facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الكرك تكرم عودة القسوس ونقد لغياب وزير الثقافة


03-07-2012 03:05 PM

عمون – محمد الخوالدة - نظم ملتقى الكرك للفعاليات الشعبية بالتعاون مع مديرية ثقافة المحافظة احتفالا في قاعة مركز الحسن بمدينة الكرك لذكرى المؤرخ والزعيم الوطني الاردني عودة القسوس صاحب المذكرات الشهيرة التي وجه بخصوصها الملك عبدالله الثاني رسالة لمحققي ومدققي المذكرات الدكتور نايف القسوس والاستاذ غسان الشوارب وذلك بعد اشهار تلك المذكرات في بداية الشهر الماضي، حيث نقتبس من الرسالة الملكية "أن التاريخ والتوثيق للمحطات الكبرى والذي احتوت عليه هذه المخطوطة القيمة قد شكل ابهى صورة ما اسميه "الذاكرة المدونة للاردن "، بحيث نقدم عبرة للاجيال القادمة في تقدير الذين مضوا بعد أن سجلوا انصع صفحات الوفاء للوطن، فيصير التشبث بتراثنا وقيمنا الاصيلة جزءاً من تكون النموذج الاردني الذي نسعى إلى بلورته وتكريسه كظاهرة وطنية تعلم ابناء الوطن حبه والانتماء إليه والالتزام بوحدويته وروحه الاسرية العذبة".

وقد استحضر المتحدثون في الاحتفال بوحا من مذكرات عودة القسوس التي ارخت للاردن منذ هية الكرك والثورة العربية الكبرى والتي قام على جمعها وتدقيقها في عمل موسوعي المحققان الدكتور نايف القسوس والاستاذ غسان الشوارب.

وقدم للحفل وادار فقراته الاديب نايف النوايسة والذي قدم شهادة بحق عودة القسوس مما جاء فيها: "ماغبت ابدا وان غيبك الثرى عنا، اثرك فينا باق ومآثرك مااعتراها النسيان، ومنذ توحدك مع حمود والكرك ترسل لنا مع الايام والدهور نفاسة معدنك، لم تطأطئ الرأس الا لرب العالمين، هذا ما وجدناه في صحائفك، فلم تتوان لحظة عن اغاثة ملهوف ومساعدة مظلوم، وكنت نظيفا عفيفا شريفا، اليس هذا ما رسخته في ذهن احد ابنائك حينما لاحظ التلف في ملابسك الداخلية، فقلت له "هذا شيء لا يعيب ما دامت الملابس وظيفه والنفسة"، هي دروس لنا في زمن تلوث فيه النفوس وعم فيه الفساد .. الم تقتنع بالقليل وانت تعلي من قامتك الكريمة السامقة، وكنت لنا نموذج الطموح والتسامح والتآخي والعدل وعدم النفاق، وقد وصلتنا كافة الانباء عنك سواء في مجلس الامير او في المحاكم والمجالس التشريعية، التاريخ ينقل كل شيء وما وصلنا عنك الا ما تطمئن إليه النفوس".

الباحث والمؤرخ د.محمد سالم الطراونة قدم مداخلة في الحفل قال فيها "نتنسم عطر الماضي ونوقظ ذاكرة المكان والزمان في حضرة شيخ جليل وزعيم من زعماء الشرق العربي وعلم من اعلام الاردن ورمز من رموزنا الخالدة، مازالت سيرته العطرة مبعث الهام واعجاب ومصدر فخر واعتزاز لكل من سمع بها اوقرا لمحة من معينها المتدفق، حيث الحكمة وصدق العزيمة وبعد النظر وعمق الولاء والاخلاص لقضايا الامة والاحساس العربي الاصيل التي تطالعنا من بين ثنايا السيرة وبوح المذكرات سفرا ناصعا من كتاب الوطن، سجل فيه الشرفاء ملحمة البطولة في مرحلة حاسمة من تاريخنا المعاصر، مرحلة اتسمت بجسامة التحولات وتكالب القوى المهيمنة لتشكل عبئا على رجال المرحلة في الحفاظ على الهوية والذود عن الحرية والدفاع المستميت عن كرامة الارض والانسان، في ذلك الليل الحالك الذي ارخى سدوله بزغ نجم من سماء الكرك القى بشعاعك الساطع لينير دروب المستقبل، ومازال بريقه لامعا في النفوس والقلوب ، مازالت طلعته البهية تعيد الامل وتضمد الجراح وتزيل عن الضمائر المثقلة كابة الايام ، فما زال على هذه الارض مايستحق الحياة.

وقدم الدكتور نايف القسوس مداخلة حول مذكرات عودة القسوس المشهورة قال فيها "إن مذكرات عوده القسوس تسجل لفترة زمنية كان الشرق العربي فيها يمور وتهب عليه رياح التغيير لتتمخض عن مفاهيم جديدة ترسي قواعد ثابتة وتظهر قوى ودولا جديدة ، لذلك ينبغي أن ينظر إلى هذه المذكرات ضمن السياق التاريخي للوقائع واطارها السياسي والافكار السائدة ن والتقاليد المتبعة في المنطقة التي جرت فيها تلك الاحداث، فقد كان صاحب المذكرات محققا مدققا في ماسجل من احداث ووقائع سمعها او شارك فيها وعاش في غمارها، فعندما كتب عن فترة ابراهيم باشا نقل لنا بخط يده عدة وثائق تخص تلك الفترة وهي محفوظة الان في مكتبة الجامعة الامريكية في بيروت وهي مراسلات بين قادة الجبهة في الكرك وقصر عابدين في القاهرة، كما أن صاحب المذكرات مخضرم عاش الفترة مابين عام 1877-1943 عاصر فترة ما بعد خروج ابراهيم باشا حيث سيطرت على مقدرات البلاد قوى عشائرية بدويةاخذت الخاوة من الناس واحتجزت السواح الاجانب ما استدعى السلطة العثمانية لدخول منطقة الكرك وبسط الامن فيها، وعندما دخلت الحكومة العثمانية إلى الكرك فعم الطغيان والاستبداد فثار اهل الكرك عام 1910 بما عرف بـ"هية الكرك".

وبعد أن هبت رياح الثورة العربية الكبرى اتصل صاحب المذكرات بالامير فيصل قائد القوات الشمالية للثورة العربية الكبرى فنفته الحكومة العثمانية وعدد من الشيوخ إلى اضنه، وبعد عودته شارك في حكومة مؤاب الكركية الوطنية وفي وضع دستورها ولعب دورا مهما في نشاة وتطور امارة شرق الاردن على يدي الامير عبدالله (الملك المؤسس) فشارك في مجلسها التشريعي وفي مجلس وزرائها.

وقدم الباحث الدكتور يوسف الحباشنة مداخلة عكست اعجابه بمذكرات عوده القسوس وقال" لقد كان الكاتب معنيا اشد العناية بالعقل الكركي القادم والوجدان الكركي القادم، كيف يثيرهما وكيف يهدئهما، وهكذا كان، فيما ارضت المذكرات اصحاب الحس السياسي الوطني في الاردن حين اعطتهم انموذجا في الدهاء والصبر وتحديد الهدف والسعي الحثيث دون كلل، كل ذلك في التجسيد الحي للحراكات السياسية في نهاية عهد الدولة العثمانية وبدايات تاسيس الكيانات العربية المعاصرة، وان ما يسر الخاطر ان تفاصيل الاحداث والاقوال كانت غاية في الفائدة لمن لمن يؤيدها ولمن يعارضها.. وهذا وضع ليس بالسهل أن يحققه كاتب مذكرات اخر".

وقدمت حفيدة عودة القسوس مي العمارين شهادة عكست من خلالها ما نهلته واسرة عودة القسوس عامة من حكمة وحنكة وطيب خصائل وصفات.

وكان رئيس لجنة بلدية الكرك الكبرى مدالله الجعافرة القى كلمة انتقد في مقدمتها بعبارات لاذعة لوزير الثقافة الذي قال الجعافرة انه نكث وعده وتغيب عن رعاية الحفل دون أن يقدم اعتذارا يقنع من حضروا الفعالية.

وقال في كلمته: نلتقي اليوم لنتحاكى سيرة رجل يروي حياة الاردنيين خلال فترة النهوض التي تلت اربعة قرون من الحكم العثماني، واضاف ليقرأ الحاضرون والغائبون من ابناء الاردن والوطن العربي بان ما يعيشونه من لذة هذا اليوم حملها لنا الرجال امثال عودة القسوس ملفوفة بعرق الجد والاجتهاد وعصيب الايام والازمان التي عاشها الاجداد وانعكست مليا في مذكرات عوده القسوس.

وقال إن مذكرات عودة القسوس تذكرنا بالقيم الاردنية الاصيلة وتوثق لمرحلة مشرقة ثرية من مراحل تأسيس الامارة وما حملته في مجملها من احداث وتطورات شكلت في مجملها قواعد راسخة لبناء اردن قوي بجهود رجالاته حيث كان مفهوم الصالح العام يغلب المصالح الشخصية ، بعكس ايامنا هذه التي اصبح المتنفذون واصحاب السلطة فيها يغلبون اهواءهم ومصالحهم وملذاتهم وطرق زيادة اموالهم على المصلحة العامة.

وقال رئيس ملتقى الكرك للفعاليات الشعبية خالد الضمور من يقرأ مذكرات عودة القسوس سيجد الكثير مما سمعناه من الاباء والاجداد من مواقف نتمنى توثيقها لتحفظها الاجيال فوجد في مذكرات عودة القسوس واقعا نعتز بما احتواه من تسجيل تاريخي ومواقف تستحق التمجيد.





  • 1 كركي حر 03-07-2012 | 03:15 PM

    خبر سار

  • 2 03-07-2012 | 03:37 PM

    جميل

  • 3 albayaydah 03-07-2012 | 03:43 PM

    mabroook

  • 4 د.بسام البطوش 03-07-2012 | 03:59 PM

    شكرا لملتقى الكرك على جهوده في تكريم شخصيات الكرك الوطنية واستحضار منجزاتها ومواقفها وإسهاماتها في البناء الوطني والقومي والانساني ،وشكرا لثلة مميزة من الباحثين والمثقفين المنتمين الاصلاء يحرسون ذاكرتنا الوطنية ويحيون الأمل بعطاء ثقافي قادم من الأطراف ،وعلى رأسهم الأديب نايف النوايسه والدكتور محمد الطراونه وصحبهم الكرام ممن ساهموا في هذه الندوة أو في سائر الفعل الثقافي الجاد الذي يبهرنا بألقه .أما العتب على وزير الثقافة فلا محل له ولا داعي له نظرا لانشغالات الوزارة ،ولاسيما في متابعة إنطلاقة الفضائية الثقافية،فالفعل الافتراضي والفضائي على ما يبدو أهم بكثير في عرف دهاقنة الوزارة من الفعل الثقافي الحقيقي على الأرض!!دمتم حراس ثقافتنا الوطنية في الأطراف ،وعليكم نعول كثيرا،ولنا بكم رجاء وأمل لا يدانيه أبدا ما نرجوه من الوزارة.

  • 5 الدكتور رفيفان المجالي 03-07-2012 | 05:45 PM

    لا شك ان عوده باشا شخصيه اردنيه مميزه بكل معنى

    ولا شك بانه شخصيه يباهي بها كل اردني

    لا اعيب على وزير الثقافه غيابه !!

    ولكنني اعيب على اللجنه التي رتبت الندوه حيث انها استعملت اسلوب الهمس بالاعلان عنها !!!!!!!!!

  • 6 قارىء 03-07-2012 | 06:08 PM

    عوده القسوس شخصيةوطنيه،نشكر من قام على الاحتفالية ونثمن لعمون هذه التغطية النوعية الشاملة.

  • 7 محمد المبيضين 03-07-2012 | 06:11 PM

    عوده القسوس وغيره من رجالات الكرك الاوائل هامات عاليه وقامات تطاول التاريخ , شكر للقائمين على الندوة واحيي موقع عمون على ايفاء الموضوع حقه بهذه الطريقة المهنية بنشر وقائع الحفل.

  • 8 ليه يا بنفسج 03-07-2012 | 06:53 PM

    لا تليق هذه الندوة بحجم ......... لان القائمين عليها ارادوا اقصاء ناس بعينهم وتغييب دورهم الذي لا ينكره احد الا اولئك ........ الذين لا يمكنهم ان يصلوا الى تلك القامات الخضراء للاسف

  • 9 الى د رفيفان المجالي 03-07-2012 | 06:55 PM

    اعتقد انهم ما اصابوا بل خابو في تناولهم لهذه الشخصية العظيمة بهذا الاسلوب ، فاين هم ندما ورفاق
    واضح ان الهدف هو دقارة بقيادات عظيمة

  • 10 من رفيفان المجالي الى العزيز رقم 9 03-07-2012 | 07:24 PM

    ان ذكر محاسن النس واثارهم وعظيم جهدهم وانجازتهم لا تعني ابدا انكار دور غيرهم

    فالكل ادلى بدلوه والكل شارك بوضع لبنة في مدماك البناء وبارك الله فيهم جميعا

  • 11 من رفيفان المجالي الى العزيز رقم 9 03-07-2012 | 07:24 PM

    ان ذكر محاسن النس واثارهم وعظيم جهدهم وانجازتهم لا تعني ابدا انكار دور غيرهم

    فالكل ادلى بدلوه والكل شارك بوضع لبنة في مدماك البناء وبارك الله فيهم جميعا

  • 12 ملتقى الكرك للفعاليات الشعبية 04-07-2012 | 12:27 PM

    ما تم في مركز الحسن يوم الاثنين هو تكريم لرعيل الاول من الرواد من خلال جهد مميز اخرج للوجود مذكرات ستكون سجل لتاريخ الكرك ، سيعمل الملتقى بالتعاون مع مديرية ثقافة الكرك والهيئات المختلفة في المحافظة على تخليد ذكرى رجالات الكرك ممن كان لهم اسهامات في تاريخ الكرك ،
    راجين ممن تتوفر لهم مذكرات او وثائق او معلومات المبادرة في تقديمها لملتقى الكرك للفعاليات الشعبية والذي يعقد جلسات مساء الاثنين والخميس في مقره في الكرك والدعوة عامة وشكرا

  • 13 كركي 04-07-2012 | 02:01 PM

    بالنسبة للاعلان عن مذكرات عودةالقسوساتوقع انه كان مناسب فقد سمعت عنها من خلال صوت الكرك بالاضافة الى اليافطات الي علقت لهذه الغاية

  • 14 عماد عبدالرحمن 10-07-2012 | 05:24 PM

    بعض ألسنة الحقد كانت تدس السم في الطعام معتقدين أن الشراذم تستطيع ان تمحوا التاريخ , لا كرك ولا اردن دون المجالي


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :