عمون - بحث رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة لدى لقائه، امس السبت، رئيسي بلديتي تيهاني وهيريند، ايميري توشوكي، و"لاسلو فاياي"، كاهن طائفة دير مدينة تيهاني كلا على حدة العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة خاصة الاقتصادية والسياحية.

وعرض الطراونة خلال اللقاءين للفرص الاستثمارية في الاردن من حيث التشريعات المحفزة للاستثمار في المملكة والبيئة المناسبة والايدي العاملة المؤهلة وذات الخبرة الفنية والادارية العالية، اضافة الى الموقع الجغرافي المميز الذي يمنح المملكة ميزة لتكون بوابة اوروبا للمنطقة.

واكد ان الاردن يمضي قدما بتنفيذ الاصلاحات الشاملة بدعم ورعاية من جلالة الملك عبدالله الثاني، لافتا الى ان جميع الاردنيين "يعيشون تشاركية تامة في مختلف مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والدينية والثقافية بغض النظر عن العرق او الدين او الفكر".

وأشار الطراونة الى ان الاردن يتبع في علاقاته مع دول العالم أجمع سياسة قائمة على الاعتدال والتسامح والاحترام المتبادل، ولديه علاقات مميزة مع مختلف دول المنطقة والعالم.

وأعرب رئيس مجلس النواب عن أمله بتعديل الميزان التجاري الذي يميل لصالح هنغاريا، مؤكدا اهمية تفعيل الاتفاقيات بهذا الشأن خدمة للمصالح المشتركة لكلا البلدين الصديقين.

من جهتهما، أشاد رئيس بلدية تيهاني وهيرنيد بالسياسة الحكيمة التي ينتهجها الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ازاء مختلف قضايا المنطقة.

وأكدا عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، مشددين على اهمية تضافر الجهود لزيادة وتنمية هذه العلاقات خصوصا في المجالات السياحية والاقتصادية.

بدوره ثمن كاهن طائفة دير تيهاني، الذي أسسه ملك المجر (اندريه) عام 1055 ويحوي اضافة الى قبره، قبور ملوك المجر، "عاليا رسالة عمان ومواقف الاردن المبدئية ازاء القضايا العالمية والاقليمية ورعاية جلالته لحوار الاديان".

وقال انه تقديرا لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني النبيلة ورعايته لحوار الاديان والتشاركية القائمة بين ابناء الشعب الاردني كافة "فإنه يصلي دائما مع طائفته، ليحفظ الله جلالته، وأنه كان يشير في كل موعظة وقداس الى مواقف جلالته التي تصب في خدمة البشرية جمعاء".

ويضم الوفد النيابي الذي يزور هنغاريا برئاسة الطراونة كلا من النواب رائد حجازين، مصطفى حمارنة، ومنير زوايدة، ومدير عام مكتب رئيس مجلس النواب فراس العدوان، ومستشار الرئيس عطا الله الحنيطي، ومدير شؤون الرئاسة عبد الرحيم الواكد.

وكان في استقبال الوفد لدى وصوله الى بودابست أعضاء المكتب الدائم في البرلمان الهنغاري، والقنصل الفخري في هنغاريا زيد نفاع، وعدد من مسؤولي الامانة في مجلس النواب الهنغاري.