facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




قرار قضائي قطعي يخضع المواقع الإلكترونية في الأردن للرقابة


13-01-2010 04:43 PM

عمون - يو بي آي - قضى قرار قضائي قطعي اصدرته محكمة التمييز،اعلى هيئة قضائية في الاردن،بإخضاع المواقع الإلكترونية لرقابة دائرة المطبوعات والنشر وهي هيئة الرقابة الحكومية على المطبوعات في البلاد.

ويعتبر القرار سابقة قضائية وصدر الأسبوع الماضي واعلن عنه اليوم الأربعاء وجاء فيه أن المحكمة قررت اعتبار المواقع الالكترونية من المطبوعات وفقا لتعريف المطبوعة الوارد في قانون المطبوعات والنشر وتخضع لاحكامه.

ويضع قرار محكمة التمييز في الاردن حداً للجدل المندلع منذ سنوات في الاردن حول المواقع الإلكترونية وهويتها القانونية ، في الوقت الذي اعتبر فيه مراقبون أن صعوبات كبيرة ستواجه تطبيق القرار إضافة الى ما سيفرضه من قيود على حرية الرأي والتعبير، سيما مع وجود ما يزيد عن 70 موقعا الكترونيا إخباريا إضافة الى الالاف المدونات الشخصية والمنتديات.

واعتبرت المحكمة في قرارها ان المواقع الالكترونية تدخل ضمن تعريف المطبوعة بشكل عام وفقا للمادة الثانية من قانون المطبوعات والنشر والتي عرفها المشرع بانها "كل وسيلة نشر دونت فيها المعاني او الكلمات او الافكار بأي طريقة من الطرق" ، وان الموقع الالكتروني هو وسيلة من الوسائل التي يتم فيها تدوين الافكار والمقالات ونشرها.

ونقضت محكمة التمييز في قرارها قرارين سابقين لمحكمتي البداية والجزاء في قضية ذم وتشهير اقامها صحافي ضد احد المواقع الإلكترونية في وقت سابق . حيث اعتبرت المحكمتان ان قانون المطبوعات الذي يعاقب من قام بالتشهير او الذم لا ينطبق على المواقع الإلكترونية.

وقال باسل العكور، وهو أحد ناشري ومدير تحرير موقع "عمون " أول موقع أخباري الكتروني في الأردن في ليونايتد برس إنترناشونال ، ان قرار المحكمة كان له وقع الصدمة على العاملين في المواقع الإلكترونية.

وتساءل العكور عن كيفية إمكان تطبيق قانون المطبوعات والنشر على الفضاء الواسع الذي تعمل من خلاله المواقع الإلكترونية.

وقال لا يمكننا التعليق على قرار المحكمة والا سنتعرض للمساءلة القانونية بموجب قرار المحكمة، موضحاً أن القرار القضائي سيثير مشكلات فنية كبيرة بالنظر للعدد الهائل من المواقع الإلكترونية والمدونات والمنتديات الموجودة في الاردن التي قدر بالالاف.

واكد انه لابد من وجود شكل ما لتنظيم عمل المواقع الإلكترونية وان يكون هناك ضوابط لعملها تنظيمياً دون المساس بسقف الحرية العالي الذي تتمتع به.

ووصف غيث العضايلة، رئيس التحرير المسؤول لموقع " خبرني " القرار بأنه خطوة للوراء، متوقعاً حدوث تراجع كبير في حرية الراي والتعبير والتي ساهمت المواقع الإلكترونية في رفع مستواها خلال الأعوام الماضية.

من جهته أكد الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحافيين نضال منصور ان قرارات المحاكم واجبة التنفيذ بالرغم من ان للمركز المعني بالحريات الصحافية في الاردن راي اخر في الموضوع القانوني حول هوية المواقع الإلكترونية من حيث عدم خضوعها لقانون المطبوعات والنشر.

واعرب منصور عن اعتقاده ان القرار القضائي سيعقد الامور اكثر بالنسبة للكثير من القضايا القانونية المتعلقة بعمل المواقع الإلكترونية.

وأضاف إن الاهم من القرار هو فيما اذا كان سيتبعه اجراءات وأنظمة تتعلق بالمواقع الإلكترونية متسائلاً فيما اذا كان الصحافيون سينشطون للمطالبة بإدخال تعديلات على قانون المطبوعات والنشر تضمن المزيد من الحريات للعمل الصحافي.

وقال "أعتقد أن المشكلة تكمن في أن فلسفة المشرع في الاردن تتجه للتقييد وليس للإباحة".





  • 1 اهلا حرية راي 13-01-2010 | 07:11 PM

    جات الحزينة تفرح مالقتلهاش مطرح

  • 2 اربداوي مغترب 13-01-2010 | 07:13 PM

    حتى في هذه المساحة التي نرى من خلالها النور و التي نتمكن من خلالها التعبير عن آرائنا بحرية تريد الجكومة قطعها علينا !!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
    لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم

  • 3 دقامسه 13-01-2010 | 08:20 PM

    الله يرحمها والبقية بحياتكو

  • 4 العميد المتقاعد فتحي الحمود 13-01-2010 | 09:05 PM

    لقد جاء هذا القار في وقته ومكانه الصحيحين ...فالحرية المسؤولة هي غير الفوضى والفلتان وإنتحال الأسماء , والاسماء الوهمية ذات الصفات الجهوية والاقليمية البغيضيتين !!!
    فمن أراد أن يتداخل بإسمه المفتوح ولقبه إذا وجد ( كما أفعل الآن ) ويتحمل مسؤولية مداخلته أو تعقيبه الادبية والقانونية فلن يمنعه أحد من القيام بذلك ...مع ضمان حق الرد وليس "الردح " ...وشتان ما بينهما ...وقد إختلط الحابل بالنابل مما دفع بعض الكتاب الذين يحترمون أنفسهم إلى الانسحاب من الكتابة بسبب المداخلات غير المسؤولة ...ويؤسفني القول أنني كنت أحدهم ...فلست مستعدا للسكوت على الاساءة في سبيل نشر مقال تطوعي يعالج مشكلة ما ...تهدف لخدمة الصالح العام !!!
    قلتها وأقولها لكافة الاخوة : تداخل بإحترام وبلغة عربية فصحى وفكر سليم ومن دون أخطاء إملائية ...وأعلن عن إسمك وعنوانك الالكتروني ...وتأكد أنه لن يطالك القانون من خلال جريمة القدح والذم والتحقير , أو جريمة التهديد أو إطالة اللسان ...عندئذ فقط ستكسب إحترام الجميع وستكون مداخلتك مفيدة ومكملة للفكرة الاساس المطروحة !!!
    أما أن تترك الامور على عوانهها فهذا أمر لايصح ولا يجوز وإلا تحولت مواقعنا إلى وسائل للإساءة للآخرين !!!
    والاهم هو عدم إستعمال اسماء الغير ...فهناك متداخل يعقب بإسم ( فتحي حمود ) ...وهو يعرف أن هناك شخصا آخر إسمه (فتحي الحمود ) يحمل عكس أفكاره تماما ولا يتداخل بالعامية والركاكة في اللغة قواعدا وإملاء ...فهذا أمر غير جائز يسيء للشخص الثاني ...فإذن وفي مثل هذه الحالة يترتب على الموقع الالكتروني قبول نشر توضيح أي لبس تحت باب حق الرد ومن يطالب برفع سقف الحرية الصحفية عليه أن لا يقبل للآخرين مالايقبله لنفسه !!!
    خلاصة القول ...أنا مع القرار ...ولايهمني من يغضب منه ...
    لأنني أعرف روح القانون والهدف من وراء سن التشريعات التي تأخذ بعين الاعتبار جميع شرائح المجتمع وليس شريحة واحدة بعينها تهدف مما تهدف الاساءة للآخرين وكأننا نعيش في غابة , ولا نعرف عن حرية الكلمة إلا ما يخدم مصالحنا الشخصية لاغير.
    مع تقديري وإحترامي للجميع !!!!

  • 5 فتحي حمود 13-01-2010 | 09:17 PM

    اخي فتحي "ال"حمود:
    انا اسمي فتحي محمد حسن حمود ومن حقي ان اعلق وقد حرمتني عمون ذلك لانهم يقولوا ان حضرتك غضبت من استخدام اسمك في التعليقات مع ان اسمي فتحي حمود واسمك ايها المتقاعد فتحي الحمود.
    مبروكة عليك "ال" وخليني اعلق باسم بدون"ال" يا رعاك الله .
    اتق الله فينا واعمل لآخرتك فلا تأخذ حقك وحق غيرك وخدمت بما فيه الكفاية والله يعطيك الصحة.

  • 6 جحا 14-01-2010 | 01:17 AM

    انا مع العميد المتقاعد الاستاذ فتحي الحمود بكل ما قاله ولك الحب ياوطني

  • 7 محامي 14-01-2010 | 03:13 AM

    من قرأ قرار الاستئناف لوجد انه معلل تعليلا قانونيا واضحا وجريئا بان المواقع الالكترونية لاتخضع لقانون المطبوعات


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :