facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




نصف مليون سوري عالجهم المستشفى المغربي بالزعتري


26-07-2014 02:42 PM

عمون - قال سفير المملكة المغربية في الأردن لحسن عبدالخالق ان المستشفى المغربي في مخيم الزعتري للاجئين السوريين عالج منذ إنشائه في 10/08/2012 والى غاية 10/07/2014 ما يزيد على نصف مليون لاجئ سوري وسلم لهم أدوية بالمجان.

واضاف عبدالخالق في كلمته بمناسبة "الذكرى الخامسة عشرة لعيد العرش المجيد" ان المستشفى يكمل سنتين على إنشائه في 10 أب 2014 ويعمل به 120 من الأطر الطبية وشبه الطبية على 60 سريرا تتيح للمرضى السوريين الاستشفاء في ظروف ملائمة.


وتاليا نص كلمة السفير المغربي في عمان كما وردت:

تصريح السيد لحسن عبد الخالق، سفير المملكة المغربية
لدى المملكة الأردنية الهاشمية
بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لعيد العرش المجيد


تحتفل المملكة المغربية، في 30 تموز (يوليوز) هذه السنة بالذكرى الخامسة عشرة لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، وهي مناسبة عزيزة على قلوب كل المغاربة، يخلدونها كل سنة تأكيدا لولائهم الدائم للعرش العلوي المجيد، ويستحضرون فيها الإنجازات والأوراش الكبرى التي تحققت في عهد جلالة الملك، الذي يواصل مسيرة بناء المغرب الحديث، بتعزيز مساره الديمقراطي وتنميته الاقتصادية والاجتماعية.

المغرب ورش للإصلاحات في مختلف القطاعات

يستحضر الشعب المغربي في هذه المناسبة السعيدة الإنجازات التي تحققت في الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية في عهد جلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي عمل منذ توليه عرش أسلافه المنعمين على جعل الإنسان في صلب العملية التنموية وترسيخ المسار الديمقراطي للبلاد وقيادة أوراش الإصلاح في مختلف القطاعات، مما جعل المغرب جديرا بالاحترام وذا صوت مسموع على الصعيد الدولي.

وبادر جلالة الملك إلى إطلاق مسيرة تنموية قوامها مبادرات جريئة، وأعمال حازمة، ومقاربات تشاركية، مع الاستغلال الأنجع لكل الإمكانات المتاحة وذلك بموازاة مع الإصلاحات السياسية والمؤسساتية، في تجاوب مع تطلعات الشعب المغربي، وجعل كرامة المواطن المغربي وازدهاره، في صلب اهتمام جلالته.

وحقق المغرب تقدما كبيرا على مستوى البنيات الأساسية، من حيث تزويد المدن والقرى بالماء الصالح للشرب والكهرباء، والتطور الملموس في مستوى التجهيزات الكبرى، كالموانئ والمطارات، وتعزيز الشبكة الطرقية، والتدبير الأمثل للموارد المائية، وإطلاق مشاريع تطوير النقل السككي، والنقل الحضري، الأمر الذي غير من ملامح مختلف المحافظات، وأعطى المغرب وجها جديدا، ووفر الظروف الملائمة لتطوير الاستراتيجيات المعتمدة في شتى القطاعات.
وحقق المغرب نتائج ايجابية بتنفيذ استراتيجيات قطاعية لتنمية الفلاحة والصيد البحري والصناعة والسياحة.
وفي هذا الصدد انكب المغرب منذ سنوات، على تنمية مهن صناعية عالمية، في إطار مخطط "إقلاع" الصناعي الذي أعطى نتائج تشجع على الاستمرار في نفس النهج. كما أن تنفيذ برنامج الطاقة الشمسية والريحية سيجعل المغرب أقل تبعية للطاقات المستوردة.
وفي المجال السياحي استطاع المغرب برغم الأزمة المالية العالمية أن يحمي نفسه من تداعياتها السلبية، بفضل الجهود والمبادرات الرامية الى تحقيق رؤية 2020 الهادفة إلى جلب 20 مليون سائح.

وواصل المغرب تطوير المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس منذ سنة 2005 لمحاربة الفقر والهشاشة وأصبحت حاليا منفتحة على الأوراش التنموية الهادفة إلى تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية وإعطاء الأولوية للمشاريع المدرة للدخل.

ويذكر في هذا السياق أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية حققت نتائج غير مسبوقة في مجال مكافحة الأمية، ولا سيما تلك البرامج التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس بالمساجد منذ سنة 2004، بحيث بلغ عدد المستفيدين من تلك البرامج نحو مليون ونصف في سنة 2013.



تطابق في الرؤى بين المملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية حيال القضايا العربية والإسلامية.

وتشكل هذه الذكرى فرصة لنا للوقوف على ما تم إنجازه في تطوير العلاقات بين بلدينا المملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية في جميع المجالات، تحت القيادة النيرة وتوجيهات قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأخيه صاحب جلالة الملك عبد الله الثاني.
لقد تميزت العلاقات المغربية الأردنية، على مر التاريخ بالتواصل والتشاور المستمر على أعلى المستويات، وبالاحترام المتبادل والتفهم للقضايا الوطنية الخاصة بكل بلد على حدة، والتطابق الكبير في وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ومنها على سبيل المثال قضايا الأمة العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية حيث يبذل البلدان جهودا كبيرة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله المشروع من أجل إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف، وتحرير بقية الأراضي العربية المحتلة.

وفي هذا السياق يبذل البلدان جهودا متواصلة لتحسيس المجتمع الدولي بأهمية الحفاظ على الطابع التاريخي للمقدسات الإسلامية في القدس الشريف انطلاقا من رعاية المملكة الأردنية الهاشمية للأماكن المقدسة في هذه المدينة وانطلاقا كذلك من رئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.

وحذر البلدان في أكثر من مناسبة من المساس بالمقدسات الإسلامية في القدس بسبب الممارسات الإسرائيلية التي اتخذت منحى تصعيديا خطيرا جراء قيام السلطات الإسرائيلية بحفريات في جوار الأماكن المقدسة، مما يشكل تهديدا لأساسات المسجد الأقصى. كما شدد البلدان على ضرورة وقف الحفريات الإسرائيلية في باب المغاربة واعتبرا استمرار إسرائيل في المساس بالمقدسات الإسلامية في القدس انتهاكا للاتفاقيات الدولية ولقرارات الأمم المتحدة ولجنة التراث العالمي والمجلس التنفيذي لليونسكو.
وأكد جلالة الملك محمد السادس وشقيقه جلالة الملك عبد الله الثاني أهمية ومكانة مدينة القدس الشريف كإرث حضاري إسلامي وإنساني، معربين عن رفضهما القاطع لأي مساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، ولأية تهديدات واعتداءات إسرائيلية تستهدف تغيير معالم المدينة وهويتها العربية والإسلامية.
كما أكدا دعمهما لصمود المقدسيين وثباتهم ودفاعهم عن مدينتهم في مواجهة ظروف الاحتلال، مشددين على ضرورة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية استنادا إلى حل الدولتين، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

علاقات مغربية أردنية قوية في ظرفية إقليمية غير مستقرة.

حافظ المغرب والأردن على استقرارهما في ظل ظرفية إقليمية تشهد فيها العديد من الدول تحولات عميقة وذلك بفضل حنكة عاهلي البلدين اللذين بادرا الى اطلاق إصلاحات سياسية تنبع من الخصوصيات الوطنية لكل دولة لترسيخ النهج الديمقراطي والتعددية والمشاركة الشعبية في صناعة القرار.

وعرف البلدان إصلاحات سياسية مهمة تمثلت في إعداد دستور جديد في المملكة المغربية صادق عليه الشعب المغربي في 1 تموز 2011 أعطى صلاحيات مهمة للحكومة وعزز دور البرلمان في التشريع والمراقبة وكرس احترام حقوق الإنسان و الطابع التعددي للهوية المغربية وربط المسؤولية بالمحاسبة وتعزيز اللامركزية ومبادئ النزاهة والحكامة الجيدة.
وبفعل حكمة جلالة الملك عبد الله الثاني شهدت المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة عددا من الإصلاحات الدستورية والسياسية، على طريق بنائها الديموقراطي وتوطيد استقرارها في محيط صعب وملتهب بالأزمات.
وفي سياق توثيق العلاقات بين البلدين الشقيقين قام مسؤولون مغاربة على المستوى الوزاري و البرلماني ومن المجتمع المدني خلال هذه السنة بزيارات إلى المملكة الأردنية الهاشمية لتقوية علاقات التعاون بين البلدين وتبادل التجارب والخبرات في المجالات السياسية والاقتصادية وتنسيق المواقف في المحافل الدولية والإقليمية في ظل التحولات السياسية التي تعرفها المنطقة العربية.

وفي هذا الصدد قام رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران بزيارة رسمية إلى المملكة الأردنية الهاشمية بتاريخ 28 شباط 2014 استقبل خلالها من جلالة الملك عبد الله الثاني ودولة رئيس الوزراء عبد الله النسور ودولة السيد عبد الرؤوف الروابدة رئيس مجلس الأعيان ورئيس مجلس النواب السيد عاطف الطراونة .
وتم الاتفاق خلال هذه الزيارة على اتخاذ الاستعدادات لعقد اللجنة العليا المشتركة للتعاون في دورتها الخامسة في المغرب وتعزيز التعاون باستغلال الإمكانيات الواعدة في البلدين الشقيقين، علما أن هذا التعاون تؤطره أكثر من 60 اتفاقية وبرنامج تنفيذي ومذكرة تفاهم تشمل القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.




المستشفى المغربي في مخيم الزعتري يواصل تقديم خدماته للاجئين السوريين

وتأكيدا لمتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، بادر المغرب بتوجيهات من جلالة الملك محمد السادس مع بداية نزوح اللاجئين السوريين إلى الأردن الشقيق إلى إقامة المستشفى الميداني الطبي الجراحي المغربي في مخيم الزعتري لدعم الجهود المحمودة للمملكة الأردنية الهاشمية في استقبال وإيواء اللاجئين السوريين ثم تأكيد تضامن المغرب مع الشعب السوري الشقيق في الظروف الصعبة التي يمر بها.

ويكمل المستشف سنتين على إنشائه في 10 غشت/أب 2014 ويعمل به 120 من الأطر الطبية والشبه الطبية على 60 سريرا تتيح للمرضى السوريين الاستشفاء في ظروف ملائمة.

وعالج المستشفى منذ إنشائه في 10/08/2012 والى غاية يوم 10/07/2014 ما يزيد عن نصف مليون لاجئ سوري وسلم لهم أدوية بالمجان.

وأشرف طاقمه على توليد 512 سيدة سورية، منهن 455 بعمليات قيصرية. واستفاد 9048 لاجئ سوري من الاستشفاء داخل المستشفى المغربي منهم 649 شخص من جرحى الحرب، كما استقبل قسم المستعجلات الذي يشتغل على مدار الساعة 91754 لاجئ سوري .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :