عمون – شهدت محافظة الطفيلة امس فعاليات ثقافية وفنية عالمية ومحلية، ضمن الطفيلة مدينة الثقافة الأردنية للعام الحالي.

واشتملت الفعاليات على عرض فلكلوري فني للشباب التايواني، نظمه نادي معلمي الطفيلة، بحضور السفير التايواني ماثيو لي والنائب الدكتور محمد القطاطشة، قدم خلاله السفير ماثيو مجموعة من الحواسيب دعما لبلدية الطفيلة الكبرى .

وأشاد النائب القطاطشة خلال لقائه السفير ماثيو، بحضور مديري تربية الطفيلة صالح الحجاج وتربية بصيرا إبراهيم الصقرات ورئيس بلدية الطفيلة عبدالرحمن المهايره وجمع من المعلمين وأبناء المجتمع المحلي، بالدعم الذي قدمته السفارة التايونية لبلدية الطفيلة الكبرى لتمكنيها من حوسبة إعمال البلدية .

كما أقيم في مدرسة الطفيلة الثانوية للبنات ملتقى القيادات الشبابية الذي نفذته الطالبة دعاء صالح الفراهيد والتي تعتبر من اصغر المنفذين للمشروعات الثقافية ضمن الطفيلة مدينة الثقافة، وهي في الصف الأول ثانوي، اذ قدمت في الملتقى أوراق عمل تناولت أهمية تغيير السلوك باتجاه تطوير الذات، والعمل على رفع المستوى الثقافي والمهني لدى الشباب وأهمية دعم برامج القيادات الشبابية، بمشاركة مدير المركز الريادي للطلبة الموهوبين والمبدعين سعود الفراهيد والدكتورة حنان الخريسات ورئيس هيئة شباب كلنا الأردن محمد العمريين ومدير الثقافية سالم الفقير والمدرب في القيادات الشبابية إسماعيل القوابعة الى جانب مشاركة مديرة المدرسة عالية المرموري .

وفي معرض فني افتتحه وزير الثقافة الأسبق صبري الربيحات، عرض الزميل الصحفي المصور اشرف حسن زهاء 40 لوحة فنية لمنطقة السلع، اذ تعد جزءا من عمل درامي عرض فيه عمليات عسكرية تحت شعار (حرب وهمية)، وتضمنت اللوحات التي عرضت في مسلسل على شاشات التلفاز في العام 2005 اشتباكات مسلحة تمثل حربا طاحنة في منطقة السلع السياحية التاريخية، تظهر من خلالها إمكانية الاستفادة من طبيعة المنطقة في عمليات الإنتاج الفني التلفزيوني والسينمائي؛ إذ انّ من الممكن تسويق المنطقة لمثل هذه الغاية. بترا