عمون – محمد الخوالده- انتهت مسيرة شاركت فيها فعاليات شعبية وممثلو احزاب قومية ويسارية اضافة الى الحركة الاسلامية للتعبير عن تضامن ابناء محافظة الكرك مع الشعب الفلسطيني في تصديه للعدوان الصهيوني عليه بصدام بين بعض المشاركين تخلله ملاسنات حادة.

وبعد ان قطعت المسيرة التي انطلقت من قبالة مسجد ضاحية المرج الكبير بمدينة الكرك بعد صلاة التراويح ليوم امس بضعة امتار باتجاه مبنى محافظة الكرك الواقع في الضاحية حصل خلاف بين ممثلي الحركة الاسلامية وممثلي احزاب يسارية وقومية ممن شاركوا في المسيرة حول منطوق الهتافات التي ستطلق في المسيرة.

واتهم المتحدث باسم الاحزاب القومية واليسارية امجد الحباشنه بعض ممثلي الحركة الاسلامية بمحاولة التركيز على فصيل واحد من بين الفصائل المقاومة في غزة وهذا مالم ترضى به الاحزاب القومية واليسارية التي شاركت في المسيرة من منطلق التعبير كما قال الحباشنه عن التضامن مع الشعب الفلسطيني بكل مكوناته وليس تمييز فصيل مقاوم على حساب فصيل اخر ، اما في المقابل فاوضح متحدث باسم الحركة الاسلامية ان الحركة هي من دعت لتنظيم المسيرة معتبرا الموقف الذي اتخذه بعض المشاركين في المسيرة من حملة التوجهات السياسية المختلفة غير مبرر نافيا ان تكون الحركة السبب في افشال المسيرة .