عمون - وائل الجرايشة - أكدّت النائب انصاف الخوالدة أن حديثها في الجلسة الصباحية لمجلس النواب (الثلاثاء) حول أحداث معان الاخيرة "واضح لا يحتمل التأويل".

وأشارت في تصريحات لـ عمون " ابديت استياءي من تزايد عملية الاعتداء على افراد الجيش والدرك والامن واجهزة الدولة المختلفة في معان من قبل الخارجين على القانون"، وشددت القول "أكرر الخارجين على القانون وهو الأمر الذي يتفق عليه الجميع بما فيهم اهالي معان الذين يرفضون الاعتداء على الدولة واجهزتها".

وذكرت الخوالدة بأنها كانت تسكن في معان وزوج اختها وابناء شقيقتها من معان، و"لا داعي أن يتصيد احد في الماء العكر".

وقالت النائب انصاف " بالطبع سانتقد ما جرى واقول هنالك تساهل فقبل ايام اطلق النار على (5) دركيين احدهم في حالة خطرة، ومن بينهم احد ابناء منطقتي في الطفيلة (القادسية)"، موضحة أن (3) عسكريين اصيبوا سابقا اثناء توزيهم للارزاق وهم من منطقتها ايضاً.

وبينت ان احدهم مشلولاً في منزله بعد ان اصيب بطلق ناري.

من جهته قال النائب عوض كريشان في الجلسة المسائية للنواب "ما حدث مؤخرا في معان يستنكره الجميع ولا احد يقبله والفاعل غير معروف ان كان من معان او لا ، وربما اراد الفتنة وشبك العرب مع بعضها، وسيلقى القبض عليهم من قبل الاجهزة اليقظة".

واضاف " ما حدث يحصل في كل محافظة ولكن الاهم ان نكون حذرين ولا نسمح لاحد من اصحاب الاجندة الخارجية تمريرها علينا"، واكد ان كل المخططات ستنكسر مؤكدا ان معان الفتح وبوابة الثورة العربية الكبرى.

وطالب بتطبيق القانون بشدة على معان وكل محافظات المملكة، وحث جلالة الملك على اعادة سيطرة وهيبة الدولة في معان ومحافظات المملكة بشكل اقوى مما هي عليه الان، وبسط نفوذ الدولة.

من جهته قال النائب امجد آل خطاب أن هنالك " صورة مغلوطة عن معان واهلها ارتسمت عن اهل معان بسبب فعل الحكومات المتعاقبة"، وقال ان هذه الصورة "بفعل فاعلين ضمن اجندة خاصة".

وعن حديث الزميلة الخوالدة قال أنها تأتي ضمن هذه الصورة ، مؤكداً " أن اهل الطفيلة الشماء لا يحملون هذه الصورة حيث تعاني الطفيلة مثل ما تعانيه معان من تهميش وظلم"، مبينا ان "معان الاقل في مستوى الجريمة مفارنة مع شقيقاتها وتعاني المحافظات من وجود فئة خارجة عن القانون لا يتعدون اصابع اليد.

وطالب باسم اهالي معان بتطبيق القانون وملاحقة الخارجين عنه والقبض عليهم، وقال " ندعو بالشفاء العاجل للامن".