عمون- وصلت لعمون شكوى من احد المواطنين يبدي استيائه من اعلانات توظيف الجامعة الاردنية في العقبة وتاليا نص الشكوى:

تمييز عنصري ما بين الذكر والانثى وتفضيل الذكر في كثير من الاحيان لمجرد انه ذكر بغض النظر عن المؤهلات العلمية او الخبرات العملية هو نهج انتهجتة الجامعة الاردنية بفرعها في العقبة ، حيث ان كافة اعلانات الشواغر الموجودة في الجامعة تتطلب ان يكون المتقدم ذكراً !! لماذا هذا التمييز الذي لا اساس له من الصحه من صرح تعليمي عريق هو الجامعة الاردنية ، اهكذا تكون مكافأة الطالبات في الجامعة الاردنية بحرمانهم من فرصة المنافسة الشريفة على اي شواغر وظيفية في جامعتهم مستقبلاً ، مع ضرورة العلم بأن مثل هذة الاعلانات مخالفه لقانون العمل الاردني الذي يؤمن بالمساواة ما بين الذكر والانثى وخصوصاً اذا كانت طبيعية العمل مناسبة لكلا الجنسين ناهيك عن مبدأ المساواة بن الذكر والانثى .

تجدر الاشارة الى ان طبيعية الشواغر المعلن عنها هي شواغر مكتبية واشرافية يمكن لكلا الجنسين القيام بها واضافة الى ذلك قامت الجامعة الاردنية بفرعها في العقبة في السابق ايضاً بطرح مثل هذة الاعلانات واشترطت ايضا ان يكون المتقدم ذكرا حصراً ولا يتم قبول طلب اي انثى لمجرد انها انثى او ربما لأسباب لانعلمها من حيث تعيين اشخاص محددين ومعرفين مسبقاً في مثل هذة الاعلانات.

وحيث انة حسب سياسة واجراءات تعيين الموظفين في الجامعة الاردنية والمعتمد رسمياً في عملية التعيين في الجامعة سواء في الفرع الام ام بفرعها في العقبة لم يشترط ان يكون المتقدم ذكراً وكان الهدف الريسي له وانا اقتبس حرفياً منه هو " ضبط وتنظيم عملية التعينات لمختلف الوظائف في الجامعة وفق الأسس والاجراءات التي يحددها النظام لاستقطاب افضل الكفاءات لملئ الشواغر المتوافرة على ضوء جدول التشكيلات" وسؤالي هنا الى مدير الموارد البشرية كيف يمكن تحقيق هذا الهدف ، بفرض تعيين الذكور عن الاناث !! هل هذا اعتراف صريح بعدم كفاءة الاناث دوناً عن الذكور.

مثل هذة الاعلانات من جامعة تعتبر الاقدم والاعرق في الاردن هي عار على اسم الجامعة الاردنية ودحض لاهم مبادئها التي تتغنى بها وهي " المساواة بين الرجل والمرأة " وعلية نطلب من الجامعة الاردنية في العقبة ورئيسها الحالي الدكتور هاني الضمور بمراجعة الاعلان المنشور حاليا على موقع الجامعة الالكتروني وتعديلة ليشمل كلاً من الذكر والانثى خصوصاً بأن طبيعة الشواغر في الاعلان يمكن القيام بها من كلا الجنسين دون اي اختلاف في جودة المخرجات والنتائج ، وتوسيع الافق لدى دائرة الموارد البشرية وتغيير نظرتها الى الايمان المطلق بكفاءة الذكور وعدم مقدرة الاناث على القيام بالواجب على اكمل وجه وهذا ما ثبت عكسه من خلال الكثير من قصص النجاح والتفوق للمرأة وهي امثلة يحتذى بها وتستحق التكريم من الجامعة لا القيام بعكس ذلك تماماً.