عمون - أكد مصدر مسؤول في صندوق المعونة الوطنية ان الصندوق لم يتلق طلبات مساعدة مهما كان نوعها من افراد الاسرة المكلومة في طبربور، والتي أنهت خلالها امرأة حياة أطفالها الثلاثة خنقاً.

واوضح المسؤول في تصريح ان صندوق المعونة يعطي اولوية بالتعامل مع الاسر والافراد المعرضين للخطر، مبديا اعتراضه على توجيه اللوم للصندوق واتهامه بالتقصير حيال الاسرة التي سجن معيلها ومن ثم اتهمت الام بقتل ثلاثة من ابنائها لاحقا لاسباب ما زالت مجهولة حتى الان.

وبين ان الصندوق يتعامل مع 1003 حالات معونة شهرية ضمن فئة اسر السجناء والمعتقلين يستفيد منها فعليا نحو 4512 فردا.

واضاف ان الصندوق يتعامل ايضا مع 25 اسرة من اسر الخارجين من السجون ضمن برنامج تأمين الدخل المناسب للاسر الى حين عودة رب الاسرة للقيام بعمله على اكمل وجه وتمكنه من تأمين مصدر دخل مناسب.
وعن الية استقبال طلبات المساعدة من قبل الصندوق، قال المصدر ان الحالات الشبيهة باسرة طبربور وباعتبارها لم تتقدم بطلب مساعدة ، فان الامر يقع على عاتق مكاتب الخدمة الاجتماعية في السجون والتي تتبع لوزارة التنمية الاجتماعية، اضافة الى استقبال اي احالة من اي مؤسسة رسمية او غير رسمية اطلعت على وضع الاسرة واقتنعت بانها تعاني من مشكلات اقتصادية.

ونوه بان مكاتب الصندوق لا تكتفي بطلبات يتقدم بها المستفيد شخصيا بل تستقبل الاحالات من اي مؤسسة او جمعية تقوم مقام الاسرة ويثبت لها حاجة اي اسرة او فرد للمساعدة.

ولفت الى ان الخدمات المقدمة للاسر والافراد لا تقف فقط عند تقديم المعونة الشهرية بل تتجاوز الى صرف معونة طارئة وفورية لمواجهة اي انتكاسات اقتصادية او اجتماعية لاي اسرة.