عمون - محمد الصالح - تعقد شعبة هندسة المناجم والتعدين والجيولوجيا والبترول في نقابة المهندسين مؤتمرها السابع للتعدين في الواحد والعشرين من الشهر الجاري برعاية سمو الامير الحسن بن طلال ويستمر لمدة 3 ايام.

وأشار نائب نقيب المهندسين المهندس ماجد الطباع في المؤتمر الصحفي للإعلان عن فعاليا المؤتمر إلى أن المؤتمر ياتي ضمن جهود نقابة المهندسين في تناول جميع الملفات التي تتعلق بالتنمية في الأردن.

وبين ان المؤتمر يأتي في وقت تعاني منها الأردن من ازمة في قطاع الطاقة انعكست على الوضع الإقتصادي بشكل عام، لافتا إلى أن النقابة حريصة على بحث جميع مواضيع الطاقة بطريقة عليمة دقيقة.

واشاد الطباع بدور الجهات الداعمة للمؤتمر والتي تلعب دورا هاما في رفده بالمشاريع الخاصة بكل نوع منها.

بدوره أكد رئيس شعبة هندسة المناجم والتعدين والجيولوجيا والبترول المهندس سمير الشيخ أن المؤتمر يعقد مرة كل 3 سنوات لمتابعة اخر التطورات في قطاع التعدين والطاقة الذي يعد من اهم الملفات الوطنية.

وأشار إلى ان الأردن ما زال يستغل جزء قليل من الخامات والطاقة الطبيعية الموجودة لديه، مشيرا إلى أن هذه المشاريع المتعلقة بالطاقة بحاجة إلى ارادة حقيقية لإنجازها.

رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور المهندس موفق الزعبي بين ان المؤتمر ياتي لإبراز دور قطاع التعدين في تةفير الطاقة ومواجهة التحديات في القطاع ولتشجيع التكامل والتعاون في مجال تطوير وتنمية قطاع التعدين والطاقة والإستثمار فيهما.

ولفت إلى مجموع الأوراق التي تم تاهيلها 28 ورقة مقدمة من 8 دول مشاركة في المؤتمر موزعة على 10 جلسات، مشيرا إلى أن عدد المشاركينم 55 مشاركا من اردنيا وعربيا واجنبيا.

وبين الزعبي ان المؤتمر يعقد بتمويل من برعايتين ذهبيتين من كل من شركة الصخر الزيتي الأردني للطاقة "انفنت الاستونية" وشركة العون المتطورة للمقاولات وبرعاية فضية من شركة مناجم الفوسفات وبدعم مالي منمن كل من شركة البوتاس وشركة الصناعات الكيماوية والتعدينية و الشركة العربية للتعدين وشركة "ف.أ" كتانة ونقابة مقاولي الانشاءات وشركة الكربونات الأردنية وشركة صيانة وبيع المعدات والبنك التجاري.