facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




القاتل الاقتصادي يكشف أساليب سرقة دول العالم الثالث وإغراقها بالديون


11-09-2011 10:56 PM

** اعترافات قاتل اقتصادي: تنصيب المستبدّين حكَّاما على الشعوب تحقيقاً للأهداف الأمريكية
** تحالف الشركات والإدارات الأمريكية.. أشـد القتلة في تاريخ البشرية إجـراماً

عمون - حازم عكروش - اعترافات قاتل اقتصادي كتاب لـ "جون بيركنز" العميل السابق لوكالة الأمن القومي الاميركية، يقدّم فيه شهادة من الداخل عن الدور الذي تلعبه البنوك والشركات العالمية لسرقة دول العالم الثالث وإغراقها بالديون ومن ثم وضعها تحت إشراف البنك الدولي وصندوق النقد الدولـــي، بينما تســــرق الشركـــات المتعددة الجنسيـات، مثل هاليبرتون وبيكتل مواردها بحجة التنمية.

يقول بيركنز ان القتلة الاقتصاديين هم قتلة محترفون، يقبضون أعلى الأجور، ليبتزوا رؤساء الدول في شتَّى أنحاء العالم، ويسرقوا مليارات الدولارات منها.

وكان بيركنز نفسه أحد هؤلاء القتلة، جنّدته (سي آي إيه) سـرّاً، وعمل معها تحت غطاء عمله في شركة استشارية دولية، فزار أندونيسيا وكولومبيا وبنما والإكوادور والمملكة العربية السعودية وإيران وسواها من الدول التي تمتلك أهمية في الاستراتيجية الأميركية.

وكانت مهمّته تتركّز على تطبيق السياسات التي تخدم مصالح تحالف أميركي، يضمّ الحكومات, والشركات في الوقت نفسه العمل على تسكين أعراض وآثار الفقر إجراءات ظاهرية خادعة.

وترك الكاتب وظيفته بعد تفجيرات11 أيلول 2001، ونذر نفسه لفضح هؤلاء القتلة- الذي كان هو نفسه يوماً واحداً منهم – من خلال كتابه اعترافات قاتل اقتصادي، وأهداه إلى روحَي رئيسين سابقين، لدولتين من دول امريكا اللاتينيَّة، هما الرئيس الأسبق للإكوادور خايمي رولدوس، والرئيس الأسبق لبنما عمر تورِّيخوس، وكلاهما قُتل في حادث طائرة مُفتعل على حدِّ وصف الكاتب، ذلك "لأنَّهما وقفا في وجه الشركات والمصارف والحكومات التي تهدف إلى إقامة إمبراطوريَّة عالميَّة عن طريق نهب ثروات بلدانهم الطبيعية. والذي ذهب هو بنفسه اليهما وحاول ابتزازهما ولكنهما رفضا، فتعرضا للاغتيال بإسقاط طائراتيهما الرئاسيتين".

يقول جون بيركنز: "كان عملي هو إجبار الدول ورؤساء الدول والحكومــات ورؤســــاء الحكومات على الرضوخ والقبول باتفاقيات قروض مجحفة، لا يمكن معها لتلك الدول، من، سدادها والتخلص من ربقة الديون التي اثقلها بها" هكذا يتحدث هذا الرجـــل عــن ماضيه الدبلوماسي الاقتصادي السياسي كموظف في أعلى قمم المؤسسات الاقتصادية التي يطلق عليها الغرب الغني اسم المؤسسات الاقتصادية العالمية.

جون بيركينز كبير الاقتصاديين السابق في شركة "جاس" للاستشارات الاستراتيجية، بدأ كتابة هذا الكتاب منذ عشرين عاماً وتوقف أربع مرات، ويقول بانه تعرض للعديـــد مــن محاولات الرشوة والتهديد من اجل التوقف عن كتابة الكتاب.

في كتابه الخطيـر، والمهمّ جـداً الذي يقع في 288 صفحة وترجمه إلى العربية بسام ابو غزالة وصف الخبير السابق في هيئة اقتصادية تابعة للمخابرات الأمريكية - وهي شركة مين للهندسة والكهرباء، والإنشاءات، المتعاونة مع شركة بكتل التي تضمّ كبار المسؤولين في شركات نفطيّة، وإنشائيّة، وعسكريّة، وفي الإدارة والكونغرس الأمريكي - وصف "جون بيركنز" في كتابه كيف تُركـِّع أمريكا الدول عن طريق إغراقها في الديون مركّبة الفوائد، وكيف هـي تبتـزّ الدول ذات مصادر الطاقة التي لا تحتاج ديونا، ممثــلاً لذلك ببعـض الدول الخليجية، وكيف سرقت أمريكا تريليونات الدولارات بهذه الطريقة.

ولا ينسى أن يضرب مثلا لتنصيب المستبدّين والمجرمين حكَّاما على الشعوب إن كان في ذلك تحقيقُا للأهداف الأمريكيــــــة، مذكـــــِّرا بقيام الرئيس الأمريكــي الأسبق روزفلت عام 1951 بتدميـر مشروع رئيس وزراء إيران الأسبق والمنتخب بانتخابات نزيهة محمد مصدّق لتأميم نفط إيران، والقضاء عليه، ووضع الشاه محمد رضا بهلوي امبراطورا ديكتاتورا دمويـّا على إيران .

ويذكر الأساليب الامريكية مع البلد الذي تريد تركيعه من خلال إقناع البلد المستهدف بإقامة مشاريع تحت إشراف شركات أمريكية، وإقناعها بالاستدانة من بنوك أمريكية، أو لها ارتباط بأمريكا، ثم يقوم الأمريكيون بتأمين تلك الديون للبلد ليتسنى لها دمج اقتصاد البلد المستهدف بالمصالح الأمريكية عندما تتفاقم الديون، ثم وضع البلاد أمام خيارين: الخضوع الطوعي التام لأمريكـا، أو الإخضـاع بالقوة في حالة المقاومة: إما بإثارة المعارضين كما يفعلون بشافيز، أو الاغتيالات كما هي حالة رئيس الإكوادور، أو الانقلاب كما في غواتيمالا، أو الغزو كما في العراق.

ولا ينسى دور القاتل الاقتصادي في إقامة وتشجيع, المنظمات غير الحكومية ومنها مراكز الدراسات الخاصة وحقوق الإنسان والبيئة والايام المسرحية وتعليم الانتخابات وما يعرف بفرق السلام وتشمل اقامة معسكرات للشباب والنساء والطلاب والاكاديميين والاعلاميين التي هى (امكنة ممتازة للتدريب وغسيل الدماغ).

كما اشار في الكتاب الى المراكز والمعاهد التي تهتم بالثقافات واللغات المحلية مثل المعهد الصيفي للغات في الاكوادور وهو في الحقيقة- كما يقول- ارسالية انجيلية امريكية كان مكلفا مع المنظمات غير الحكومية (الانجؤز) بهدف معلن احياء اللغات المحلية, وغير معلن بالاتفاق مع شركات النفط لمنع الاهالي من الاعتراض والمقاومة على نقل اراضيهم لهذه الشركات مقابل محميات جديدة يمنحون فيها الطعام والعلاج...

ويعترف أيضا بأنَّ عملهم كان يتضمَّن عمليـات خداع للدول بأعراض ظاهرية لتسكين اثار الفقر، ثـم تلعب البنوك، والشركات العالمية، بتنسيق فيما بينها، لنهب ثروات العالم الثالث، وإغراقها بديون مهولة، لوضعها تحت إشراف البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، الذين يتحكم فيهما الغرب بقيادة أمريكا.

ويصف الكاتب كيف أنَّ الحكومة الأمريكية تسيطر عليها الشركات العملاقة لاسيما شركات النفط، ومن امثلة ذلك وزير الدفاع الأمريكي الأسبق كنمارا كان رئيسا لشركة فورد، ثم رئيسا للبنك الدولي، وجورج شولتز، وواينبرغر، أصحاب الشركات الكبرى الذين تولـَّوا مناصب وزارية في الحكومة الأمريكية، أما بوش الأب فصار رئيسـا. وديك تشيني من رئيس لشركة هلبيرتون الى وزير للدفاع في ادارة جورج بوش الابن, بل ان بوش الاب قبل ان يصبح رئيسا لامريكا كان رئيسا لشركة زاباتا للنفط.

ويشير الكاتب الى أنَّ الشركاء الرئيسين لهذا التحالف الخبيث هم: وزراء التخطيط في العالم الثالث، ووكلاء البنك الدولي، وممثلو وكالة الإنماء الأمريكية يو أس ايد.

وخلاصة الكتاب أن (تحالف الشركات والإدارات الأمريكية)، هـو أشـد القتلة في تاريخ البشرية إجـراما، وأنَّ هذا التحالف لم يفضل قـط على حكـم الدكتاتوريين أحداً، ولو سحقوا شعوبهم، لأنَّ بهم وحدهم يحقق أطماعـه الخبيثة.

** الصورة لـ جون بيركنز..
خاص ب عمون





  • 1 وماذا بعد 12-09-2011 | 02:05 AM

    ماذا يقول وزراء التخطيط ... نود ان نسمع الرد

  • 2 . 12-09-2011 | 01:48 PM

    .

  • 3 بيان 13-09-2011 | 05:40 PM

    ياريت العرب يفكرو بس لو للحظه ان امريكا بدها تكون اكبر دوله في العالم وتاخذ كل ثروت الوطن العربي والاسلامي وبتخلق المشاكل في كل مكان . بتعمل حالها انها بتعمل من اجل مصلحة العرب

  • 4 بدوي 13-09-2011 | 05:51 PM

    اذن القذافي صادق في خطابه عام 2-8-1988

    فلنعتذر له

  • 5 عربي ما زال متخلفاً 14-09-2011 | 03:19 PM

    والله يا بدوي كلامك مزبوط أنا شفت الخطاب على يو تيوب خطاب القذافي 1988

  • 6 محمد بني هاني 14-09-2011 | 05:59 PM

    لا إله الا الله حسبنا الله ونعم الوكيل
    آآآآآآآآآآآآآخخخخخخخخ ...


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :