أردنيات يشاركن ب "ملكة جمال العرب بامريكا" (صور)
24-10-2014 10:26 PM
** منتج المسابقة الأردني جورج بطرس نعمات من الفحيص ..
عمون - نور ومارسيل وديمانا فتيات اردنيات يعشن كباقي بنات الجالية المغتربات في اميركا، وجدن انفسهن مؤخرا في القمة حيث قبلن التحدي وشاركن بمسابقة ملكة جمال العرب في الولايات المتحدة الاميركية للعام 2014 .
وبما أن جميع المشاركات هن من أصل عربي، فان الفتاة التي تفوز بالمسابقة ستكون بطيبعة الحال عربية- في هذا العام - كانت من لبنان وأسمها غنوة زين الدين.
تتنافس في كل عام جميلات الجالية العربية على هذا اللقب الذي أصبح معترف به محليا، ويمكن أن يكون الفوز هدف جميع المشتركات الا ان المشاركة بهذا الحدث لهن بحد ذاتها نكهة كبيرة هي المشاركة والتألق.
ويبلغ عدد المتسابقات اكثر من 200 فتاة تأهل منهن 20 متسابقة من أصول عربية مختلفة: لبنان وفلسطين وسوريا والعراق ومصر والجزائر بالاضافة الى 3 أردنيات هن مارسيل حداد ونور شديد وديمانا طعامنة، ولكل واحدة منهن قصة نجاح مختلفة.
الآنسة نور شديد، تحدثت عن تجربتها وقالت ان مشاركتها بمسابقة ملكة جمال العربيات في الولايات المتحدة الأمريكية رحلة مذهلة و "كانت تجربة حياة مختلفة، حيث تعرفت على صديقات جدد وتعلمت الكثير عن نفسي."
أما مارسيل حداد فتقول أن مشاركتها كانت بمثابة تجربة تعليمية كبيرة "لقد تعلمت الكثير عن نفسي وأصبح لي أصدقاء جدد على مدى الحياة ناهيك عن فرصتي لأقف على المسرح أمام الجمهور واغني اغنية "حلوة يا بلدى" لداليدا.
وتضيف مارسيل، طالبة الماجستير في الموارد البشرية في جامعة ديفراي في ولاية إيلينوي، "أنني أحب التحدي وتمثيل بلدي الجميل الاردن بطريقة محترمة وأنيقة، وجعل ابناء الجالية فخورين بي كفتاة إردنية".
لم يفزن الاردنيات بالتاج، لكن وصلن الى النهائيات وهذا بدوره انجاز يذكر- نور شديد حلت كوصيفة ثالثة ومارسيل التي وصلت الى مركز متقدم بمسابقة الموهبة قالت "انني كنت اعتقد بانني سوف افوز باللقب مع ذلك شعرت بسعادة للمشاركة واعتقد بأن غنوة زين الدين تسحق التاج".
وتقول نور انها مثلت بلدها الأردن في المسابقة بهدف تعريف الناس "بعض الشيء عن حياة الانسان العربي الأمريكي"، وتضيف نور شديد المولودة في ولاية ميريلاند لابوين اردنيين، أن هناك صورة نمطية عن الشرق الأوسط في العالم تحط من قدرنا فمن خلال المسابقة أردت أن أبين أن هذه الصورة النمطية غير صحيحة فنحن جالية تعمل بكد وجد كباقي اطياف المجتمع في أمريكا وقالت "أردت أن أبين أيضا اننا كفتيات عربيات أمريكيات نفتخر بأنفسنا وبأصولنا الشرقية".
نور كباقي الفتنيات يشجعن على تنظيم مسابقة ملكة جمال الأردن فتقول أن "معظم الفتيات الاردنيات يتطلعن لشخصية تكون قدوة لهن" وعليه فان "وجود ملكة جمال في الاردن سيساعد الفتيات على تطوير حياتهن" وتعتبر نور ان المسابقة اذا تمت في الاردن ستساعد معظم الفتيات للتطلع الى تلك القدوة والتعلم منها.
أما مارسيل البالغة من العمر 24 عاما، فتقول انها سمعت بان هناك مسابقة موجودة بالفعل في الاردن للجمال وقالت انها تحيي القائمين عليها وان المسابقة ستمٌكن المرأة وتعزز مشاركتها.
وطالبت مارسيل بالسماح للمرأة العربية في الشرق الاوسط بالمنافسة في كافة مناحي الحياة بما فيها اختيار النساء لملكة جمال من بينهن تمثلهن بطريقة وقورة.
وقالت الانسة حداد، حيث والديها من عجلون وجرش، انه يتعين على المشاركات بالمسابقة التحلي بالاخلاق الحميدة والقيم الفاضلة والتعليم من أجل الأردن" التي قالت انها " تفتخر بكونها تننمي له ولعاداته".
ونور تفتخر بوالديها، فهي طالبة دخلت الجامعة حديثا لدراسة الكمبيوتر، "لدي اسرة تدعمني بطريقة مدهشة، فوالدي هما العمود الفقري لي وأربعة أشقاء هم شقيق وثلاث شقيقات".
وتقول نور ان مشاركتها بمسابقة الجمال فتحتت عينيها على العالم الحقيقي "ساحاول أن أفعل كل ما بوسعي لمساعدة الأميركيين العرب الذين هو في حاجة إلى الدعم والمساعدة"
يذكر بأن منتج المسابقة من أولها لآخرها هو المبدع الأردني جورج بطرس نعمات من الفحيص. يقول المنتج جورج "لقد انتجت عمل المسابقه كاملا، فكل ما يتعلق من فيديو وتصوير وإعلانات وغيرها كان باشرافي الكامل"
ويضيف جورح أن المسابقة قد تغير نظرة الغرب الينا نحن الاميركيون من اصول عربية، فهذه المسابقة الموقرة التي تعتمد على الذكاء، هي وسيلة هدفها التعريف بثقافتنا وحياتنا الاصلية للشعب الاميركي".
وأعرب جورج وهو مهاجر منذ أكثر من 30 سنة، ويعرف باسم جورج نعمه عن استعداده لانتاج مسابقة ملكة جمال الأردن في الاردن اذا ما تم دعوته لعمل مثل هذا العمل المهم".
ويقول مدير المسابقة وصاحب الابتكار، أشرف الجمل ، أن الهدف من المسابقة هو اختيار شابة عربية مرموقة لتمثيل ثقافتنا في الولايات المتحدة لمدمة 12 شهرا.
ويشير الجمل، الى ان هذه المسابقة تختلف عن لمسابقات ملكة الجمال الاخرى كونها لا تشتمل على مسابقة ملابس السباحة ولا على المؤهلات الجسدية الاخرى بل تركز في مضمونها على جمال العقل وتفتخر بالمجتمع والتعليم.
ويتم في العادة، اختيار الفائزة بالمسابقة على أسس الأناقة العامة والتعليم والمعرفة بشؤون العالم وبمجموعة من المهارات والمواهب بالاضافة الى خدمة المجتمع.
(خدمة التقرير الأردني – خاصة بـ عمون -نيويورك)