** عبد العزيز لـ"عمون": جهود لإيقاف الضغوط على المغتربين الأردنيين بليبيا

عمون - ماجد الدباس - وعد وزير الخارجية الليبي محمد عبدالعزيز، الأردنيين بسماع أخبار طيبة، حول السفير الأردني المختطف هناك فواز العيطان، خلال الثلاثة أيام المقبلة، متوقعا الافراج عنه خلالها.

وطمأن الوزير عبدالعزيز في تصريحات لـ"عمون" من العاصمة الليبية طرابلس، على صحة العيطان، مؤكدا ان اتصالات الحكومة الليبية بالجهة الخاطفة متواصلة، وتم خلالها الطمأنة على صحة السفير.

وشدد الوزير على ان الجهة الخاطفة، ترتبط بأحد المعتقلين في السجون الأردنية، لافتا الى انها خارجة عن القانون، "ولا نريد أن نصل لمرحلة استخدام القوة التي سنستخدمها ان اضطررنا لها، ونعمل على انفاذ القانون، واطلاق سراح السفير دون مقايضة، وانما بقوة القانون والأحكام والاتفاقيات القضائية".

وأكد المسؤول الليبي عدم وجود قوات أردنية على الأراضي الليبية، مشيرا الى ان العلاقات الأردنية الليبية جيدة، والضغوطات على الموظفين الأردنيين هناك تتم دراستها، على ان الأوضاع غير المستقرة في ليبيا هي السبب في هذه الظروف.

ولفت الى أن الجهود متواصلة لاطلاق سراح السفير، والاتصالات مع الجهات الخاطفة والحكومة الأردنية متواصلة، لحين انهاء القضية، التي لا تريد الحكومة الليبية إنهاءها بالقوة العسكرية.

وبين ان الأنباء التي تحدثت عن اطلاق سراح العيطان أمس الأحد محض اشاعات، لا أساس لها من الصحة.

واختطف السفير العيطان في طرابلس نهاية الأسبوع المنصرم، وطالبت دول غربية وشرقية باطلاق سراحه، معتبرين الأمر في غاية الخطورة، فيما شكلت وزارة الخارجية الأردنية غرفة عمليات خاصة، وبدأ الوزير ناصر جودة اجتماعا دائما لحل الموضوع، تبعا لتصريحاته.

وكانت مصادر اعلامية قالت في وقت سابق ان الحكومتين الليبية والأردنية وقعتا مذكرة تفاهم بخصوص إرساء اتفاقية تبادل السجناء.

ومن شأن هذه الاتفاقية أن تتيح للأردن تسليم محمد الدرسي إلى طرابلس، وهو ليبي حكم عليه بالسجن المؤبد في 2007 بتهمة التخطيط لتفجير مطار الملكة علياء الدولي.

وكان خاطفو السفير الأردني قد طالبوا بالإفراج عن محمد الدرسي الذي من المتوقع أن يقضي عقوبته في السجون الليبية.