عمون – محمد الخوالدة - توقفت العديد من المخابز في مدينة الكرك وضواحيها عن العمل صباح ثاني ايام العيد وذلك بسبب نفاذ مادة الطحين الامر الذي اثار ازمة في ظل عدم قدرة المخابز المتبقية لتي تم انقاص مخصصاتها من الطحين هي الاخرى عن مواجهة الطلب الشديد على مادة الخبز من قبل المواطنين الذين تذمروا من هذه الحالة منتقدين خطوة وزارة الصناعة والتجارة بهذا الخصوص .

واوضح اصحاب مخابز لم يرغبوا بالاشارة الى اسمائهم ان مديرية صناعة وتجارة المحافظة قامت وبشكل مفاجىء ومن بداية شهر رمضان بتخفيض مخصصات المخابز من الطحين دون دراسة لواقع السوق واحتياجاته الفعلية خاصة وان اكثر المخابز المتضررة من قرار تخفيض مستحقاتها من الطحين تقع كما قالوا في اماكن ذات كثافة سكانية مرتفعة كوسط مدينة الكرك وضاحية المرج ، واكد اصحاب المخابز ان موجوداتهم من الطحين نفذت مايعني اغلاق مخابزهم بانتظار الاول من الشهر القادم ليتسلموا مخصصاتهم الجديدة من الطحين.

وابدى اصحاب المخابز اياها استغرابهم من الالية التي تتبعها مديرية صناعة وتجارة الكرك في تحديد حصة كل مخبز من مخابز المحافظة من مادة الطحين وقالوا ان بعض المخابز لاسيما الواقعة منها في مناطق محدودة السكان تحصل على مخصصات تفوق حاجتها الفعلية مايلقي حسب قول المشتكين شكوكا حول تصرف تلك المخابز بكميات الطحين التي تزيد عن حاجتها اليومية التي يمكن بيعها في السوق السودءا وبسعر مضاعف لمرتين واكثر من السعر المدعوم المباعة به من قبل وزارة الصناعة والتجارة .