عمون - ماجد الدباس - كشفت هيئة النقل البري عن بدء تطبيق مشروع انظمة النقل الذكية بداية العام المقبل 2015 وعلى جميع وسائط النقل العام في كافة مناطق المملكة.

وقالت مديرة وحدة الاتصال والاعلام في الهيئة الدكتورة عبلة الوشاح لـ"عمون" ان هذا مشروع وطني ضخم سيشمل كافة وسائط النقل العاملة في المملكة.

وبينت الوشاح ان انظمة النقل الذكية المنوي تطبيقها تهدف الى تحسين نوعية خدمات النقل العام وتفعيل الرقابة المباشرة على وسائط النقل، وتطبيق نظام متكامل ومرن لدفع الاجور.

وأضافت ان مكونات المشروع تشمل وحدة تحكم وسيطرة ما يعني القدرة على مراقبة وسائط النقل بشكل مباشر.

وتابعت الوشاح ان مشروع انظمة النقل الذكية يسير في مراحله النهائية بحسب القانون حيث يتم حاليا دراسة العروض من قبل دائرة العطاءات الحكومية واللجنة الفنية المكونة من وزارة الاتصالات وهيئة النقل البري ودائرة العطاءات الحكومية ليصار بعدها دراسة العروض المالية واحالة العطاء على احدى الشركات لتنفيذ العطاء.

ولفتت الى أن أنظمة النقل الذكية ستتضمن إصدار بطاقات ممغنطة وتركيب اجهزة في وسائط النقل العام وعلى حساب الهيئة ما سيوفر الكثير من العناء على الطلبة واصحاب شركات النقل وآلية خصم الأجور التي تم منحها من قبل الحكومة كدعم للطلبة، بالاضافة الى ضمان آلية الخصم وسهولة استخدام البطاقة والإجراءات المتبعة لذلك.

وأكدت ان البطاقة الذكية ستكون ضمن مواصفات وتقنية عالية يتم من خلالها دفع اجور المواصلات لأصحاب الشركات المعتمدة لتلك الجامعات من خلال شحنها بمبلغ معين كدعم للطلبة مستخدميها.

يشار الى أن فكرة اصدار بطاقة الكترونية في وسائط النقل العام جاءت عقب قرار الحكومة بدعم اجور الطلبة في العام 2010، ما أدى الى تولد فكرة إيجاد انظمة نقل ذكية تساعد هيئة النقل البري في مراقبة وإدارة وتنظيم عملية النقل في كافة انحاء المملكة.