عمون - ضمنَ سلسلةِ الاحتجاجات التي تَجتاح الكنيسة الأرثوذكسية في الأردن وفلسطين على حدٍ سواء، نَفذ الشباب العربي الأرثوذكسي بالتعاون مع النادي الأورثوذكسي في عمان لقاء وطني بعنوان "مستجدات القضية الأورثوذكسية ومسيرة النهضة" أدار اللقاء كهنة النهضة العربية الأورثوذكسية سيادة المطران عطالله حنا الجزيل الاحترام وقدس الاباء الاجلاء الارشمندريت خريستوفوروس عطالله والارشمندريت ميليتيوس بصل والارشمندريت أثناسيوس قاقيش يوم الخميس الموافق 24/7/2014 وبحضور جموع من الرعية العربية الأرثوذكسية رجالاً ونساءاً وشباباً وشابات.


وقد جاء هذا اللقاء ضمن برنامج التصعيد الذي تقوم به الرعية العربية الأورثوذكسي ضد ما أسموه الاستعمار الأجنبي الغريب الذي يَقبع على صَدر الكنيسة الأرثوذكسية منذ مئات السنين والذي يُمثله حالياً ثيوفيلوس البطريرك الحالي ومَجمعه هذا الاستعمار الذي إستنزف الكنيسة ورعيتها ومُقدراتها ومازال يَعمل على إستنزاف ما تَبقى من أرثوذكس في الأردن وفِلسطين وأفقد الكنيسة هَويتها الروحية والوطنية من خلال السياسات غير الكنسية وغير القانونية التي تُمارس في الكنيسة، بدأ اللقاء بالسلام الملكي والصلاة التي تلاها الكهنة على أرواح الشهداء من غزة وفلسطين المحتلة ورفع الظلم عن كل العالم واحلال السلام.


واشتمل اللقاء الذي يعتبر سابقة من نوعه حوار بين الحضور والكهنة الأجلاء وتوضيح لتاريخ وأبعاد القضية الاورثوذكسية والحديث عن مسيرة النهضة وقد تطرق الأباء في حديثهم عن الممارسات التي تقوم بها البطريركية الأورشليمية في القدس من بيع مقتنيات الكنيسة وتسريب الأوقاف وعدم وجود تنظيم قانوني وإداري للأبرشيات وتحريم الإنخراط في سلك الرهبنة وقطع رواتب الأكليريكيين واستبعادهم عن رعاياهم بهدف الانتقام وتصفية حسابات شخصية معهم ، ناهيك عن اهمال وتهميش الرعية العربية الأرثوذكسية.

وأعربَ الحضور عن بالغِ إستيائهم الشديد من البطريرك اليوناني ثيوفيلوس ومجمعه المقدس داعيين الى مقطعته شعبياً، كما ورُفعت الهتافات والأصوات رفضاً للمَساس بأي رَجل دين عربي وطني وأن أي قرار ضِدهم يُعتبر قراراً مَرفوضاً جُملةً وتفصيلاً وعطفاً على هذا شجب الكهنة النهضويون في الوقت ذاته ما تقوم به البطريركية بالتستر على الكاهن جبرائيل النداف الذي يُشجع تَجنيد العرب المسيحيين في صفوف جيش الاحتلال الاسرائيلي ويَنعت المُقاومة الفلسطينية المَشروعة بالارهاب.

ورُفعت أصواتٌ ذكرت بأن سياسة ثيوفيلوس تفقده شرعيهُ وقانونيهُ كبطريرك وتُسقط شرعية مَجمعه ورددت مرة أخرى هُتافات ذكرت أن دير السيدة العذراء في دبين خط أحمر وضمن الكلمات المتلاة تم التأكيد على عروبة المسيحيين وأنهم جزء أصيل وأساسي من هذه الأمة وأن الرئاسة الروحية حالياً بسياساتها تُسهم في تفريغ الشرق العربي من مسيحييه، وتعالت المُطالبات لتدخل جلالة الملك عبدالله الثاني شَخصياً في هذا الملف الذي يَتم تشويههُ بِشكل مَقصود وسمعت هتافات لأجل الكنيسة ووحدتها ولطول عمر جلالة الملك واستمر الهتاف بمؤازرة الكهنة الأربع والشد على ايديهم للاستمرار في النضال