facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اللهم احفظ هذا البلد آمناً ..


06-12-2011 04:18 AM

منذ زمن ونحن نقول لأصدقاءٍ هنا وهناك "اكشفوا المعلومات التي تقولونها لنا أو دعونا نكتبها"؛ فكان التردد والتأجيل سيد الموقف إلى أن وصلنا الى ما نحن فيه؛ "وين الأراضي وين".. لنكتشف معاً ان الظلم والجور والمزايدة والاتهامية والتشكيك باتت حقيقة، والحقيقة غائبة ألى أن وصلت متأخرة، لكن ان تصل متأخرة خير من ألا تصل مطلقاً..

أدافع اليوم بحرارة عمن يتبنون الفكرة في مثل هذا الوقت لأن الآراء والاجتهادات عطّلت دوماً كل الأفكار وشلّت روح المواطنة والانتماء والنصيحة وإن كانت مجاناً بدافع الغيرة والانحياز والانتماء بلا مقابل..

يخرج رئيس الديوان الملكي ومستشار الملك على زملاء - وهي سنّة حسنة حميدة وبدعة لا ضلالة فيها من حيث المبدأ - ليدافعا ويكشفا حقائق نعلم عنها وسمعنا تفاصيلها مراراً، لكنها باتت كلام الشارع الذي لا يرحم ولا يستثني كبيراً أو صغيراً ولا يقف عند حدّ رمز أو حدود أسوار؛ فبات التطاول سمة العصر وبطولة وأرضاً خصبة لكل مظلوم وربما ظالم وفرصة لتصفية الحسابات ورمي أبرياء وتضخيم إشاعات وتعظيم ترويجات زائفة في لحظة انعدام ثقة واختلاط الحابل بالنابل والأبيض بالأسود حتى عدنا حيارى.

المكاشفة مطلوبة الآن أكثر من أي وقت فات، وتغيير السياسات المتبعة في الخطاب ضرورة لا تقتضيها مجريات الأمور على الساحات فحسب؛ إنما حاجة بشرية تمنع الشك والتأويل وتوقف سيل الانحطاط الذي وصلنا إليه في غمرة الاستهتار وقلة الاحترام والهيبة التي سببها نحن جميعاً، شركاء الهمّ الذي رضينا به وما رضي بنا..

التأخير والتسويف والآراء التي لا ترى إلا بعين واحدة هي من أوصلتنا الى ما نحن فيه اليوم.. فكلٌ يحاول إدارة النار عن قرصه، والمستفيدون الغاطسون في غياهب جب جيوبهم وفسادهم وحدهم من يؤجل الحقيقة ويخفي واقعها بالتحذير تارة والتخويف تارة أخرى والتحذير والتهميز تارات كثيرة، مع أن الناس تحب الملك وتأثيره فيهم يفوق كل ما تخفيه عيوبهم وكلماتهم غير المعلنة حتى يبقوا في الصدارة يغرفون من بحر النعمة والمال الحرام فهل الملك بحاجة الى أراضٍ وقواشين ونمر وموارس؟!

واثقون أن لحظات الصدق اقتربت ومرارة القول والفعل ستكون الأبلغ مهما حاولت جيوش الفساد والطغيان ان تجر الوطن نحو هاوية الفتنة وتهديد السلم الاهلي وروح المواطنة وتطبيق القانون، لننزلق معاً الى مقبرة الظلام والفوضى والمجهول بدعوى الحرية وزعم الديمقراطية التي نريد لكن ليس على طريقة الابتزاز والاستغلال واقتناص الفرص وتزييف الحقائق مع التاكيد على المكاشفة والدقة في القول خاصة ان الامور ماعادت مستورة الى الدرجة التي يعتقدها البعض.

كل هذا لا يعيبنا أو يخيفنا ان نقول "الاخطاء والتجاوزات والاعتداءات على كرامات الناس وحقوقهم وغياب العدالة ما زالت ماثلة أمام اعيننا، ومتابعة أمرها واجب مقدس وخلاص للجميع من (تسونامي) لا يرحم ولا يبقي ولا يذر فاحذروه"..

اللهم احفظ هذا البلد آمناً مستقراً وسائر بلاد المسلمين...





  • 1 رأياوي حر .. 06-12-2011 | 04:22 AM

    "الاخطاء والتجاوزات والاعتداءات على كرامات الناس وحقوقهم وغياب العدالة ما زالت ماثلة امام اعيننا ، ومتابعة أمرها واجب مقدس وخلاص للجميع من (تسونامي) لا يرحم ولا يبقي ولا يذر فإحذروه "..
    لعلك حذرت وقلت الصدق والانتماء لكن من يعي يا ابا اسامة..؟

  • 2 علاء الطويسي 06-12-2011 | 04:31 AM

    هناك مستفيدين من ابقاء الحقيقة غائبة نعم ..

  • 3 د حسام العتوم عمان 06-12-2011 | 08:27 AM

    سلم قلمك ياابا اسامة و الحقيقة لاتغطى بغربال و شكرا لسيدنا حبيب الملايين و شكرا لرجالات الديوان الملكي العامر على مكاشفة الرأي العام الاردني ولنستمع من حناجر المسيرات لهتافات بالاتجاة الاصح خدمة لاردننا الغالي و شكرا

  • 4 سلطي 06-12-2011 | 09:09 AM

    ابو اسامه اوجزت فابدعت

  • 5 د. عادل مفلح الوديان 06-12-2011 | 09:56 AM

    هذه الأيام بالذات " المكاشفة مطلوبة"، والمستفيدون الغاطسون في غياهب فسادهم يجب التخلص منهم وابعادهم عن مواقع المسئولية واستبدالهم باشخاص أكفاء أمناء خالصي الانتماء للوطن والولاء للمليك، لتحقيق العدالة الاجتماعية لجميع المواطنين دون استثناء.
    تحياتي لك أستاذ سمير ونشد على عضدك وعضد جميع الشرفاء في أردننا الغالي.

  • 6 منذر العلاونه 06-12-2011 | 10:02 AM

    خير الكلام استاذي الفاضل الهم احفظ بلدنا آمنا من الزنادقه وابناء الحرام الذين .وهذا اللوبي الذي يحاول الفتك بنا من تحت لتحت .والذي اصبح يساهم ويغذي اصحاب النفوس المريضه من اجل التخريب والفوض .الا ان هذا الشعب الاردني سيبقى على الدوام يترصدهم حتى القضاء عليهم .حمى بلدنا وسلمت .

  • 7 محمود عبيد الحيارى 06-12-2011 | 10:17 AM

    نشكر الاخ سمير الحيارى على هذا المقال الرائع والمميز واضافتة القيمة ونقول لجيوش الفساد والطغيان كفى ولقد ان الاوان للانخراط فى مسيرة الاصلاح الشامل التى يقودها صاحب الجلالة اطال اللة فى عمرة،وقولا واحدا مع الاستاذ الحيارى سمير اللهم احفظ هذا البلدامنا ومستقرا فى ظل قيادتنا الهاشمية الفذة.واللة الموفق.والشكر لعمون الغراء للسماح لنا بالتواصل والتفاعل عبر فضائها الرقمى الحر.ولاننسى ان نذكر الجميع بقولة تعالى( جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا) صدق اللة العظيم.

  • 8 احمد الحروب 06-12-2011 | 10:42 AM

    صح لسانك استاذ سمير مشكور ع هالمقال الممتع

  • 9 صديق 06-12-2011 | 11:21 AM

    سنة حسنة حميدة وبدعة لا ضلالة فيها من حيث المبدأ

  • 10 صديق من جدة 06-12-2011 | 11:25 AM

    سنة و حسنة و حميدة وبدعة و ضلالة ومبدأ
    وين مخبي كل هالدين

  • 11 كركي 06-12-2011 | 11:38 AM

    ابدعت وبورك قلمك

  • 12 صالح الحموري 06-12-2011 | 11:46 AM

    اقصر الطرق هو الاعتراف بالحقيقة، يا ريت نكمل المشوار بباقي الاقاول العالقة، حتى يتسنى للجميع الانصراف الى اعمالهم والتركيز على هموم اخرى

  • 13 صديق من جدة 06-12-2011 | 11:56 AM

    ليش قطشتوا باقي التعليق
    وين المهنية يا عميد الصحافة
    اذا كان هذا شأن عمون في تحوير التعليقات فباقي المواقع يحل لها كل شيئ
    ما خرب بيت الاردن غير كثر الطبطبة
    وأنتم جميعا تقولون في الخفاء اكثر ما يكتبه المعارضون
    فالنصيحة لله ورسوله وسائرالمؤمنين

  • 14 طلال الخطاطبه 06-12-2011 | 12:01 PM

    تحياتي لك. نعم، التأخر بالمكاشفة لا يفيد. سمعنا بهذا الخبر من سنوات و كنا نقول مش وعقول، وسمعنا به مرة أخرى من دولة ... على قناة محلية و قال أوامر من فوق.الى أن جاء التوضيح، نعم لا يجوز لأي جهة نرك الشعب وخاصة الفئة الصامتة أو أصحاب الرأي الثالث كما يقول السيد جهاد المومني للإشاعات. أحسنت القول بالفقرة الختامية فهناك الكثير التي ما زالت بحاجة للتوضيح. سلمت وسلم الأردن

  • 15 مخلد الاربداوي 06-12-2011 | 02:19 PM

    المشككون المرتزقه لن تردعهم الحقيقه فهم يعرفون الحقيقه أصلا ولكن لهم دوافعهم الخاصه . المواطن الاردني الحر يثق ثقة مطلقه بقيادته الهاشميه ولا يصدق اكاذيب واشاعات المشككين لا اليوم ولا غدا .

  • 16 شوشو 06-12-2011 | 03:37 PM

    سلمت يمينك ورفعت في قلوبنا عاليا ودمت راية حق في بلدنا الحبيب
    اللهم احفظ هذا البلد آمناً مستقراً وسائر بلاد المسلمين...

  • 17 د. وليد ابودلبوح 06-12-2011 | 05:19 PM

    "واثقون أن لحظات الصدق اقتربت ومرارة القول والفعل ستكون الأبلغ مهما حاولت جيوش الفساد والطغيان ان تجر الوطن نحو هاوية" أصبت فالشفافية والموضوعية والجرأة في في الحزم والسرعة في المكاشفة عنوان واحد لعملية واحده هدفهاالاصلاح ومحاربة الفسادوالنهوض بالامة. كلام جميل وموضوعي ومحمود!

  • 18 shorn 06-12-2011 | 08:24 PM

    نعم

  • 19 torch 06-12-2011 | 08:41 PM

    اوك

  • 20 dr nihad albatikhi 06-12-2011 | 09:49 PM

    salem famok sameer hama allah watana ya rub

  • 21 المهندس هايل العموش 06-12-2011 | 11:50 PM

    هيبة الدولة ........مسوؤلية الجميع
    في ايامنا هذه صرنا نشعر بان الامور تمشي في غير نصابها وان الجميع منا صار ينظر لاي استحقاق او الطريق للوصول الى حقوقة من خلال اشاعة الفوضى والاعتداء على الممتلكات العامة واجهزة الدولة المختلفة ومنتسبيها وكانهم من كوكب اخر.
    ان غياب مبدا العدالة ومبدا تساوي الفرص وتوزيع المكتسبات التنموية على المواطنين والمحافظات بشكل ايجابي وفعال له دور كبير في حصول مثل هذه الامور في البلاد وبين العباد.
    ان هيبة الدولة واحترام اجهزتها المختلفة يقوم على مبدا الحقوق والواحبات وان من مبادي المواطنة الصحيحة احترام سيادة القانون واحترام اجهزة الدولة المختلفة التي تقوم على تطبيق هذه القوانين لاشاعة الامن والامان في بلدنا العزيز.

    إننا إذ ندق ناقوس الخطر، وفي هذا الظرف الصعب، الذي تمر به البلاد، بل والمنطقة بكاملها، فاننا نرى ان الدولة الاردنية من خلال اجهزتها المختلفة مطالبة بتطبيق القانون بحذافيرة وان تكون السيادة للقانون لفرض هيبة الدولة لا ان تكون السيادة لقبلية عشائرية خاطئة او للمحسوبية والواسطة مروراً بكل التشريعات وتنفيذها بحقها، حيث يأخذ كل ذي حق حقه، بعيداً عن الاسترضاء، وأخذ الخواطر، والانحناء أمام أصحاب الصوت العالي، حتى يشعر الجميع بانهم جميعا امام القانون سيان وان يحصل الجميع على حقوقهم بكافة المجالات بالمدينة والقرية والريف والبوادي حتى وان لم يكن لهم اصحاب صوتا عالي او نائب هنا ومسوؤل هناك فالوطن للجميع ومقدرات الاردن ملكا لجميع افراد المجتمع الاردني .
    أن الذي يشتِم، والذي يجاهر بالاعتداء على هيبة الدولة، باللسان والقلم أو بالتصرُّف، له الصدارة، وله المكتسبات والاحترام والاسترضاء، والمواطن الحر المنتمي لتراب الاردن والصادق بات يتراجع إلى الصفوف الخلفية، والحديث عن الاسترضاء يطول،لذا فالدولة الاردنية مطالبة بالوصول لكافة فئات مجتمع الاردني من خلال سماع اصواتهم وان لاترضخ لاي ابتزاز يمارس هنا وهناك من أي كائن ما كان وان يكون الاخلاص والانتماء والعطاء والانجاز هو المرجعية الوحيدة للوصول لكل مواطن صادق ومنتمي وذلك من خلال منظومة المساواة والعدالة ووقف الاستشناءات والمحسوبيات والاجندة الضيقة المبنية على الشللية والمصالح الانية فامن الاردن وفرض هيبة الدولة ياتي من خلال احترام القانون واحترام اجهزتنا الامنية والاجهزة الحكومية المختلفة فكلهم ابناء الاردن يقومون بما عليهم من واجبات اتجاه الوطن ومواطنية.
    في كل دول العالم الذي يحقق هيبة الدولة ويجعلها قوية غير متراخية تنحني لاي حراك او حركة شرعية وغير شرعية هو تماسك اركانها وان تكون اجندات الجميع هي اجندات الوطن والعمل على بذل الغالي والنفيس في سبيل هذا الامر وان نتقي الله جميعا بكل الوسائل وكل السيل في الدفاع عن ثرى الاردن وان نحقق المطلوب ونصل الية من خلال الوسائل السلمية.

    لا ازاود على احد فالجميع يجب ان نكون شركاء في تحمل المسوؤلية بدون تنظير او ثمن لمواقف او مناصب او مصالح شخصية فالوطن وابناء الاردن اصبحت عيونهم واسماعهم لا تحب ان ترى الا نور الاردن المشرق وسقفة العالي من الشفافية والامن والاستقرار وان كل من تسول له نفسة بالعبث بمقدرات الاردن او سمحت لة الظروف يوما فان الله رب العالمين لقادر على كل ظالم او متسول او عابث او سارق في اي موقع من مواقع المسوؤلية التي يجب ان تكون عنوانا للشرف والعمل والانجاز في الاردن وان شعبنا واجهزتنا الامنية الوطنية الشجاعة قادرة على بسط هيبة الدولة الاردنية باذن الله ليظل الاردن عنوانا للامن والاستقرار,حمى الله الاردن ,وعاش الاردن حرا ابيا.

  • 22 / 06-12-2011 | 11:57 PM

    رائع

  • 23 معن 06-12-2011 | 11:57 PM

    اللهم احفظ هذا البلد امنا و ارزقاهله من الثمرات

  • 24 معن 06-12-2011 | 11:57 PM

    اللهم احفظ هذا البلد امنا و ارزقاهله من الثمرات


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :