عمون - (د ب أ) - يتمتع مرشح حزب نداء تونس الباجي قايد السبسي بفرضتين للفوز بمنصب الرئاسة خلال الدور الثاني فيما لا بديل لمنافسه الرئيس المؤقت الحالي المنصف المزورقي سوى الفوز بنسبة أعلى في التصويت من أجل الحفاظ على منصبه بقصر قرطاج.

ويمنح القانون الانتخابي أفضلية نسبية لمرشح نداء تونس في الدورة الثانية إذ في حال التساوي في الأصوات مع المرشح الآخر المنصف المرزوقي في الدور الثاني فإن الباجي قايد السبسي سيكون الفائز لأنه الأكبر سنا.

وينص الفصل 112 من القانون الانتخابي على اجراء دورة ثانية في الانتخابات الرئاسية في حال فشل أي مرشح على الحصول على الاغلبية المطلقة في الدور الاول.

كما ينص أيضا في فقرته الثالثة أنه "وفي صورة تساوي عدد الأصوات بين عدد من المترشحين يتم تقديم الأكبر سنا، او التصريح بفوزه إذا كان التساوي في الدورة الثانية".

وأفرزت النتائج الأولية للدور الأول المعلن عنها اليوم الثلاثاء من قبل الهيئة العليا للانتخابات عن تقارب في التصويت بين المرشحين الرئيسيين في السباق الرئاسي من بين 22 مرشحا، حيث لا يتعدى الفارق بين المتصدر السبسي وملاحقه المرزوقي سوى 6 بالمئة ما يجعل الصراع مفتوحا على كل الاحتمالات في الدور الثاني.

وتحصل الباجي قايد السبسي /87 عاما/ على إجمالي مليون و289 ألف صوت بنسبة 46ر39 %، بينما حصل الرئيس المؤقت الحالي المنصف المرزوقية (69 عاما) على مليون و92 ألف صوت بنسبة 4ر33 %.

وأعلنت هيئة الانتخابات انها تتوقع تنظيم الدورة الثانية للانتخابات خلال أسبوعين لكن في حال وردت طعون ضد نتائج الدورة الأولى فإنه يرجح أن تطول الفترة إلى أواخر شهر كانون أول/ديسمبر.