عمون - ذكر وكلاء سياحة عالميون أن مطاري الملكة علياء الدولي في عمان ولارنكا الدولي في قبرص هما وجهتان بديلتان للمسافرين للوصول الى مطار بن غوريون في الاراضي المحتلة.

وخلقت هذه المعلومات التي اوردها وكلاء السياحة في تقرير نشرته القناة العبرية الثانية حالة من "بلبلة" في صفوف الناشطين الاردنيين على موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر".

وكانت فضائية الجزيرة بثت تقريراً حول تكدس المسافرين الاسرائيليين في مطار بن غوريون ومطارات العالم مترجماً عن القناة العبرية، اوضح خلاله المسافرون تأخر رحلاتهم بسبب تعليق شركات كبرى الى مطار اللد بعد استهداف المقاومة الفلسطينية له مرات عديدة.

ووصفت صحف عبرية سماء "اسرائيل " ب"المغلقة" جراء تعليق خطوط مهمة لرحلاتها وسط ضغوط حكومية اسرائيلية على بلدان تلك الشركات من اجل اعادة فتح حركة الملاحة الى الاراضي المحتلة.

وكانت شركات امريكية والمانيا وفرنسية وهولندية وتركية وكندية وروسية واردنية (الملكية الاردنية) علقت الاسبوع الماضي رحلاتها الى مطار بن غوريون بسبب الاوضاع الامنية السائدة، الا ان خطوطاً عادت لتسيير الرحلات كان اخرها التركية يوم السبت.

كانت وزارة المواصلات في حكومة الاحتلال قالت يوم الاربعاء الماضي أن 4000 اسرائيلي عالقون في مطار اسطنبول منذ يومين بعد امتناع الطائرات التركية الهبوط في مطار "بن غريون".

وقال مدير سلطة الطيران المدني الإسرائيلي الاربعاء "إنه تم إلغاء 80 رحلة جوية منذ الليلة الماضية وحتى الآن، وأضاف أن قرار الشركات الأمريكية بوقف الرحلات كان لمدة 24 ساعة ستنتهي مساء اليوم، في حين قررت معظم الشركات الأوروبية وقف الرحلات لمدة 36 ساعة، ومن ثم يصار الى تقدير الموقف لاتخاذ القرار بتمديد قرار توقف الرحلات أو العودة الى تسييرها".

ولم ترد معلومات مفصلة حول المطارات البديلة في وسائل الاعلام العربية أو العبرية، في الوقت الذي ذكر مسؤول في شركة مهمة بالاردن أن هذا الامر ليس من اختصاص الشركة بل الحكومة.

وقال في حديث لـ عمون أن وزارة النقل وهيئة الطيران المدني هما الجهتان المخولتان بالاجابة على هذه الاستفسارات ان كانت دقيقة.

لكن تقارير صحفية اشارت الى أن اسرائيل قررت تحويل رحلات مطار بن غوريون في اللد الى مطار عوفدا الدولي في ايلات.