عمون - جرت مساء الجمعة صلحة بهدف اسقاط الحق الشخصي من قبل الصيرفي عبد السلام السعودي على (10) اشخاص متهمين بجناية السلب تحت تهديد السلاح لاموال تعود لمحلاته وفعت في شهر اذار مارس الماضي.

واعترف المتهمون بخطأهم وفق ما اعلنت الجاهة التي تحصلت على عطوة من قبل عشائر السعوديين والطفايلة واصدقائهم، بحضور ممثلين من وسائل اعلام.

وتحدث باسم الجاهة التي طلبت العطوة الشيخ محمد عواد النعيمات الذي ان العادات الاردنية الحميدة والسمحة تطوي الخلافات، مشيرا الى ان الخطأ محسوب على "نفر" ولا يرتد لاهله او نحملهم وزر هذه الفئة، مذكرا بانه الله يتوب على المخطئين و"خير الخطائين التوابون".

ورد على قبول طلب الجاهة الشيخ يسري الجازي والوزير الاسبق فيصل الرفوع، واكدا ان اسقاط الحق الشخصي يطاول الموقوفين ولا يصل الى الاثنين الذين لم يمثلا امام القضاء.

ويبقة الحق العام في القضية التي لا تزال منظورة امام محكمة بداية عمان.

وكان العاملون في شعبة بحث جنائي العاصمة تمكنوا من القاء القبض على المتورطين في عملية سلب بقيمة 250 الف دولار، وقعت في ربع العام الاول في إحدى مناطق وسط عمان، خلال أقل من 24 ساعة.

وكانت مركبة بداخلها أربعة أشخاص اعترضت مركبة أخرى كان يستقلها اثنان يعملان في أحد محال الصرافة، أثناء نقلهما مبلغ 250 ألف دولار إلى أحد فروع المحل، وتحت تهديد السلاح تم الاعتداء عليهما بالضرب والاستيلاء على كامل المبلغ، ولاذ الجناة بالفرار وجرى إسعاف المصابين وحالتهما متوسطة.

وبعد التحقيق مع المقبوض عليهم اعترفوا بالاتفاق الجنائي فيما بينهم من اجل تنفيذ تلك الجريمة التي أعدو لها منذ فترة وتوزعت أدوارهم بين مراقبين لنشاط محل الصرافة ومنفذين لعملية السلب والسرقة، واتضح أن هذه الجريمة قد تم تنفيذها بناء على خطة اعتمدت مراقبة عمليات نقل الأموال بين فروع محل الصرافة، وكما وتم استعادة كامل المبلغ المسلوب والذي كان المجرمون يخفونه في إحدى المستودعات الخاصه في وسط العاصمة.