facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




العبداللات: سعي جاد لإغلاق ملف السلفيين .. ولكن!


11-09-2011 02:56 PM

عمون – امل غباين – لقاء رئيس محكمة القضاء العسكري بذوي أعضاء في التيار السلفي معتقلين على خلفية أحداث الزرقاء وغيرهم ممن يقضون محكوميتهم على قضايا مختلفة زرع الأمل في نفوسهم بالافراج عن ابنائهم.

محامي التنظيمات الإسلامية موسى العبداللات أكد في حديث لـ عمون أن هنالك سعياً جاداً من جهات متعددة في المملكة لإغلاق ملف السلفيين، مشيراً إلى "بصيص أمل بطي صفحة الماضي" الا انه أبدى تخوفاً من تدخل جهات معينة لتعطيل الأمر.

وقال إن نظرة المجتمع تجاه أعضاء التيار خاطئة وغير سليمة حيث لعبت جهتان إحداهما استخبارية عالمية وأخرى داخلية جزء منها مؤسسات إعلامية مرتبطة بجهات معينة بشكل أو بآخر بتشويه سمعة التيار وتصويره بأنه تيار إرهابي إضافة إلى ما ينشره كتّاب وبعض المدعين بعلمهم بالتيارات من ترويج افكار عن قصد او دون قصد وما تقوم به مراكز دراسات محلية وأجنبية بشكل فاعل بهذا الخصوص.

وفيما يتعلق بتسمية التيار بـ "التكفيري" قال إن هذا المسمى جاء لتشويه سمعة التيار "الجهادي" لأجل تنفير الناس منه وعزله عن المجتمع وكذلك إلصاق تهمة الإرهاب بهدف ترويع الناس منهم وتنمية روح الكراهية تجاههم.

وحسب العبداللات فإن الإرهاب في العالم أصبح تجارة دولية وأن كثيراً من الأطراف الخارجية والعربية وبعض "القلاع" الداخلية في المملكة لها مصلحة أن يكون هدفاً اقتصاديا.

وعن عودة ظهور التيار السلفي بشكل واضح مؤخراً أشار إلى أنه وجراء الثورات الشعبية في الدول المجاورة والحراك الشعبي في الأردن وخروج أطراف المعارضة للشارع قرر أتباع التيار السلفي كونهم جزءاً لا يتجزأ من منظومة المجتمع الأردني التعبير عن مطالبهم بطريقة سلمية وكانت بداية انطلاقتهم من المسجد الحسيني وهذا ما ينفي ما يثار حولهم من تكفيرهم لأئمة المساجد.

وتابع انهم كانوا خلال ذلك الاعتصام وما تبعه من اعتصامات منظمين ولم يؤذوا احدا بل كانوا يوزعون التمر والمياه على رجال الأمن المتواجدين في الاعتصام والمواطنين.

وفيما يتعلق بسقف الهتافات التي تخص مطالبهم أكد العبداللات أنها تجاوزت الحد الذي لم يعتد عليه المواطن الأردني لكنها بذات الوقت لم تتعد ارتكازهم على القرآن والسنة النبوية مشيراً إلى أن تلك الهتافات حق طبيعي في ظل دولة تدعي حرية التعبير والديمقراطية.

وشدد العبداللات على ان اعضاء التيار السلفي ليسوا دمويين وهذا ما أكده القيادي في التيار ابو محمد الطحاوي في اكثر من مناسبة، مؤكداً انهم لا يمتكلون أي أجندة عسكرية وان الجهاد يقتصر على عدد من أبناء التيار السلفي في الدول الاسلامية المحتلة من قبل الامريكان واليهود.

ومن وجهة نظر العبداللات يجب أن يكون هنالك حوار مباشر مع القصر فيما يتعلق بقضية السلفيين على ان لا تقوده الأجهزة الأمنية ولا مراكز الابحاث المرتبطة بها.. وانما تقوده شخصيات موثوقة من التيار ذاته.

وبين أن اقتراحاً طرح جوهره أن تكون هنالك مبادرة تقودها مؤسسات مجتمع مدني لكن اتضح ان هدفها تسجيل مواقف وتحقيق مكاسب معنوية على حساب التيار مازالت بعض الأطراف تدور بذات الاتجاه والأفكار والعديد منها يتعهد بإيصال الرسالة للقصر.

واكد أن السلفيين يفتحون باب الحوار مع الحكومة شريطة طي ملف أحداث الزرقاء بشكل واقعي ينصف قضيتهم باعتبار ان هنالك فئات لم تحضر الاعتصام اصلا مثل ايمن البلوي وعبد الناصر خمايسة وغيرهما.

واستنكر العبداللات شمول عدد من السلفيين بالعفو – معتقلي معان - فيما حرم منه من حوكموا بذات القضايا معتبراً الأمر مخالفات قانونية جوهرية واضحة.

وتابع أن الأردنيين تحت مظلة الدستور سواء ويتوجب ان تظللهم العدالة دون تمييز لما لهذا الأمر من تبعيات خطيرة على مستوى العشائر التي استثني أبناؤها من العفو.

وقال "هذا الأمر من شأنه اشعال الحرائق كونه لا يصب بمصلحة البلد" مطالباً بفتح صفحة جديدة والإبقاء عليها بيضاء محذراً من الإبقاء على وجود قيادات التيار داخل السجون لما له من تبعيات قد تزيد الأزمة تعميقا وينذر بوجود انفجار اجتماعي.

وأكد العبداللات ان التهم التي توجه لأعضاء التيار "سياسية كون الحكومة تسعى لتقييد هذا التيار خشية منها باندماجهم في المجتمع وتوسعهم وبالتالي يكونوا طرفاً أساسياً في المعارضة وهذا امر ترفضه السياسية الأردنية".





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :