عمون - اصدر مركز التعايش الديني بيانا استنكر فيه حادثة اختطاف السفير الاردني في ليبيا.

وتاليا نص البيان:
تلقينا بأسف بالغ واستهجان شديد نبأ اختطاف السفير فواز العيطان على أيد عصابات مسلحة في العاصمة الليبية طرابلس.
ان ما يؤسف له أن هذا العمل الجبان الذي ارتكبته هذه المجموعة الارهابية وخططت له سعياً لإطلاق سراح مجرم ارهابي من السجون الأردنية، وقع على الأرض الليبية التي وقف معها وطننا قيادةً وشعباً ومؤسسات حكومية وخاصة عندما فتح الأردن أبوابه للأشقاء الليبيين الأصحاء منهم والمرضى حيث يلقوا في بلدنا كل الترحيب والرعاية، فهذا الأردن الذي يشعر الضيف فيه انه "رب المنزل" لا يستحق أن يتعرض سفيره أو من معه لعمل جبان، نحن لا نعمم لكن ابهذا يرد الجميل الى الاردن؟.
إننا في مركز التعايش الديني إذ نعرب عن تأييدنا المطلق ووقوفنا ودعمنا لكل الاجراءات لإنهاء احتجاز السفير العيطان وتحميل هذه الجماعة الخارجة على القانون والانسانية مسؤوليتها عن سلامته. وفيما نستغرب صمت العديد من الجهات والهيئات نطالب كل من لهم علاقة على الساحة الليبية بالعمل فوراً على إطلاق سراح سفيرنا، مؤكدين رفضنا لكل أشكال الإساءة للمدنيين الأبرياء والدبلوماسيين، ومعلنين مطلق ثقتنا بحكمة قيادتنا واعتزازنا بنهجها ورؤيتها وما يميزها من اعتدال واتزان، الأمر الذي جعل من وطننا دار أمن وآمان.