عمون - (بترا)- تقاسم طلبة اردنيون وعرب الجوائز العشر الاولى في المسابقة السَّنويَّة السَّابعة لهذا العام حول "تصميم وتطوير مواقع إِلكترونيَّة على شبكة الإِنترنت" نظمتها مدرسة اليوبيل التَّابعة لمؤسَّسة الملك الحسين .
وفاز في المركز الاول الطالبتان نماء عبدالله الشمايلة وسنى خالد زعيتر من اكاديمية الرواد الدولية الثانوية للبنات /الاردن كما فاز في المركز الاول مكرر الطالب محمد هيثم منايصة من مدرسة جميل بن شاكر / الاردن في حين احتل المركز الثالث الطالب صفوان بن ماجد المضيان من مدرسة ام القرى الثانوية / السعودية. وهدفت المسابقة التي اعلنت نتائجها اليوم الاثنين إلى تنمية المواهب والقدرات الإبداعية العلمية في مجال الحاسوب لدى طلبة الصُّفوف التَّاسع والعاشر والحادي عشر (15-17 سنة) من الجنسين في مدارس وزارة التَّربية والتَّعليم والمراكز الرِّياديَّة والتَّعليم الخاص ووكالة الغوث والثَّقافة العسكريَّة إِضافةً إِلى مدارس ومراكز تربويَّة متميِّزة في الدُّول العربيَّة.
وشارك في المسابقة 96 طالباً وطالبة من 6 دول عربية هي السعودية وسوريا ولبنان والبحرين والمغرب بالاضافة الى الاردن.
وتناولت المسابقة موضوعات القدس عاصمة الثقافة العربية 2009، والأمراض المعاصرة والتوعية الصحية وعجائب الدنيا السبع وتكنولوجيا الاتصالات الحديثة والتوعية المرورية وحوادث الطرق.
والقى امين عام المجلس الاعلى للعلوم والتكنولوجيا الدكتورعادل الطويسي كلمة سمو الاميرة سمية بنت الحسن قالت فيها " ان هذه الابداعات جمعت الفكرة المميزة والتقنية الحديثة والتصميم الفني الجميل فانتجت مواقع الكترونية تستجيب لمتطلبات العصر وتقدم المعلومة المفيدة التي يتم التواصل من خلالها مع العالم بطريقة حضارية متقدمة تتماهى مع العصر الذي نعيش فيه وتستخدم تقنياته الحديثة وتظهر للعالم كله الامكانات المكنونة لدى الشباب العربي بعامة والشباب الاردني بخاصة القادر على استخدام التكنولوجيا المتقدمة وادواتها وتوظيفها من اجل العلم والسلم والتواصل والتنمية.
واضافت سموها " ان الانخراط في مجتمع المعلومات يمثل اليوم توجها جوهريا ضمن الخيارات الوطنية الاردنية وواجبنا جميعا تكريس هذا التوجه في اطار مقاربة متكاملة يكون للشباب فيها دور هام في صياغة اطاره العام بمختلف الابعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
واشارت سمو الاميرة الى ان استمرارية هذه المسابقة دليل على استعداد موجود لدى شريحة واسعة من طلبة مدارسنا للعمل وبذل الجهد والتفوق واثبات الذات والقدرة على استيعاب العلم والتمكن من التكنولوجيا الحديثة.
وقالت رئيسة اللجنة التظيمية للمسابقة ديمة زعيتر ان هذه المسابقة جاءت انطلاقا من ضرورة العمل على فتح افاق رحبة للابداع والابتكار في المدارس وايمانا باهمية رعاية واستثمار عقول ابنائنا واطلاق العنان لعقولهم كي تبدع وتستشرف المستقبل بتحدياته الكبرى.
من جهته قال مدير مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا المعلومات محمد المجالي ان الاردن حقق قفزات نوعية في مجال توظيف التكنولوجيا في ميدان التربية وفي مجال التطوير والابداع التربوي بفضل تبنيه لسياسة ضبط الجودة المطبقة في وزارة التربية والتعليم منذ سنوات مما انعكس ايجابيا على العملية التعليمية الواسعة بكافة عناصرها .
وقالت مشرفة البوابة التعليمية الالكترونية لجامعة الاميرة سمية لتكنولوجيا المعلومات ليلى السيايدة ان هذه المسابقة جاءت لتكشف عن الابداعات الشبابية الواعدة والجديرة بالرعاية ودفعها للمثابرة على تحقيق الافضل والاجمل دائما.
وتم التحكيم بشأن المواقع المشاركة من قبل لجنة متخصصة من المؤسسات الاكاديمية والجامعات والوزارات والشركات التكنولوجية الرائدة باعتماد معايير عالمية للتحكيم بما يضمن الجودة والكفاءة والعدالة والشفافية . وقدمت جوائز المسابقة بدعم من وزارة التربية والتعليم وصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية والمركز الوطني لتنمية الموارد البشرية وأمانة عمّان الكبرى والبنك التجاري الأردني ومركز ميداس للأثاث وشركة "كبسة زر".