عمون – وائل الجرايشة – من الحالات النادرة في مجلس النواب أن تشهد انتخابات النائب الأول لرئيس المجلس منافسة محتدمة كالتي يتوقع أن تكون عليها في الدورة العادية المقبلة.

الراغبون في الترشح للموقع في مطلع الدورة العادية الثانية لهم حضورهم داخل المجلس، ويتردد اسماء عدة لخوض غمار الانتخابات على المقعد الهام في السلطة التشريعية.

في الاسماء فهنالك رغبة للنائب الاول لرئيس مجلس النواب الحالي احمد الصفدي العودة الى المقعد مجدداً وسط منافسة قوية، مع اعلان النواب عدنان العجارمة ونصار القيسي ونضال الحياري.

كتلة التجمع الديمقراطي اعلنت دعمها للعجارمة، وكتلة الاتحاد الوطني اعلنت دعمها للحياري، فيما يحظى الصفدي بدعم أكثر من كتلة فضلاً عن دعم نواب بشكل فردي.

ويتردد اسم النائب خليل عطية كمرشح محتمل للموقع وهو الذي تسلمه لاول مرة قبل نحو 14 سنة، وعاد لاعتلائه مرات اخر، غير أن له حساباته الخاصة ويتردد نيته دعم مرشح إن صرف النظر عن الترشح، كما أن عضو كتلة الوسط الاسلامي النائب مصطفى العماوي يُفكر بالترشح للموقع.

وبالطبع سيعلن نواب آخرون يوم الانتخابات رغبتهم الترشح للموقع، خاصة اذا ما حصلت هنالك تحالفات واتفاقات على مواقع المكتب الدائم واللجان النيابية.

ووفق المادة 16 من النظام الداخلي لمجلس النواب الفقرة (أ) فانه يجري انتخاب النائبين لرئيس مجلس النواب واحدا فواحدا بالطريقة التي جرت في انتخاب الرئيس، وتقول المادة (14) من النظام الداخلي " يعتبر فائزا بمنصب الرئيس من أحرز الأكثرية المطلقة للحاضرين، واذا لم يحرز أي مرشح تلك الأكثرية، يعاد الانتخاب بين المرشحين اللذين حصلا على اعلى الأصوات، ويعتبر فائزا من يحرز الأكثرية النسبية، واذا تساوت الأصوات تجرى القرعة بينهما".

وبحسب المادة العاشرة من النظام الداخلي لمجلس النواب الفقرة (أ) : يتولى النائب الأول صلاحية رئيس المجلس واختصاصاته في حالة غيابه او تعذر قيامه بمهمته او اشتراكه في مناقشات المجلس او عند بحث الاسئلة والاستجوابات والاقتراحات التي يقدمها الرئيس باعتباره نائبا في المجلس.