facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الياسمين الدمشقي يفوح في شوارع عمان


29-07-2014 04:39 AM

عمون - الأناضول - يعيش الأردنيون واللاجئون السوريون في العاصمة الأردنية عمان، في عيد الفطر، أجواء دمشقية عتيقة بفضل انتشار محلات حلويات ومرطبات سورية في المملكة. ففي غرب العاصمة، وعلى شارع المدينة المنورة المزدحم، يشعر المواطن أو اللاجئ وكأنه في سوق الحميدية بالعاصمة السورية دمشق، حيث يشم رائحة الياسمين الدمشقي بينما يتوافدون على محل بكداش للبوظة (حلوى مجمدة).

وعقب اندلاع الثورة السورية في آذار 2011، وجدت بعض المتاجر في سوريا نفسها تكابد خسارة كبيرة جراء انعدام السياحة الخارجية والداخلية، مما دفعها إلى التوسع خارج سوريا والبحث عن أسواق جديدة، فكان الأردن صاحب النصيب الأكبر من هذه المتاجر بحكم الارتباط الجغرافي والثقافي بين البلدين.

وقال محمد النجار، وهو لاجئ سوري، لوكالة الأناضول: "لم نتخيل يوما أن ينتقل بكداش للعمل في الأردن، ومن الجميل تذوق هذه البوظة في عمان مما يشعرك بأنك تجلس في بلدك". غير أن المحل شكل فرحة مختلطة بالحزن للاجئين السوريين، إذ إنه يذكرهم بدمشق القديمة وحاراتها وشوارعها. ويصعب على زائر المحل إيجاد طاولة يجلس عليها لتناول طلبه من البوظة جراء اكتظاظ المحل على الدوام، مما يجبر الكثير على حمل البوظة لتناولها في السيارة أو في الشارع.

ومحل بكداش بالنسبة للسوريين أكثر من مكان لبيع البوظة، لأنه يعتبر من أوائل المحال العربية في هذا المجال، حيث يملك تاريخا يزيد عن 115 عاما، إلا أن الأزمة السورية أجبرت المحل على نقل أعماله إلى عمان بعد شراء أردني امتيازه ليذكِّر أهل دمشق بأجوائها القديمة. وعلى بُعد أمتار قليلة تسمع شبابا سوريين مبتسمين يدعون المارة باللهجة السورية إلى دخول محل للحلويات للاستمتاع بمذاق البقلاوة والحلويات الشامية. ويرتدي هؤلاء الشباب الزي الدمشقي (قميص يعلوه صدرية مع وشاح يعصب به الرأس)، ويحملون في أيديهم دلال (أباريق) القهوة العربية وآنية تحوي حلويات لإغراء المتسوقين ودفعهم لدخول للمحل وشراء الحلويات. وقال عامل في المحل، اسمه أبو العز وهو لاجئ سوري: "كنت أعمل في دمشق في المجال نفسه.. كنت أعمل على استقبال الزبائن وتقديم شرح عن نوعية الأصناف ومكوناتها". وتابع أن "المحل حقق تميزا وانتشارا واسعا في الأردن بعد أن ذاع صيته، وبات من بين المحال الأولى في المملكة بفضل أجوائه الدمشقية وطعم منتجاته اللذيذ".

وتحوي محافظات إربد (شمال) والزرقاء (شرق)، إلى جانب عمان، عشرات المحال المختلفة التي انتقلت من سوريا للعمل في الأردن. والأردن من أكثر الدول تأثرا بالأزمة السورية منذ اندلاعها واستقبالا للاجئين، بسبب طول الحدود بين البلدين.(الراي)





  • 1 القذارة في الحضارة 29-07-2014 | 04:49 AM

    قاذورات

  • 2 مواطن 29-07-2014 | 05:15 AM

    استغرب ليش كل المحلات في عمان الغربيه !! ليش بقية احياء عمان ما بيعرفوا ياكلوا ؟؟؟!!!والا مش بشر ؟؟ هلكتونا بهالطبقيه !!

  • 3 مواطن 29-07-2014 | 05:15 AM

    استغرب ليش كل المحلات في عمان الغربيه !! ليش بقية احياء عمان ما بيعرفوا ياكلوا ؟؟؟!!!والا مش بشر ؟؟ هلكتونا بهالطبقيه !!

  • 4 صحافي 29-07-2014 | 05:50 AM

    اردني اشترى الاسم (بكداس) ومن أين رائحة الياسمين الدمشقي في شارع المدينة المنورة محلان يمتلكهما سوريان هما حلويات نفيسة والآخر شاورما أنس أما بكداش قصاحبه اردني وليس سوريا ، الأردني اشترى الاسم فقط ...

  • 5 يا سلام 29-07-2014 | 06:33 AM

    نايس

  • 6 معن 29-07-2014 | 06:48 AM

    يضلوا ضيوف على البلد

  • 7 اردني بدوي 29-07-2014 | 07:55 AM

    لا فرق بين عمان و الشام
    شعب واحد
    شكرا لاخواني السوريين مشاركتنا افراحهم و اتراحهم
    انتوا بين اخوانكم و اهلكم

  • 8 san remo 29-07-2014 | 08:01 AM

    San remo kafe

    طبربور بجانب كلية الشهيد فيصل كوفي سان ريمو تذوق البوظة العربية على الأصول والاسبريسو والكابتشينو. لاتية. موكا. فربتشينو. بمستوى القهوة والمذاق الإيطالي الفريد.

    بابا روتي. دونات. سحلب شامي عالاصول. كوفر. الوفل بالبوظه العربيه.

  • 9 ايجابي 29-07-2014 | 12:16 PM

    الحكومة ما بتذكر من الأزمة السورية غير الأعباء الآضافية عليها والتي تكمن فقط بالمحافظة على تنظيمهم وسلامتهم مقابل اموال وليس مجانا لأنه لو اي دولة بتدفع على لاجئ واحد دولار واحد من خزينتها ما بتستقبله

    المهم السوريين رغم ازمتهم الحكومة لم ولن تذكر الإرتفاع الملحوظ بالانتاج الاردني والاقتصاد المحلي وازدياد واضح في العرض والطلب وان ازمتة سوريا تجعل من الأردن المنفذ العربي الوحيد للسياحة الخليجية بالصيف يعني نعم دمار سوريا لم ولن يكون سهل على السوريين بالداخل والخارج ولكن ايجابياته اكثر منسلبياته بمليون مرة على الأردن

  • 10 النجار 29-07-2014 | 09:52 PM

    بوظه النجار الهاشمي الشمالي افضل بوظه

  • 11 اردني 29-07-2014 | 11:30 PM

    لا يعلم بحال البلد والاردنيين الا الله ونحن نجزم ان عندنا مسؤولين لا يعلمون كم بلغ عدد السوريين بالاردن اصبحنا نعبش حياة مظلمة اصبحنا اقليات في بلدنا البطالة ارتفعت الاسعار ارتفعت الجريمة ارتفعت وماذا تريدون ايضا وصدق المثل كثر الترحاب يجيب الضيف ......نرجو كمن مسؤولي البلد ان يعلموا فقط كم سوري يعيش بالاردن وان ياخذ حبة مميع قبل سماع الاجابة


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :