facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الكونفدرالية و عسل الدبور ! .. *أدهم غرايبة


mohammad
05-01-2013 06:13 PM

قبل أيام " قرفّنا " رئيس وزراء الكيان بزيارة لم يعلن عنها و تسرب عنها نتائج لم يتم تأكيدها و لا نفيها , لكن هل نتوقع عسلا من الدبور ؟
نّز عن اللقاء اخبارا بثتها وسائل إعلام " إسرائيلية " تركزت على مسألتين أساسيتين هما : الفوضى الحالية في سوريا و الإحتمالات المنتظره خصوصا فيما يتعلق بكيفية إحتواء أسلحة الدمار الشامل إذا ما سقط النظام هناك و تحديدا الكيماوية منها , و الثانية تتصل برؤية الكيان و دعمه للكونفدرالية مع الضفة الغربية !

تماشيا مع الواقع و انصافا له يجب ان نكون دقيقين بالوصف إذ علينا أن نقول الكونفدراليه مع ما بقي من الضفه الغربية بعد ان التهمها جدار الفصل العنصري و المستوطنات .

تمسكنا – منذ اعوام – كتيار سياسي و كقائمة " أبناء الحرّاثين - بمطلب قوننة فك الإرتباط و أعدنا المصطلح للتداول السياسي بقوة عبر المقالات و البيانات و رفعه في الشوارع و قد جوبهنا بحملات تخوين و تشكيك و أوصاف متنوعة من طراز أننا دعاة " أقليمية " و دعاة فتنة و أعداء للعروبة و أننا نشكل خطرا على السلم الأهلي !
إن كنا كذلك بحسب زعم هؤلاء فبماذا يمكن ان نصف نتنياهو الحريص على وحدة الضفتين ؟
أهو عروبي و نحن " أقليميون " ؟ّ! أهو الحريص على مصالح الشعبين الشقيقين و نحن دعاة فتنة و تفرقة ؟

حسنا هاقد ثبت أن الرجل أياه نصير لكل من خوننا و " فضح " نوايانا و يقاسمهم مشروع تذويب الوطنية الفلسطينية و الأردنية معا و لجم طموحات بناء الدولة الفلسطينيه لا بل أنه يحيل الى الأردن كل مشاكل الئحتلال و نتائجه ليعفي كيانه من تلك الإستحقاقات و الأعباء .

يندمج ما بقي من الضفة الغربية مع الأردن فيتحمل الأردن أعباء إدارة كنتونات منفصلة و ينهمك في إدارة الوضع الامني و يضطر أيضا – بحكم معاهدة " عربة " المشؤومة - لملاحقة من بقي يؤمن بالكفاح المسلح فضلا عن تعاظم المشاكل الديموغرافيه الناجمة عن زيادة نسبة السكان من أصول فلسطينية و ما يترتب على ذلك من إستحقاقت سياسية و أعباء تنموية برغم أن الصفقة لن تتم إلا بعد دفع ثمن " تضمين " ما بقي من ارض الضفة و أهلها الى الأردن بغض النظر عمن سيستلم الأموال و الى غايات ستذهب !

و المصيبة الأعظم تتجلى بوضوح بالعقلية الإستعلائية و الإقصائية فالحديث عن الكونفدرالية يتم دون أدنى إحترام لخيارات الشعبين المعنيين بالموضوع و لكأن لا رأي لهما !

يا سامعين الصوت . لطالما أوضحنا رؤيتنا من قصة ضم الضفة الغربية الى الأردن و لطالما دعونا الى قوننة فك الأرتباط التي حرفها أنصار نتنياهو في عمان عن غاياتها الحقيقة و تكفلوا بتشوييها تارة بغطاءات قومية و تارة أخرى بغطاءات قانونية و تارةثالثة بحرف معانيها و تشوييها و ترعيب الناس منها بحجة أنها تعني – بحسب ادعاءهم – سحب الجنسيات من الأردنيين من أصل فلسطيني و وصل الحد ببعض هؤلاء ان يدّعوا ان فك الأرتباط يعني طرد الفلسطينيين من حملة البطاقات و الأردنيين من أصل فلسطيني من الأردن !
يا للعار . من ذا الذي يقبل من الاردنيين – قبل الفلسطينيين و الأردنيين من أصل فلسطيني – ليس بالطرد و لا حتى بسحب الجنسيات لا بل بمس ادنى حق من حقوق الحياة البديهية ؟!
من يقبل ان يُساء لزوجته و انسباءه و جيرانه و زملاءه بالعمل و الجامعات ؟!

فك الأرتباط ممكن تلخيصة في قانون جنسية جديد لا يجنس المزيد و يثبت جنسيات و حقوق كل من نال الجنسية قبل يوم 31/7/1988 و هو اليوم الذي تم فيه إعلان فك الأرتباط مع الضفة الغربية عبر خطاب للملك الراحل الحسين بن طلال الذي ظل يقاوم قرار مؤتمر القمه العربي في العام 1974 بالرباط و الذي تبنت فيه دعوة منظمة التحرير للإعتراف بها كممثل شرعي و وحيد للشعب الفلسطيني ما يعني فك ارتباط الضفة بالدولة الاردنية منذ انذاك .

من الغرائب أن القرار الذي لقي ترحيبا و اسعا من قبل كل الفصائل الفلسطينية و اعتبرته " نصرا تاريخيا " هو ذاته الذي يلقى اليوم ممانعة و دعوات لعدم قوننته و شيطنة كل من يتبناه !

مرة أخرى , بالنسبة لنا فأن المصطلح و مضامينه واضحه فنحن ضد التلاعب بالجنسيات لا بمنحها و لا بسحبها عبر قارا إداري اصدره الملك و ينفذه موظف في دائرة الاحوال المدنية بمزاجية و ذلك لن يتم إلاا عبر قانون واضح لا لبس فيه يحمي كل من يحمل الجنسية ليطمئن على حقوقة كمواطن و لينخرط بعدها في النضال الوطني الاجتماعي مع عموم الاردنيين لتحصيل حقوقنا في حياة كريمة تشمل ابن القرية و المخيم و المدينة .

من لا يريد قوننة فك الأرتباط ليفهمنا على أي ارض تم الإعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل الأمم المتحدة إذا كانت الضفة الغربية المحتلة ارضا " أردنية " ؟!

و إذا كانت الدعوة لفك الإرتباط – الإداري و ليس الأخلاقي و القومي – مع الضفة الغربية تنبع من شياطين أقليميين فهل " نتنياهو " و كيانه المعادي لكل العرب ملاك طاهر و حريص على مصلحة الشعبين التوأمين ؟!





  • 1 لاحل غير ذالك 05-01-2013 | 08:59 PM

    نعم, لاحل إلا غير ذلك ..

  • 2 ابو رمان 05-01-2013 | 09:28 PM

    .. تستنزف الوقت ..

  • 3 ... 05-01-2013 | 11:59 PM

    لابديل عن الوطن البديل


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :