facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لبنان يستنفر اثر معلومات تؤكد عزم (داعش) تنفيذ عمليات ارهابية

29-09-2014 01:46 PM

عمون - فارس الجميل - لم يكن حادث خطف حوالي اربعين عسكريا لبنانيا من بلدة عرسال في الثاني من شهر آب الماضي هو العمل الارهابي الأول الذي يقوم به تنظيم "داعش" الارهابي في لبنان، ففي السابع والعشرين من شهر حزيران الماضي اعلن هذا التنظيم رسميا تمدّده إلى لبنان، متبنيا تفجيرا انتحاريا وقع قبل يومين من ذلك التاريخ في فندق يقع في منطقة الروشة في العاصمة اللبنانية بيروت.

وقبل ذلك التاريخ كان "داعش" أطل على الساحة اللبنانية بعدة بيانات اعلامية تهدد بدخوله الى لبنان او تتبنى عمليات تفجير عدة حصلت في لبنان بينها تفجير انتحاري في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت بداية العام الحالي اوقع اربعة قتلى، الا ان السلطات اللبنانية لم تأخذ هذه البيانات على محمل الجد، الى ان داهمت قوة مشتركة من الأمن العام اللبناني وشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي فندقا في منطقة الحمراء غرب بيروت أسفرت عن توقيف شخصين، احدهما تعود أصوله إلى دولة جزر القُمُر ويحمل الجنسية الفرنسية، واقر بأنه مُرسل من قبل تنظيم داعش الارهابي في العراق، والاخر يحمل الجنسية السعودية ومطلوب لدى الجهات الأمنية السعودية، بعدما ابلغت أسرته السلطات الأمنية بوجوده داخل الأراضي السورية.

ولم تظهر التحقيقات يومها سوى متورط لبناني واحد تلاحقه الأجهزة الأمنية اللبنانية.

بعد هذا الحادث بايام قليلة داهم الأمن العام اللبناني احد الفنادق في منطقة الروشة، اثر معلومات تفيد بوجود ارهابيين في الفندق، فاصيب ثلاثة عناصر من قوى الأمن الداخلي لدى اقتحامهم غرفة احد الارهابيين الذي اقدم على تفجير المواد الناسفة التي كانت بحوزته فقتل نفسه وجرح شريكا معه في الهجوم. وقد تبنى"داعش" الارهابي في بيان هذا التفجير الانتحاري.

واشار الى " ان المفجّر الانتحاري السعودي الجنسية الذي قتل أثناء مداهمة لقوات الأمن اللبنانية ينتمي لـ" داعش" وتوعد بمزيد من الانتحاريين".

في المقابل، لم تفلح تصريحات المسؤولين السياسيين اللبنانيين لطمأنة الرأي العام حيال مسألة دخول "داعش" الى لبنان، فوزير الداخلية نهاد المشنوق الذي اعلن في تصريح صحافي قبل ايام قليلة أنه "حتى الآن لا وجود لخلايا داعش في لبنان، لكننا قلقون من امكانية دخول هذه الخلايا الى لبنان عبر سوريا"، عاد امس الأحد واقر بوجود مؤيدين لـ "داعش" في لبنان، في اشارة الى رفع اعلام التنظيم في تظاهرات في بيروت وطرابلس بعد صلاة الجمعة. وقال "البعض يحمل علما اسود في طرابلس وغيرها، وانا اسأل حاملي هذا العلم ما الذي فعله للعراق وسوريا والسعودية؟"، مضيفا ان من ساروا في طرابلس لا يمثلون المدينة واهلها، لان ما قاموا به هو اعتداء على المدينة والدين والاسلام، وهو تشويه للدين.

وفي السياق ذاته كشف مصدر امني بارز يوم امس الأحد لمراسل(بترا) في بيروت ان الاجهزة الامنية اللبنانية قلقة جدا من محاولات" داعش" وغيره من التنظيمات الارهابية التمدد الى لبنان". وقال "يحاط تنظيم "داعش" في لبنان بجمهور واسع يتنوع بين بيئة حاضنة لا سيما في طرابلس وعكار وعرسال وجمهور من المتعاطفين الذي يعارضون النظام السوري"، مبينا ان كل الاجهزة الامنية اللبنانية مستنفرة لتوقيف الخلايا الارهابية المتعددة التي وزعها التنظيم في مختلف المناطق اللبنانية ولا سيما في مخيمات النازحين السوريين.

واضاف "هناك عشرات التوقيفات التي تحصل يوميا وبشكل خاص قبل يومين في مخيمات بلدة عرسال، حين اقدم المسلحون على احراق عشرات الخيم التي يقطنها النازحون لتضليل الجيش والسعي للهروب صوب الجبال الوعرة، لكن الجيش كان بالمرصاد واوقف العشرات منهم واحالهم مع المضبوطات من اسلحة ومتفجرات الى القضاء". واشار الى ان التحقيقات مع الموقوفين وعشرات التقارير لدى السلطات الامنية تشير الى تحضيرات لخطط ارهابية سينفذها "داعش" الارهابي لضرب استقرار لبنان، واستخدام الساحة اللبنانية مسرحا لعملياته العسكرية بالتوازي مع التطورات الحاصلة في سوريا والعراق.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :