنا. دمت لنا و دام عزكم الهاشمي يا سبط رسول الله.

  • 14 احمد الجويفل 28-04-2010 | 02:35 AM

    عاش سيدنا صاحب الجلاله الهاشميه عميد ال هاشم الغر الميامين جلاله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى.
    هذا كلام حكيم من سيدنا .

  • 15 المغتربين الاردنيين في المملكة العربية السعودية - جازان 28-04-2010 | 03:07 AM

    سيدنا وتاج راسنا , ملك الحكمة و الانسانية ,سنبقى لك الاوفياء المخلصين الى الابد ,نفخر بكم سيدي فأنتم ملهمنا و قائدنا و قدوتنا .وفقكم الله و ادام عزكم و ابقاكم الله لنا تاج فوق رؤوسنا

  • 16 ابن معان- 28-04-2010 | 03:09 AM

    ما في زود على كلام سيدي ابو حسين...لقد وضع سيدنا النقاط على الحروف...الله يحمي الاردن وطنا وملكا وشعبا وترابا...قلوبنا وارواحنا فدا الوطن..والعرش الهاشمي

  • 17 مواطن 28-04-2010 | 08:04 AM

    مع القائد على طول .

  • 18 28-04-2010 | 11:06 AM

    دائما الهاشميون اصحاب رؤيا مستقبلية من المغفور له بأذن الله الملك عبدالله المؤسس وحتى جلالة الملك عبدالله الثاني

  • 19 اكثم 28-04-2010 | 11:09 AM

    ها نحن مع القائد قلبا وقالبا فارواحنا فداء الوطن وفداء لجلالة الملك في ظل اي ظرف وفي اي مكان فتعالت الرايه الهاشميه الخفاقه في ضل قياده جلالة الملك المعظم عاش عاش عاش

  • 20 معتز عناب 28-04-2010 | 11:10 AM

    نفخر بحكمة سيدنا وبموقفه الثابت تجاه قضايا الأمة والمنطقة..فسيد البلاد ذا كلمة مسموعة في الخارج..وانشااله سوف نبقى على العهد الهاشمي اوفياء

  • 21 خالد الخشاشنه 28-04-2010 | 11:45 AM

    الله يطول عمر سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :