facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عزفٌ منفرد .. *ناهض الوشاح

08-11-2014 08:00 PM

تعبتُ بدونك .. تعبت بحضورك .. تعبت بغيابك.. تعبت لأني أحبكَ .
مرتاحةُ أنا الآن مع غيرك . هكذا ردّت عليه في آخر لقاء .
***
هي تُحبه على أمل أن يكون من الذين وجدوا قالباً يتسع لضيق أُفقهم .
***
تأخّر عن الموعد ..
تقبلت اعتذراه.. لأنه جاء في النهاية .. و لم يخبرها عن محطات كثيرة توقف عندها قبل وصوله اليها.
***
هي لا تُجيد الاصطياد .. لأن رجلاً لم يتركها في شباكه .
***
كانت تبحث عن مرفأ سلام في قلب تمتلكه .. امتلكها القلب قبل أن تصل نهاية الدرب .
***
أنتَ لي وحدي ... أحبك كما أنت .. و كما ستكون... ضمها الى صدره ... و همس على شفاهها أحبك أما لأولادي .
***
تُدرك انه ما زال موجودا في بطنها .. و مع ذلك هيئت له الأم غرفة واسعة و سريرا و جدران مرسومة.
هيئتها لرجل في الثلاثين .. و قبل ثلاثة أشهر نما في بطنها.
***
لا مباليا وجد نفسه مع أمرأة تحبه ... لا مبالية تركته ينسى زوجته .
***
على خد الصباح نثرت شفاهها ... أغمضت عينيه .. و انسلت من بين يديه ... أنا أحبك .. لكني فاكهة ناضجة .
***
أحنت رأسها بين يديها .. لم يحاول الإقتراب .. سلاحه صمته.. ضعيفا تراه حين نظرت اليه ... و قالت ماعدت تعنيني في الغد .
***
أضناه السعي للتعبير عن حبه .. استنفذ جُهده و وقته .. انتظارات متواصلة أمضاها للبوح عن عشقه ... وقفت أمامه مبتسمة ...
ليلة واحدة كافية للتعبير عن أعظم حُب لديك .
***
كانت تكفيني كلمة واحدة و قبلة واحدة و ليلة واحدة .. لأنسى كل حماقاتك مع الأُخريات .
***
ضاق ذرعا بكل ما حوله ... حمل حقيبته على ظهره .. أغلق الباب وراءه ... وجد نفسه في شارع مُغلق .
***
قالت له أمه : إن خرجت لن تعود ... ثقيلة الحقائب على أكتافه .. عندما همّ بالعودة .. سمع صوت طفل يناديه .. أبي لا تتركنا و تذهب .
***
السعادة .. وجدها رجل في نهاية رحلة مليئة با الألم .
***
هادئ التفكير .. مرتاح . واثق من نظرته .. حينما وجد نفسه لا يسمع أنّات الآخرين .
***
بالأمس فكّر الرجل أن هذا الطفل ليس ابنه ... و في الغد وجد الطفل أن كل نساء الارض أمه .





  • 1 عد حيث وطنك 10-11-2014 | 11:55 AM

    كما السنونو يطير في العلا ولكنه في النهاية يرجع إلى عشه الصغير على الرغم من استمتاعه في التحليق في الافق وجولاته بين الربوع لا يعود إلا لجذوره مهمها كانت .. ففيها أصل الحكاية وعذرا لمن تعلقوا وتعاطفوا معه فمشاعرهم لن تجعله يقييم حيث هم و لن تنسيه الطيران فوقهم...


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :