عمون – ضياء الطلافحة - تساءل عدد من المواطنين عن إمكانية أن يصبح البحر الميت من عجائب الدنيا السبع وهو مهمل بشكل كبير من قبل الجهات المعنية.

واستهجن زوار الشواطىء العامة في البحر الميت الاهمال الحاصل من قبل وزارة السياحة للأماكن العامة، حيث
اعتبروه تسيباً تجاه الاردنيين الذين لا يستطعون دخول فنادق البحر الميت.

ناصر المطاحنة أحد مرتادي الموقع قال "أن البحر الميت أصبح للأغنياء فقط ولا يستطيع المواطن العادي زيارته؛ فالشواطئ العامة أصبحت مكرهة صحية".

وتساءل المواطن سليمان العجارمة "هل الشواطىء العامة "شواطىء الفقراء" سوف تكون من ضمن عجائب الدنيا السبعة أم شواطئ فنادق الخمسة نجوم؟".

من جانبه وجه نجم أبو عويمر سؤالاً لوزير السياحة " هل هذا ما تبقى للأردنيين من البحر الميت ؟ ، في حين يعلق عوض السويلميين وهو بائع قهوة في البحر الميت "ان الحكومة والمواطنين يتحملون المسؤولية تجاه هذه المناظر السيئة ولكن وزارة السياحة تحديداً هي المسؤولة عن هذا التقصير ويجب تحسين الشواطئ العامة".

"عمون" زارت البحر الميت وبالتحديد "شط المجاريف " واطلعت على واقع الشاطىء العام الذي يقصده المواطنون من مختلف مناطق المملكة والتقطت العديد من الصور لعرضها امام المعنيين.

يذكر ان مساحات كبيرة من شواطئ البحر الميت اصبحت ملكاً للفنادق الخاصة والمصنفة ضمن فئة الخمسة نجوم.
تصوير ضياء الطلافحة.