facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ارتفاع استهلاك الوقود 12.5 % ..


31-08-2014 08:07 PM

المصري : سنخسر مبالغ ضخمة اذا لم تعدل "عوائد البلديات"..

الوزير يتوقع ان يصل حجم العوائد منها الى 160 مليون دينار لصالح البلديات ..

عمون – وائل الجرايشة – أكد وزير البلديات المهندس وليد المصري أن مشروع التعديل المقترح على قانون البلديات حول عوائد المحروقات لأسباب وجيهة.

ولفت المصري عصر الأحد خلال اجتماعه بلجنة المالية النيابية برئاسة النائب محمد السعودي إلى أنه تم تعديل مشروع القانون كون امتياز مصفاة البترول انتهى وهنالك (3) شركات تستورد المشتقات النفطية .

وقال أنه بمقتضى النص السابق فإن الشركات لا تدفع عوائد المشتقات النفطية لصالح البلديات، وكان المصري أميل الى استخدام مصطلح "اقتطاع" بدلا من فرض في النص القائل " على الرغم مما ورد في أي قانون آخر تفرض لمنفعة البلديات ومجالس الخدمات المشتركة وأي جهة تقوم بمهام البلدية ووظائفها بمقتضى تشريع خاص رسوم نسبتها 8 % على السعر العالمي للمشتقات النفطية المعتمد في آليات تسعيرها محليا باستثناء زيت الوقود".

وأكد المصري أن الحكومة ستخسر مبالغ ضخمة اذا لم تقر التعديلات المتعلقة بعوائد المشتقات النفطية للبلديات، منوها الى أن حسبة الوزارة للسعر من باب المصفاة غير شامل الضرائب والنقل.

رئيس اللجنة المالية النائب محمد السعودي قدم مداخلة المح فيها الى أن سعر اللتر على باب المصفاة يصل الى 55 قرشا للتر الذي يُسعر علينا بدينار "و5 قروش".

وتوقع الوزير أن تكون حصة عوائد المحروقات للعام المقبلة ضمن حسبة متوسطة (160) مليون دينار ، في حين قال النائب السعودي أن استهلاك الاردنيين من الوقود ارتفع الى نسبة 12.5 % خلال العام 2014 .

ولخّص السعودي ما جاء في الجلسة بالقول " كان في السابق يقتطع أرقام عشوائية لدعم البلديات أما الآن فقد تم تحديد الرقم على السعر العالمي".

السعودي كان له رغبة في ادراج اضافة على مشروع القانون لكي تضاف عبارة "تصرف العوائد شهريا بناء على تعديلات الاسعار"، مؤكداً انه سيتم ربط الرقم بالاستهلاك والاسعار العالمية.

اما النائب محمد البرايسة فقال أن وزارة المالية ومصفاة البترول في السابق كانت تتغول وتحدد الارقام دون أي معايير، منتقدا وزارة المالية التي لم تكن صادقة في تقديم المعلومات كما ان وزارة البلديات لم تكن تقدم العوائد بشكل منتظم.

واستغربت النائب فاطمة ابو عبطة عدم ادراج مشروع القانون على جدول اعمال الدورة الاستثنائية طالما انه ذو اهمية، في حين رد السعودي "طلبنا ذلك من الوزير ووعدنا لكن لم يستطع".

وفي حين استفسرت النائب ردينة العطي عن امكانية اخذ الضريبة ليس على باب المصفاة بل مع كامل الاسعار، غير أن الوزير قال ان التشريع يحظر وضع "ضريبة على ضريبة".

ووفق بيان رسمي صدر عن اللجنة فقد شرعت اللجنة المالية النيابية بمناقشة مشروع القانون المعدل لقانون البلديات لسنة 2013 في اجتماعها الذي عقدته اليوم برئاسة النائب المهندس محمد السعودي وحضور وزير البلديات وليد المصري .

وناقشت اللجنة حسب السعودي مشروع التعديل والذي يتالف من مادة واحدة والتي تتعلق بفرض رسوم على المشتقات النفطية لمنفعة البلديات ومجالس الخدمات .

واكد السعودي ان هدف اللجنة عدم تحميل المواطن اي ضريبة جديدة .وتساءل النواب الحضور لماذا لا يتم اداراج مشروع التعديل على الدورة الاستثنائية طالما انه يحقق عائدا للبلديات ولماذا يتم الاقتطاع من سعر البيع وبعد اقتطاع الضريبة.من جهته عزا وزير البلديات مشروع تعديل القانون لوجود ثلاث شركات تستورد المشتقات النفطية لايقتطع منها رسوم حتى الان متوقعا ان يصل حجم العوائد منها الى 160 مليون دينار لصالح البلديات . وقررت اللجنة تاجيل النقاش واستدعاء وزير المالية ومدير عام ضريبة الدخل والمبيعات ومدير مصفاة البترول لسماع رأيهم حول هذه المادة .

وحسب الاسباب الموجبة جاء هذا القانون للمحافظة على استمرار ما يتم اقتطاعه لمنفعة البلديات من رسوم على المشتقات النفطية وذلك لمساعدتها على تأدية وظائفها والقيام بالمهام والواجبات المنوطة بها ولان مدة الامتياز الممنوحة لشركة مصفاة البترول الاردنية قد انتهت وتم ترخيص شركات اخرى لاستيراد المشتقات النفطية وتوزيعها ولتحديد سعر المشتقات النفطية التي تستوفى عنها الرسوم .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :