عمون – شهيرة خطاطبة - حكمت رئيسة المحكمة الجنائية الدولية لرواندا القاضي تغريد حكمت على رجل اعمال رواندي بالسجن 30 عاما لارتكابه جرائم ضد الإنسانية.

وذكرت وكالة أنباء هيروندل أن حكمت أصدرت حكم السجن لمدة 30 عاما، على رجل الأعمال الرواندي السابق غاسبار كانياروكيغا (Gaspard Kanyarukiga)لإرتكابه جرائم بحق الإنسانية، والإبادة الجماعية.

وقالت القاضي حكمت أن المحكمة التي عقدت الإثنين، مقتنعة بأن غاسبار كانياروكيغا خطط مع الآخرين لهدم كنيسة نيانغي في بلدة كيفومو ، كيبويي (غرب رواندا)، مع علمهم بلجوء 2000 شخص من التوتسي داخلها في 16 أبريل 1994، وإبادتهم.

واضافت «وبعد أن وجدت المحكمة أن كانياروكيغا شارك عمدا في التخطيط لهدم الكنيسة مما أدى إلى ذبح الآلاف من التوتسي (...)، كما أن المتهم شارك عمدا في القتل الجماعي (الإبادة الجماعية) والتي اعتبرتها المحكمة جرائم ضد الإنسانية" وبالتالي قررت المحكمة الحكم عليه بالسجن 30 عاما ، بحسب الوكالة.


كانياروكيغا لم يكن الوحيد المتهم في هذه القضية، فقد حكم على راهب أثينيس سيرومبا (Athanase Seromba) بالسجن مدى الحياة ، ورئيس بلدية مدينة كومونة غريغوار نادهيمانا (Grégoire Ndahimana) الذي يواجه حاليا اتهامات بالابادة الجماعية ، إضافة إلى مفتش الشرطة القضائية فولجانس كاييشيما وهو في قائمة المطلوبين للائحة اتهامات في المحكمة.


و غسبار كانياروكيغا رجل اعمال روندي عرف بثرائه ونفوذه في رواندا ابان الحرب الأهلية (1990-1993) بين قبيلتي الهوتو والتوتسي، و راح ضحيتها قرابة المليون رواندي، واعتقل كانياروكيغا في جنوب افريقيا في أيلول عام 2004 .