facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المسيحيون وربيع العرب


الاب رفعت بدر
03-10-2013 03:02 AM

العنوان أعلاه هو عنوان مؤتمر اقليمي عُقد في بداية الاسبوع ، ودام يومين في عمّان، بتنظيم من مركز القدس للدراسات السياسية، ومؤسسة كونراد أديناور الألمانية والعاملة في الأردن في مناحٍ ثقافية واجتماعية كبيرة.

وقبل شهر بالتمام، عُقِد في الأردن مؤتمر دولي، حول «التحديات التي تواجه المسيحيين العرب» ، بدعوة كريمة من جلالة الملك عبدالله الثاني الذي ألقى أمام الحاضرين خطاباً تاريخياً. وقد استذكر جلالته هذا المؤتمر في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قبل أسبوع .

والسؤال المطروح لماذا هذا المؤتمر الثاني الآن ؟
بدون شك هناك خصوصية لكل مؤتمر ، وهي من ناحية الحضور والمواضيع المطروحة ، فالمؤتمر الدولي الأول قد شارك به كبار رؤساء الكنائس من البلدان العربية أو من أصدقائهم في العالم وبخاصة في الفاتيكان.

أما مؤتمر اليوم، فقد استطاع الاصغاء الى اصوات « علمانية « بمعنى انها ليست من رجال الدين، بل هي أصحاب أصوات واقلام فكرية، ومنهم محامون ونوّاب، قدموا من بلدان عربية يُعاني فيها المسيحيون من تفرقة وتمييز وحتى اضطهاد.

كانت الكلمات غير تقليدية، بل صريحة للغاية، وقد ابتعدت ابتعاداً كبيراً عن خطاب المجاملات التي اعتدنا عليها في مؤتمرات مشابهة. وان كان ثمّة تأثير لِ «ربيع العرب» على هذه المنتديات، فلكونه أزال عهد المجاملة ، ليبدأ عصر المكاشفة والمصارحة والكلام العلمي الذي لا يتوانى عن وضع الاصبع على الجرح الحقيقي. وهو بدون شك ما تفرضه الأحداث الحالية المأساوية وبخاصة في سوريا، وبعدما حصل ما حصل من غبن بحق المسيحيين في العراق ، وما يحصل كذلك في مصر، ونشير هنا الى هدم الكنائس فوق رؤوس المصلين ، الأمر الذي يحدث لأوّل مرّة في الوطن العربي، اقلّها في العصور الحديثة.

هذا المؤتمر كذلك هو نتاج تعاون مركزين للدراسات أوّلهما أردني وثانيهما ألماني يعمل في الأردن، ولقد كثرت المراكز الاجنبية العاملة في الوطن، وهي تسهم اسهامات كبيرة في رفد الحركة الثقافية المحلية بآفاق أوسع من الثقافة السائدة والتقليدية. والجميل في مسؤولي هذه المراكز عدم الإطالة في الكلام، ولا يتعدّى كلام المتحدّثين منهم ثلاث دقائق على الاكثر، وفي هذا عبرة لنا نحن الذين نتحدّث ونطيل، وصدق من قال : «الكلام ما قلّ ودلّ».

وما خرج منه المؤتمر هو انّ مسيحيي الشرق يتعرّضون اليوم في بعض البلدان العربية، الى شتى أنواع الكراهية والاقصاء والتعصب والخطف والتنكيل. فما هو الحل؟ لا حلول سحرية بالطبع، لكنّ المشاركين ركزوا أولا على الوحدة الوطنية، وهي بتفعيل قيم المواطنة الصالحة اي المساواة قولاً وفعلاً بالحقوق والواجبات .

وكذلك أكدوا على ما أكد عليه جلالة الملك في مؤتمر العرب المسيحيين، عندما أشار الى ضرورة الاعتناء في «تنشئة الأجيال الصاعدة على قيم التقبل وحب الآخر في البيوت والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس».

من باب الصدفة الجميلة ، تزامن المؤتمر مع استقبال البابا فرنسيس في الفاتيكان للبطريرك يوحنا العاشر اليازجي ، بطريرك أنطاكيا للروم الارثوذكس، وشقيق المطران بولس اليازجي من حلب والذي ما زال قيد الاختطاف، وقد أعلن البابا اثر اللقاء ، عن مؤتمر سيدعو اليه في الفاتيكان ، في شهر تشرين الثاني المقبل ، ليكون استكمالا - بدون شك - لما تم من نقاشات في عمّان، ودائما لتسليط الضوء على معاناة الشرق بشكل عام، والمسيحيين بشكل خاص.
(الرأي)





  • 1 سنبقى أخوة :) 03-10-2013 | 03:51 AM

    حقا أتمنى يوما أن نكون أخوة ، وأن نعمل بشكل حقيقي على تحقيق المواطنة الصالحة ، وحقا نحن في الأردن - خارج هذا عن المجاملات - نعيش كالأسرة الواحدة ، فأنا أسكن في عمارة من ثمانية شقق ، كاسرة واحدة من مسلم ومسيحي ، منذ عشرين عاما ، وكذلك ما يحيط بنا في الحي ، ونحن نفتخر بتلك العلاقة ، وكل يحترم الآخر ، ويحترم خصوصيته ، حتى أن أولادنا تربوا على ذلك ، وأتمنى أن الأجيال القادمة ، تحافظ على هذه العلاقات ، لأننا بذلك نحافظ على تراب الوطن :)

  • 2 د. عبدالله عقروق / فلوريدا 03-10-2013 | 06:47 AM

    حضرة الاب الفاضل .انا عربي نصراني ارثدوكسي وأشك كليا في نيات اية مجموعة اجنبية تعمل لصالح الوحدة الوطنية بين الأخوة المسلمين وبين العرب النصارى في شرق الاردن والدول العربية . ولأضع النقاط على الحروب .أنت حضرة الأب الموقر تكلمت عن المسيحين في مصر والعراق . واعطيت صور للصحفين الغرب لو شاؤا ترجمة كلامك .
    SOME ARAB COUNTRIES .فالأردن احد الدول العربية . خضرتك ابونا لم تقل مرة واحدة أن الأردن يستثنى عن كل الدول العربية . وان المسلمين والعرب النصارى يعيشون تحت الدستور اسرة متحابة واحدة .

  • 3 د. كامل العلي - الدوحة 03-10-2013 | 11:16 AM

    كل الشكر لهذا الطرح ايها الاب رفعت و اركز على مفهوم الاخوة بين ابناء الوطن الواحد . وحتى الاخوة يحدث بينهم نقاش واختلاف لكن مهما يحدث يبقون اخوة . شاء من شاء ورفض من رفض فأن المسيحيون شركاء واخوة لنا في هذا الوطن العربي وهم عرب مناذرة وغساسنة جذورهم تذهب بالعمق الى ما لا نهايةلهم ما لنا وعليهم ما علينا ومن يقول غير ذلك فهو اما مخطئ او مخطئ .

  • 4 ابو عزام 03-10-2013 | 01:44 PM

    الاب العزيز من يزرع الفتنه من يخرب الوطن العربي ولمصلحة من تبث التفرقه من يدعم المرتزقه القتله في سوريا والعراق للاسف دول تعتنق الدين المسيحي وترسل مبشرين مسيحين يبشرون في التوراه نحن المسيحين العرب لم نعرف التفرقه ولكن هناك من يدعمها

  • 5 الى 2 د. عبدالله 03-10-2013 | 02:50 PM

    نطقت حقا, لماذا لم يتم استثناء الاردن؟ صدقا اعتقد ان هذا مقصود للاسف, ليبقى الدعم للاب رفعت. نحن نعلم ان كثيرا من الجمعيات والهيئات وغيرها تعطي انطباعا سيئا عن الوضع لتبقى محافظة على مصادر تمويلها و الدعم بشتى اشكاله ومنها اقامة مؤتمرات وبدء مشاريع. مثل الموظف الذي يتم نقله او احالته على التقاعد, سوف يحاول يخترع اي شيء ليبرر اهمية وجوده وعدم الاستغناء عنه!

  • 6 بوالصه 03-10-2013 | 02:51 PM

    نحن هنا والحمد لله نعيش كاسرة واحدة متحابة لا تمييز ولا افضلية لشخص الا بقدر انتماءه وعطاءه لهذا الوطن ونحن في بلد الهاشميين نتمتع بكل الحقوق والامتيازات التي يتمتع بها اشقاءنا المسلمون

  • 7 اسمحلي 03-10-2013 | 03:00 PM

    اولاً لا بد من ان ندرك ان اخواننا واهلنا المسيحيون تعرضوا في سوريا والعراق الى ماتعرض له غيرهم .....وثانياً اننا في الاردن لدينا وضع مختلف فنحن اهل وعشيرة وعليكم اخواننا رجال الدين المسيحون توضيح ذلك للجميع داخلياً وخارجياً

  • 8 سيف 03-10-2013 | 03:30 PM

    التمييز والتهميش على اساس ديني ومناطقي واثني هو حقيقةواقعة في المجتمعات العربية وأهم اسبابها غياب الديمقراطية الحقيقيةوالجهل والتطرف التي تعاني منه هذه المجتمعات. وفي احيان كثيرة تمارس مؤسسات الدولة ذاتها التمييز بدل ان تحاربه.مما يعطي المبرر للمؤسسات الخاصة لتمارس بدورها التمييز بين فئات المجتمع المختلفة. العدل يوحد المواطنين والظلم يمزق النسيج الوطني وهذا ما يسعى اليه المستبدين والشرنقة المنافقة حولهم من الفاسدين.

  • 9 الى الاخ بوالصة 03-10-2013 | 03:31 PM

    يكفي مجاملات ... هناك تمييز كبير وهناك درجات ووظائف تعتبر خط احمر للمسيحيين واذا مش مصدق اسأل ومن ينكر يكون اما مجامل او اعمى

  • 10 د. نصار مساعدة 03-10-2013 | 04:19 PM

    مؤتمر رائع للحفاظ على الوحدة الوطنية و مساعدة مسيحيي العراق و سوريا ...

  • 11 الى تعليق رقم 9 03-10-2013 | 04:56 PM

    تعليقك غريب . مسيحيو الاردن وانا اعتز بهم استلموا مواقع مهمة في الاردن سواء في الديوان الملكي او مختلف الوزارات بما فيها وزارة الداخلية التي تشرف على الاجهوة الامنية، وان كنت تقصد رئاسة الوزراء أو قيادة الجيش فهي غالبا ما تخضع لاعتبارات مناطقية ، وما تتحدث عنه من خط أحمر يتحدث عنه معظم العشائر في القرى والمخيمات ولا يوجد له بعد ديني .

  • 12 غازي نهار سواعي 03-10-2013 | 06:49 PM

    كلام الاب رفعت كلام جميل والكل يعرف جيدا بان الأهل في هذا البلد هم اهل وعشيرة واحده لا فرق بين مسلم ومسيحي الا بالدين ويعيش في بيت واحد وجدنا واحد وآباؤنا واحد وتجد بعض العائلات منها مسلم ومنها مسيحي مثل عائلة بدر وعائلة مساعده وعائلة معايعه وحداد والكثير الكثير من العائلات فهذا يعني اننا أخوة ولا شئ غير ذلك فتحية للآب رفعت وكل الأخوة الكرام

  • 13 بوالصه 03-10-2013 | 06:57 PM

    انا يا اخي رقم 9لست جاهلا ولا مجاملا لاني في بداية العقد الخامس ولي اطلاع وافي على الاوضاع عندنا وعند غيرنا واحمد الله مجددااننا قي الاردن نعيش معا بمحبة واتفاق على العيش معا بسلام ووئام وربيعنا سيكون اخضرا باذن الله

  • 14 بوالصه 03-10-2013 | 06:57 PM

    انا يا اخي رقم 9لست جاهلا ولا مجاملا لاني في بداية العقد الخامس ولي اطلاع وافي على الاوضاع عندنا وعند غيرنا واحمد الله مجددااننا قي الاردن نعيش معا بمحبة واتفاق على العيش معا بسلام ووئام وربيعنا سيكون اخضرا باذن الله

  • 15 ابن الأردن 03-10-2013 | 08:41 PM

    اخواني واحبائى ماأجمل ما اقراء من مستوى راقي لحوار الراقي ونشكر الله عز وجل ان جعل من النسيج الأردني مثال رائع لدول العربيه اجمع ولكن اخوتي الحذر مطلوب فأنا عدت للأردن الحبيب قبل 5 سنوات بعد غربه دامت سنين طويله والفرق كبير جداخلال هذه الفتره الزمنيه التي ليست بطويله بتعامل اصدقاء ومنهم اكثر من اخ لي من اخواننا المسلمين ,ولحرج كبير جدا وبلأخص ايام اعيادنا فكانوا احبتي اول من عايد علي وعلى اسرتي اما في السنتين الأخيره كانوا 2 من عدد كبييير جدا لذلك اقول دعونا نعيد حساباتنا وحمى الله اردننا

  • 16 مواطن اردني 03-10-2013 | 10:14 PM

    نعتذر...

  • 17 مسلم ارثوذكس 04-10-2013 | 12:28 AM

    نعتذر...


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :