facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أنا وكوكي وخرم الإبرة ..


احمد حسن الزعبي
20-03-2012 03:23 AM

أشفق على زملائي في قسم الصف والجرافيك.. محمد القرالة ومحمد الحيّاني ومنذر علم الدين، لما أسببه لهم من إرباك يومي بسبب منع المقال في اللحظات الأخيرة بعد صدور (فتوى) من رئيس التحرير والتي عادة ما تخرج عند الساعة الثالثة مساءً بتوقيت «تكتبش» بضرورة (ايقاف) المقال . هذا الايقاف يعني – للزملاء- البحث السريع عن خبر أو خبرين خفيفين مع صورة تعبيرية تسدّ مكان زاوية «سواليف» ليواريا سوءة المنع ..بشرط الا يحس القارىء ان ثمة مقالا انتزع أو حجب أو «التعن سنسفيله» من الرقابة..
ومع اني أوصيت الشباب منذ زمن طويل في حال منع أي مقال يخصني أرجو ان يوضع مكانه صورة للرفيقة المناضلة هيفاء وهبي دون تردد، الا ان لا حياة لمن تنادي، فشباب «الصف» اذن من طين واذن من عجين ..الأسبوع الماضي مثلاً، كتبت مقالاً عن مرض نادر يدعى «موبيوس» يصيب 124 بريطانياً يمنعهم من الابتسام، وربطت بين هذا المرض والحالة السياسية في الأردن ..لأكتشف في اليوم التالي خبراً يحتل زاويتي : ((الفنانة كوكي تضع والدها بمأزق بسبب»خرم أبره»)) وثمة تفاصيل عن قيام فنانة شابة تدعى كوكي بالمشاركة بمسلسل «خرم إبرة» يتخلله مشهد رقص بملابس مثيرة فيصورها أحد الجيران،مما يضع والدها بمازق كبير..عندما قرأت الخبر أدركت أن مقال أحمد الحسن لم يمرّ من «خرم إبرة «التحرير كما مرّت «كوكي» بشحمها ولحمها وملابسها «المشخلعة»...
طبعاً هناك مقال منع قبل هذا المقال بيومين، كان الزميل محمد القرالة – جزاه الله خيرا- قد وضع مكان عمودي صورة حمار سمين يرفع احد رجليه بزاوية 40درجة، وقبل ذلك بيومين ملأ – محمد حيّاني- مكان مقالي الممنوع بصورة «قط متبطّح على سنسله» وقد كتب تحته قط روسي نادر مع ان القط يبدو من سكان «صويلح»..
المهم كلما منع (الرئيس) مقالاً ..كلما ملأ الشباب فراغ زاويتي «بخبر « لا على البال ولا على الخاطر..الغريب اني كاتب يومي منذ ثماني سنوات، الا ان مقالاتي في الفترة الأخيرة صارت تنشر حسب السنة النبوية «اثنين وخميس» وتُمنع باقي الأسبوع...لا بأس سنتأقلم مع «خرم الابرة»...
أخيرا، وبما انني بلّغت منذ الأمس من (الرئيس) –اقصد رئيس التحرير- بمنع مقالي ليومي الاثنين والثلاثاء طالباً مني ان اكتب مقالاً بديلاً..فقد قمت بالبحث نيابة عن الشباب عن خبر طريف يسدّون به فم زاويتي، فاهتديت الى هذا الخبر الحيواني: ((ماعز تدر حليبا بعد ثلاثة ايام من ولادتها.. الرياض : اكتشف أحد ملاك الماشية بمركز دوقة شمال محافظة القنفذة، معجزة فريدة من نوعها وذلك بعدما فوجىء عقب ولادة ماعزه الصغيرة التي ولدت قبل ثلاثة أيام فقط، بإدرارها للحليب.
ومن جانبه أكد مالك الماشية عبدالله محمد شريم، الذي له خبرة طويلة في تربية الماشية من الماعز والضأن والإبل، أنه لم يسبق له أن شاهد أو سمع عن مثل هذه الحالة الغريبة من قبل، معتبراً أنها حالة نادرة، وذلك بسبب حداثة ولادة الماعز))..
بهذا الخبر اكون قد أبرأت ذمتي وريحت زملائي في الصف والجرافيك..من عناء البحث عما يملأ «سواليفي»..
غطيني يا كرمة العلي وثقلي الغطا ..هيك هيك مخنوق.

الراي





  • 1 را‘ئع 20-03-2012 | 04:41 AM

    رائع

  • 2 اردني 20-03-2012 | 07:55 AM

    حتى ولو شو ما عملوا ستبقى رائع يا زعبي

  • 3 زيد 20-03-2012 | 09:13 AM

    انت رائع بكتاباتك

  • 4 عيسى ابودية 20-03-2012 | 10:02 AM

    هناك شبه اجماع بأن صحيفة الراي تراجعت في مجال حرية التعبير .. ونحن الذين لم تسمح لنا الظروف سواء من قبلنا ام من قبل " كونترول " الصحافة بنشر مقالاتنا فلجأنا الى قناة التعليق على المقال لنجد فيها صدودا عجيبا وفلترة غريبة المبدأ يمنعان تعليقنا من النشر مع انها مضبوطة من جهة القيم والاخلاق

  • 5 :(( 20-03-2012 | 11:01 AM

    وانا على حسابك "هيك هيك مخنـــوق"،،،،

  • 6 حنظلة 20-03-2012 | 11:26 AM

    مش طبيعي ... احيّيك

  • 7 allouzi 20-03-2012 | 11:35 AM

    دائما مبدع وتستحق الاحترام

  • 8 مومني 20-03-2012 | 12:46 PM

    والله يا استاذ احمد اللي بمنع اي مقال الك بكون خالي الفكر ومصاب بقصر النظر وامراض اخرى ما بدي احكيها....الى الامام وفقك الله

  • 9 علي محمد مصلح ابوحميدان العوامله 20-03-2012 | 01:15 PM

    مايزال البحث جاريا عن حبة " البوظة "

    "عيب "عليك تاكل وانت ما شي في الشارع" ..؟؟؟!!!
    "عيب "يا بنت (تطلعي لورا) وانت رايحة المدرسة" ..؟؟؟!!!!!
    "اوعي" تعلكي علكة قدام الناس" ..؟؟!!!
    "اوعى" توطّي راسي"..؟؟!!!

    وعليه يجب ان نفهم وندرك لزوم أن ننشأ على تربية ناصحة مبنّيه على الأخلاق المهذبه .... محزومه بقواعد .. وسلوك مؤدب مرجعة الاءرث الديني وما عرفه " أهلونا " وعاشوا معه وتغنوا به " لعقود طويلة " ...الله يرحم من مات منهم ويصلح حال من هم بيننا الآن " لأن من استلم زمام الأبوه والأمومه حاليا " يبدوا أن " النصيحة والتربية لم تفعل فعلها لحياتهم !!!! او ان نقمة الرفض وعدم الاقتناع بصحة ما نشأوا عليه ... قضّت مضاجعهم .... داسوا الماضي الجميل العابق بعطر الشرف ... والالتزام ... واحترام الحدود .. وحريات الاخرين .. والتحقوا بركب الحريات التي لا ضوابط لها ولا حدود تحكمها او تحكم علاقاتهم بانفسهم أو بمن هم حولهم .
    "لا تأكل في الشارع " !!! أي يجب ان أفهم " أنا" أن لي بيتا محترماً قائم على نظام العائلة .... وان فيه ثلاث وجبات رئيسية " عدا الفرعية " او تلك المستثناه من حسابات "امي "وان " أكلي " ساندويشاً في الشارع او الاماكن العامة وامام مرأى الناس " عيب " وان صدف " ولحست حبة البوظة " في الشارع العام ..!! في يوم صيفي حار ... فان القيامه قد تقوم ... وان الحدث الجلل قد وقع ... وانني مهدد بسلاح " العيب " ... وربما يتم تطيبق جميع العقوبات الاقتصادية على مصروفي اليومي ... وربما عزلي عن اصدقائي او " اقاربي " .... " فالمفهوم الابتدائي " للحسي حبة البوظة" في الطريق العام انني قد الحقت العار لنفسي وللمسكينة " حبة البوظة " .... امام الملأ والناس وافسدت الذوق العام .... واصبت بعضهم بالخيبة والحسرة لعدم تمكنه من شراء " بوظة " يلحسها .
    لقد اسقطت هيبة العائلة عندي ... وهيبة " البوظة " وانني اثرت الفتنة والغيرة ؟؟!!! وجلبت الحسد.... والنقمة للعائلة " مش كل الناس بتقدر تلحس البوظة في الشارع العام ... افهم يا زلمة !!!!! ؟؟؟؟ انا الان محاصر بالتأنيب والتهديد والعقاب ... عليّ ان اهرب للامام ....لا لا ... للخلف ... " مش عارف اهرب " ففعلتي مشينة !!! " لازم اهرب باي اتجاه " من هذا الحدث والفعل المشين .... كان يجب ان افهم وادرك ان " لحسي للبوظة " " في الطريق العام " طريق كل الناس .... يحمل معاني – " محرمة " اجتماعيا واخلاقيا " وهاي مش من عوايدنا " ... انا حقا جلبت العار والخزي " لي " اولا " وللعائلة " ثانيا" وللمسكينة " حبة البوظة " .... " آه كم كانت لذيذة الطعم.. هذه (الحزينة) في ذلك اليوم الحار " !؟! .
    وعلى فكره ....الاحداث المؤسفة ( لي ولها) .. كانت تتم بالطريق ما بين البيت والمدرسة بمسافة لا تزيد عن كيلو متر واحد ..!! ولكن على ما يبدوا ان " الفرّان " ابو نادر قد لمحني واخبر قيادة البيت عن فعلتي ؟!.
    اليوم في القرن الحادي والعشرين ... تاتي الفتاة المغربية الحسناء التي رافقت رجل الاعمال الثري وهو من جنسية عربية لينقلها من تلاع العلي بسيارته الى موقع متنزة غمدان " لتلحس " كل ما في سيارته من نقود !!! وبالعملة الصعبه ( 250 ) الف دينار وتغادر مع شركائها المكان وما يزال البحث جاريا عنهم الحمد اللله " اللي ما شافهم ابو نادر الفرّان "" ؟؟؟ .
    هذه الواقعة ... تمت في بلدي ... في شوارعنا ... ومتنزهاتنا .... اذا كان " لحس " البوظة في الشارع عيبا .... فكم كيلو بوظة " يلحسون " كل يوم تحت مرأي الجميع .....؟؟؟؟؟ مروراً ب """ابو نادر الفرّان""" وانتهاء بمنظومة الاخلاق الحميدة التي " تجمدت " في جوارير حفظ " البوظة " باردة لأيام حاره قادمه.

  • 10 د امل 20-03-2012 | 02:08 PM

    جميل جدا وابدعت ويا جبل ما يهزك ريح

  • 11 شريم 20-03-2012 | 04:44 PM

    من هو عبدالله محمد شريم ؟ وماذا تقصد به ان كان مجرد اسم؟

  • 12 عمر 20-03-2012 | 06:26 PM

    ابو الزعبي بدي اقلك شغله لا تنخنق و لاعلى بالك ما عليك الا انك تتخيل انه المقال نشر و الناس قريته و بعدين ظلت زي القاري و ...واحد.انا مستغرب انه فيه مقالات بعدها تمنع من النشر اي هو ظل ستر مغطى اي اذا الستر نفسه مش موجود اصلا.

  • 13 flafl democracy 20-03-2012 | 07:18 PM

    no democracy without freedom of speech

  • 14 أبو صهيب 20-03-2012 | 08:32 PM

    الى الأستاذ الفاضل الزعبي
    لا تعجب فكثيرا مايستبدل الغث بالسمين والعجفاء بالصحيحة والذي هو أدنى بالذي هو خير فحتى في (سولافتك هذه) قرأنا ما ترمي اليه

  • 15 حموري 20-03-2012 | 09:15 PM

    اّه اّه من الغيرة والحسد ياأستاذ أحمد ... يكفيك مالديك من حب وتقدير وتقدير القراء والمعجبين.

  • 16 علاء القضاه 24-03-2012 | 06:19 PM

    حين نحب نفهم بعضنا من غير كلام فأحيانا يكون الصمت ابلغ من الكلام+++ولاننا نحبك نفهمك وانت تفكر


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :