facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




نهاية المؤقت .. ومن لا يشارك سيخسر


د.مهند مبيضين
21-06-2012 04:05 AM

إقرار قانون الانتخاب من قبل مجلس النواب والذهاب به إلى الأعيان، هو نهاية للصوت الواحد، وحتى الصوت الواحد لم يكن مكروها عند الجميع، لكنه كان شعارا مطلوبا وجذابا للحراك باعتباره أداة تأخر ولا بد من نهايتها، فبات اليوم من الممكن بمن يحس بأنه رمز وطني ويعرفه الجميع وله أثر في حياة المجتمع أن يتقدم للترشح على أساس القائمة الوطنية وعليه أن ينتظر ثقة الناس وأصواتهم إن كنا نؤمن بأن الانتماء المناطقي بات منتهيا في الأداء الانتخابي، لكنه يبقى ممكنا لمن يريد أن يصوت لابن عمه أو صديقه أو ابن مدينته أو لمن يريد أن يترشح على أساس القواعد التقليدية.

خيار جديد أمام الناخب الأردني في الانتخابات المقبلة، وهو ما يقتضي تعزيزه والإقبال عليه، إذ باتت الانتخابات أوسع في دوائرها، ومن لا يؤمن بالتصويت على حساب رابطة الدم عليه أن يختار رمزه المعجب به وطنيا، وهذا ما يقتضي بكل التيارات أن تفكر بخطوة هامة وهي التكتل على أساس وطني.

التصويت وطنيا قد يواجه بالضعف بداية، لكنه من المتوقع أن يكون الأكثر منافسة وإثارة، حتى النواب الذين سينجحون على أساس القائمة الوطنية، سيكونون من حيث الحدس والحس أكثر شعورا بأنهم نواب وطن وليسوا نواب خدمات أو مناطق، وسيغدو فيما بعد مبدأ «الوطنية»وكأنه تمييز .

بالمجمل، أنهى النواب أول من أمس القانون المؤقت سواء كان وهميا أو صوتا واحدا، دفنوا الصوت الواحد، وأثبتوا أنهم غير مماطلين، وفي تفاصيل القانون الجديد ما يجعله أفضل من القانون السابق، ومن لا يقبل بالمنجز عليه أن يعرف بأن الفرصة تظل مواتية لإمكانية التعديل في المجلس القادم وهو المجلس السابع عشر، لكن ذلك يقتضي وصولنا لانتخابات جديدة نزيهة ومشاركة سياسية فاعلة.

المجلس النيابي الحالي لم يكن حدسه معدوما لاستيعاب ضرورة تسريع الإصلاح، وبرغم كل ما شابه وما أخذ عليه من مواقف، فإنه أنجز الكثير، ومن لا يريد الإقرار بذلك فهذا شأنه.

مبدأ المؤقت انتخابيا انتهى، ثمة صوتان بيد الناخب، وعلى الجميع التكيف مع التغيير الذي حصل، كي تتفرغ الدولة لإدارة أزماتها وتجاوز محنتها الاقتصادية، التي باتت ضاغطة أكثر من أي وقت مضى.

ليست الحالة التي نعيشها تسر، لكنها برغم عسرها ونكدها الذي نحس انه ملازم لمنجزاتنا، إلا أنها حالة يمكن ان تكون بداية عبور لزمن جديد، لذا، نحن محكومون بأمل التجديد، وبانتقال ديمقراطي ناضج، صحيح أن ثمة علل ووجوه تقاوم التغيير، وهناك من يتذرع بأسباب واهية لرفض كل ما ينجز، وهو تردد وانحياز إلى عدم المشاركة ورفض لاستحقاق المواطنة، إلا أن من يتمترس بالرفض لكل ما ينجز ولا يدخل باللعبة السياسية في لحظة التحول الديموقراطي سيخسر في النهاية.

Mohannad974@yahoo.com

الدستور





  • 1 بدوي 21-06-2012 | 05:00 AM

    والله يا مهند انته الوحيد الذي يقول ان الصوت الواحد دفن !!!!!! بالله عليك ما تفهمني كيف؟؟؟؟؟ يعني ال 17 نائب عن الدائرة العامه تعتبرها صوت ثاني؟؟؟؟ ما همه قد كوتة النسوان

  • 2 صخري 21-06-2012 | 08:41 AM

    صح لسانك

  • 3 صديقك 21-06-2012 | 08:41 AM

    نعتذر

  • 4 محمود حياصات 21-06-2012 | 12:59 PM

    للك كل الاحترام والتقدير والاعجاب يا دكتور مهند ولكنني تفاجت بالمقالة لان اقرار القانون المقترح نفس القانون القديم و17 مقعد غير مشجعة وشكرا.

  • 5 يوسف اللحام 21-06-2012 | 01:39 PM

    هذا القانون جاء ضد ارادة الاصلاح وتطوير الحياة السياسية للاردنيين

  • 6 مراقب من الكرك 21-06-2012 | 01:40 PM

    اذا كان هذا رأي.......

  • 7 lمراقب 21-06-2012 | 02:37 PM

    هل انت ضد قانون الصوت الواحد ، إذا كان كذلك اكتب بشكل واضح ولا تدافع عن قانون سينقل الأردن الى مرحلة أسوأ ، أنت رجل تاريخ المفروض ، والتاريخ لا يرحم

  • 8 الهوا الشمالي 21-06-2012 | 03:52 PM

    بتمنى ان تختار المخ ناس اذكياء للدفاع ونشر افكارها

  • 9 كركي 21-06-2012 | 04:34 PM

    للاسف يا د مهند هيك انت فاهم الموضوع ولا همه فهموك هيك يا دكتور ؟؟؟؟؟؟؟؟ الصوت الواحد هو المسيطر لغاية الان ارجوا ان تقراء جيد وتكتب ما يمليه عليك ظميرك ليس ما يمليه عليك الهو الخفي .

  • 10 عبدالله العربي 21-06-2012 | 04:37 PM

    مقال مفاجأة من كاتب مثل الدكتور مهند، ولا أعلم كيف أن 1.1 صوت تعني الابتعاد عن الصوت الواحد.
    اذا كنانريد التدرج في الاصلاح فيجب أن لا تقل البدايةعن 40 مقعد للقائمة الوطنية تزاد بالتدريج لتصل الى نصف مقاعد البرلمان أي 70 مقعد. وعلى مدى دورتين فقط.

  • 11 عبدالله العربي 21-06-2012 | 04:37 PM

    مقال مفاجأة من كاتب مثل الدكتور .........، ولا أعلم كيف أن 1.1 صوت تعني الابتعاد عن الصوت الواحد.
    اذا كنانريد التدرج في الاصلاح فيجب أن لا تقل البدايةعن 40 مقعد للقائمة الوطنية تزاد بالتدريج لتصل الى نصف مقاعد البرلمان أي 70 مقعد. وعلى مدى دورتين فقط.

  • 12 طالب 21-06-2012 | 04:40 PM

    مطوله لنخلص نصليح

  • 13 امين 21-06-2012 | 07:27 PM

    "ومن لا يقبل بالمنجز عليه أن يعرف بأن الفرصة تظل مواتية لإمكانية التعديل في المجلس القادم وهو المجلس السابع عشر"
    "وعلى الجميع التكيف مع التغيير الذي حصل، كي تتفرغ الدولة لإدارة أزماتها وتجاوز محنتها الاقتصادية، التي باتت ضاغطة أكثر من أي وقت مضى."
    يا دكتور الاردنييون اذكى من الاستماع لكلامك هذا الذي يتشابه مع حديث الاب لابنه الذي يلح عليه شراء دراجه هوائية في عمر ويتحايل عليه الاب بشراء كرة قدم متحججا ان ابنه ما زال صغير لا يقوا على قيادة دراجه هوائية والسبب الحقيقي انه لا يرغب بدفع ثمن الدراجة تماما يحدث للشعب الاردني لا نيه للاصلاح الحقيقي لا لشيء وانما لعدم الرغبة في ذلك حتى لاتضرب مصالح المتنفعين من ابقاء الحالة على ما هي عليه وانت يادكتور تبرر للحكومة وللنواب عجزهم وهذا مرفوض شعبيا جملة وتفصيلا وغدا موعدنا

  • 14 بشار الحباشنه 21-06-2012 | 07:35 PM

    دكتور مهند كفى استغفالا لهذا الشعب الطيب فالقانون ليس بحاجه لممروجين فالمروجون كثر بل بحاجه لغيورين على الاردن وحمى الله الاردن


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :