كتب حمزة العكايلة: شخصياً لا أتفق مع الكثير من مواقف قشوع وهناك مواقف يعرفها هو وقد عبرت عنها بغضب بوجهه ودون لف أو دوران، وأرى أن قانون الصوت الواحد والقائمة الوطنية لم ينجبا فقط مقعد قشوع، حتى يتعرض لهذا الهجوم غير المبرر عليه وحده.

حتى القائمة الوطنية التي ترشح عنها حملت الكثير من علامات الإستفهام، ولو شاركت بالانتخابات الأخيرة لن أكتفي بعدم التصويت لها بل سأكون محرضاً على عدم التصويت لها.

لكن الحملة التي تعرض لها معيبة جداً، والسخرية في غير محلها، للرجل زورجة وأبناء يخافون عليه، وكان لا بد أن نحترم مشاعرهم، والأولى إنتقاد مواقفه تحت القبة تلك التي سحب فيها الكلاشنكوف، وتطايرت فيها الأحذية.
(لكن يبدو أن البلد تعاني من أزمة أخلاق سواء في الموالاة أو المعارضة، فأبسط قواعد الإنسانية وضعت عندنا على الرفوف)

د.حازم في عهد وزارتك للبلديات لم تقدم الكثير وكان هناك تخبط واضح بالأداء، وفي البرلمان أرى أن أدائك تحت القبة كان مسانداً للحكومات في كثير من القرارات، وأدائك في لجنة الشؤون الخارجية جيداً وقد سلط الضوء على معاناة قوات حرس الحدود في استقبال اللاجئين، أما في شأنك الخاص وقصة الطائرة فأقول الف الحمد لله على السلامة وهنيئاً لذويك بسلامتك.