facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مذبحة جديدة في غزة .. وتصعيد اسرائيلي


31-07-2014 04:52 AM

عمون - قالت وزارة الصحة في غزة إن قصفا إسرائيليا أدى إلى استشهاد 15 فلسطينيا على الأقل كانوا يحتمون في مدرسة تديرها منظمة تابعة للأمم المتحدة و17 اخرين قرب سوق اليوم الأربعاء مع عدم ظهور أي هدنة في الأفق بعد قتال يدور منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.

وقرر مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر المعني بالشؤون الأمنية مواصلة الهجوم في القطاع ولا تبدو أي علامة على وقف الصراع المستمر منذ 23 يوما والذي استشهد فيه 1346 شخصا معظمهم من المدنيين. وفي الجانب الإسرائيلي قتل 56 جنديا وثلاثة مدنيين.

وقالت وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن نحو 3300 فلسطيني بينهم الكثير من النساء والأطفال كانوا يحتمون بالمدرسة في مخيم جباليا للاجئين لدى تعرضها للقصف وقت الفجر تقريبا.

وبعد ان تفقد ممثلو الوكالة الموقع وفحصوا الشظايا والحفر التي أحدثها القصف والأضرار الأخرى أصدر المفوض العام للأونروا بيير كرينبول بيانا قال فيه "تقديرنا المبدئي هو أن المدفعية الإسرائيلية هي التي ضربت مدرستنا."

وتناثرت الدماء على الأرض وعلى الحشايا داخل فصول مدرسة جباليا الأساسية للبنات وأخذ بعض الناجين يجمعون أشلاء الجثث وسط الحطام لدفنها.

وقال كرينبول في بيانه "أدعو المجتمع الدولي إلى القيام بتحرك سياسي دولي مدروس لوضع نهاية فورية لهذه المذبحة المستمرة."

وقالت وزارة الصحة في غزة ان عدد الذين استشهدوا في المدرسة 15 بالإضافة إلى أكثر من 100 مصاب. وقالت الأمم المتحدة إن 16 شخصا استشهدوا في الهجوم.

وذكرت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن نشطاء أطلقوا قذائف مورتر من مكان قريب من المدرسة وإن القوات الإسرائيلية ردت على النيران. وأضافت أن الحادث ما زال رهن للتحقيق.

وقال الجيش إن ثلاثة جنود إسرائيليين قتلوا الأربعاء عندما انفجرت قنبلة كانت مخبأة عند مدخل نفق كانوا قد اكتشفوه في منطقة سكنية في جنوب قطاع غزة.

وقالت الأونروا يوم الثلاثاء إنها عثرت على مخبأ للصواريخ في مدرسة اخرى تديرها في قطاع غزة وهي الواقعة الثالثة من نوعها منذ بدء الصراع. ونددت المنظمة بفصائل مسلحة لم تسمها لتعريض حياة المدنيين للخطر.

وقال كرينبول إن الوكالة أبلغت الجيش الإسرائيلي 17 مرة بالموقع المحدد للمدرسة وإنها تؤوي آلاف النازحين وكان اخرها قبل ساعات فقط من القصف المميت.

وندد الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون متحدثا في كوستاريكا بالقتل. وقال "هذا فظيع. لا مبرر له. ويتطلب مساءلة وعدالة."

وفي البيت الأبيض قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي برناديت ميهان "نشعر بقلق بالغ لأن آلاف الفلسطينيين النازحين داخليا والذين طالبهم الجيش الإسرائيلي بإخلاء منازلهم ليسوا في أمان في ملاجيء حددت بانها تابعة للأمم المتحدة في غزة."

وأضافت "ندين أيضا المسؤولين عن اخفاء أسلحة في منشآت تابعة للأمم المتحدة في غزة."

وفي حادث منفصل قالت وزارة الصحة إن قصفا إسرائيليا قتل ما لا يقل عن 17 شهيدا وأصاب نحو 160 اخرين قرب سوق للفاكهة والخضراوات في حي الشجاعية الذي يتعرض لقصف عنيف والواقع على الأطراف الشرقية لمدينة غزة.

وقال شهود عيان إن الحشد تجمع لرؤية محطة بنزين تعرضت للقصف في وقت سابق وكانت النيران تشتعل بها من على بعد. ولم يصدر الجيش الإسرائيلي اي تعليق فوري.

وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس إن المذبحة تتطلب ردا مزلزلا.

وقالت وزارة الصحة في غزة ان عمال الإنقاذ انتشلوا 20 جثة أخرى في أجزاء مختلفة من غزة اليوم الأربعاء. ولم يتضح هل استشهد الأشخاص العشرون جميعا في ذلك اليوم.

وقال الجيش إن اكثر من 125 صاروخا اطلقت من قطاع غزة على إسرائيل اليوم الأربعاء ولم ترد انباء عن وقوع أضرار أو خسائر في الأرواح. وقالت حماس إنها أطلقت أربعة صواريخ صوب تل أبيب.

وقال وزير الاتصالات الإسرائيلي جلعاد إردان العضو بمجلس الوزراء الأمني إن المجلس أصدر تعليمات للجيش بمواصلة حملته لتحديد وتدمير الأنفاق التي حفرها النشطاء تحت حدود غزة ويستخدمونها في شن هجمات داخل إسرائيل.

وأضاف إردان للقناة الثانية التلفزيونية "سنعطي لقوات الدفاع الإسرائيلية في الأيام القليلة القادمة الحرية الكاملة في العمليات لضرب الإرهاب والانتهاء من إبطال مفعول الأنفاق وتدميرها."

وقال قائد القيادة الجنوبية للجيش الميجر جنرال سامي ترجمان للصحفيين إن الجيش "لا يفصله عن تدمير كل أنفاق الهجوم سوى بضعة أيام."

وأضاف أن الهجوم على النشطاء في القطاع الذي تهيمن عليه حركة حماس اتسع ليشمل المزيد من الأهداف في وسط قطاع غزة وجنوبه.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ان 1346 فلسطينيا معظمهم مدنيون استشهدوا منذ بداية الهجوم في الثامن من يوليو تموز بهدف معلن هو وقف الهجمات الصاروخية عبر الحدود والتعامل مع شبكة انفاق حماس. واستشهد 99 فلسطينيا اليوم الأربعاء فقط.

وعلى الرغم من وقوع خسائر في الأرواح في الجانب الإسرائيلي، لا يزال تأييد الرأي العام الإسرائيلي قويا لاستمرار العملية على أمل منع اندلاع مواجهات مستقبلا.

وقال محمد ضيف زعيم الجناح المسلح لحماس في تسجيل صوتي أذيع يوم الثلاثاء إن الفلسطينيين سيواصلون المواجهة مع إسرائيل حتى يتم إنهاء الحصار المفروض على غزة.

وترفض اسرائيل رفع الحصار عن قطاع غزة في إطار أي اتفاق للتهدئة إلا إذا تم نزع سلاح حماس.

وقال إردان "لا نتطلع لوقف لاطلاق النار رغم انه من المفترض بالطبع ان تتبع المناورات العسكرية مناورات دبلوماسية.. لكن وقف اطلاق النار يجب ان يلبي شروط إسرائيل في تهدئة طويلة الأمد وتجريد غزة من السلاح."

وقالت مصر يوم الثلاثاء إنها تعكف على ادخال تعديلات على اقتراح هدنة غير مشروطة كانت قد وافقت عليه إسرائيل ورفضته حماس وإن الاقتراح الجديد سيطرح على ممثلين فلسطينيين.

وقال مسؤولون مصريون إن وفدا إسرائيليا أجرى محادثات مقتضبة في القاهرة اليوم الأربعاء لكنهم لم يذكروا المزيد من التفاصيل.

وفي مواجهات القتال السابقة بين إسرائيل وجيرانها كانت الولايات المتحدة تعتمد على الإسرائيليين للتوقف بعد حوادث تلحق خسائر كبيرة في صفوف المدنيين. لكن في هذه المرة ليس لواشنطن اي نفوذ كبير فيما يبدو على أي جانب.

وتقول إسرائيل إن حماس هي المسؤولة عن مثل هذه الحوادث لأن مقاتليها بما في ذلك فرق اطلاق الصواريخ تعمل في مناطق ذات كثافة سكانية عالية. ويطالب الجيش المدنيين بإخلاء احياء بأكملها قبل بدء عمليات عسكرية.

وتقول الأمم المتحدة إن القصف الإسرائيلي خلال الأسابيع الثلاثة الاخيرة دمر أو ألحق أضرارا جسيمة بأربعة آلاف منزل فلسطيني وعشرات المدارس ونحو 24 منشأة صحية.

وقالت الأمم المتحدة إن نحو 240 ألف شخص في قطاع غزة لجأوا للحماية في مدارس تابعة لها أو مع أقارب أو اصدقاء.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأربعاء إن غزة أصبحت "منطقة كارثة إنسانية" وحث الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية على الاضطلاع بمسؤوليتها في تلبية احتياجات الفلسطينيين في القطاع المحاصر.

وقال عباس في رسالة إلى بان حسبما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا "إنني أدعوكم لتحمل مسؤولياتكم على النحو المبين في ميثاق الأمم المتحدة وخاصة المادة 99 منه وتطبيقها على حالة الطوارئ الإنسانية في قطاع غزة."

وأضاف قوله إنه يدعو إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة والمتاحة للوقوف على الاحتياجات الملحة واستخدام كافة الأدوات المتاحة داخل منظومة الأمم المتحدة لتقديم الإغاثة والمساعدة اللازمة للشعب الفلسطيني.

ودعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومجلس الأمن الدولي الى هدنة فورية تتيح وصول قوافل المساعدات إلى 1.8 مليون فلسطيني يعقبها مفاوضات بشأن وقف مستمر للأعمال القتالية.

ووسط اراقة الدماء قالت سويسرا اليوم إنها تستطلع امكانية عقد مؤتمر للسلام بالشرق الأوسط في وقت لاحق هذا العام بعد طلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقالت وزارة الخارجية السويسرية في بيان إن سويسرا باعتبارها راعية لاتفاقيات جنيف 1949 التي تحدد قواعد الحرب "نقلت هذا الطلب إلى الدول الأعضاء وتجري حاليا مشاورات رسمية" لكنها أوضحت أن الأمر سيحتاج إلى توافق واسع بشأن الصلاحيات والنتائج المتوقعة.

رويترز





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :