facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




من هو محتجز الرهائن في سيدني


15-12-2014 07:25 PM

عمون - اعلنت الشرطة الاسترالية مساء الاثنين انتهاء عملية احتجاز الرهائن في سيدني.

وشنت الشرطة الاسترالية هجوما ليلة الاثنين الثلاثاء في سيدني على المقهى حيث يحتجز مسلح رهائن منذ صباح الثلاثاء، حسب الصور التي نقلتها تلفزيونات محلية.

وافاد مراسلو فرانس برس في المكان انه سمعت اصداء انفجارات عدة قبيل الساعة 2،30 (15،30 تغ) عندما اقتحمت الشرطة المكان من باب جانبي. كما شوهد عدد من الرهائن وهم يخرجون من المكان في حين نقل اخرون على حمالات.

وذكرت الشرطة الاسترالية أن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب أربعة آخرون خلال أزمة احتجاز الرهائن التي وقعت اليوم الاثنين في مدينة سيدني.

ومن بين القتلى اثنان من الرهائن بالإضافة إلى المسلح الذي لقي حتفه خلال مواجهة مع الشرطة.

* محتجز الرهائن :

مان هارون مؤنس الذي احتجز الرهائن في مقهى في سيدني لمدة 16 ساعة، نصب نفسه رجل دين وادرج صفحة له على موقع ويكيبيديا، وسبق ا ن اعتقل وافرج عنه بكفالة، وهو مولود في ايران ويبلغ من العمر 50 عاما.

وذكرت وسائل الاعلام انه محتجز الرهائن في المقهى الواقع في قلب مدينة سيدني قبل ان يقتل برصاص الشرطة. وتسبب مؤنس في اغلاق وسط اكبر مدينة في استراليا ورفع علما كتبت عليه الشهادتان اثناء احتجازه 17 شخصا في مقهى "لينت".

وكان مؤنس جاء الى استراليا كلاجئ في العام 1996.

وادين بارسال رسائل مسيئة الى عائلات الجنود الاستراليين القتلى، وخرج بكفالة بعد توجيه تهم التامر اليه في قتل زوجته السابقة وحادث اعتداء جنسي، بحسب ما ذكرت العديد من وسائل الاعلام الاسترالية.

وعرض مؤنس على صفحته الشخصية على الانترنت التي تم اقفالها ليل الاثنين الثلاثاء، صورا لاطفال عرب قتلى كتبت عليها عبارة "هذا دليل على ارهاب اميركا وحلفائها بمن فيهم استراليا. وهذه نتيجة ضرباتهم الجوية".

وتحول مؤنس من المذهب الشيعي الى المذهب السني، طبقا لموقعه على الانترنت. ويعتبر تنظيم "الدولة الاسلامية" وغيره من الجماعات الجهادية الشيعة كفارا.

وقال مؤنس على موقعه "لقد كنت رافضيا، ولكنني لم اعد كذلك. الان انا مسلم والحمد لله".

وعلى موقعه، يقول مان هارون مؤنس الذي يطلق على نفسه اسم الشيخ هارون، ان اطفاله "اخذتهم الحكومة الاسترالية" وانه لا يسمح له الاتصال بهم.

وكان مؤنس مفرج عنه بكفالة في العديد من التهم من بينها 22 تهمة اعتداء جنسي خطيرة، و14 تهمة اعتداء خادش للحياء، طبقا لوكالة اسوشييتد برس الاسترالية.

كما وجهت اليه 40 تهمة اخرى تتعلق بعمله "معالج روحي" في تشرين الاول/اكتوبر، كما انه مفرج عنه بكفالة بتهمة التامر في جريمة قتل.

وذكرت صحيفة "سيدني مورننغ هيرالد" انه قبل ايام من عملية الاثنين، خسر مؤنس محاولة لاسقاط التهم عنه بتهمة ارسال الرسائل المسيئة.

وعرضت مجلة "بزنس انسايدر" صورة لمؤنس قالت انها من صفحته على فيسبوك تظهره وفي يديه سلاسل ويحمل لافتة كتب عليها "لقد تعرضت للتعذيب في السجن بسبب رسائلي السياسية".

وقال مؤنس ان الجرائم التي اتهم فيها في السابق كانت محاولات لتشويه سمعته.

واكد "هذه القضايا هي في الحقيقة قضايا سياسية ضد هذا الناشط المسلم، وليست جرائم جنائية حقيقية".

وقارن نفسه على موقعه على الانترنت بمؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج، وقال انهما ناشطين يواجهان حملات تشويه تدعمها الحكومات.

وذكر انه خبير في علم الفلك وعلم الارقام والتامل والسحر الاسود وغيرها، بحسب تقارير الاعلام.

وقبل اقتحام المقهى، تردد ان مؤنس طلب علم تنظيم "الدولة الاسلامية" واجراء مكالمة مع رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت.

الا ان الشرطة والمحامي السابق لمؤنس ماني كونديتسيس طمأنوا الاستراليين الى ان مؤنس لم يكن يعمل مع منظمة ارهابية.

وصرح كونديتسيس لتلفزيون ايه بي سي "هذا عمل فردي عشوائي .. وهو ليس عملا ارهابيا منظما. انه شخص مضطرب فعل شيئا مشينا".

وكانت استراليا التي تشارك الى جانب الولايات المتحدة في الحملة ضد تنظيم الدولة الاسلامية، رفعت في ايلول/سبتمبر مستوى الانذار من الخطر الارهابي الى حال الانذار القصوى ولا سيما حيال خطر المقاتلين الجهاديين العائدين من القتال في سوريا والعراق.

* مضطرب عقلياً :

وقال رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت الاثنين ان المسلح المولود في ايران والذي احتجز رهائن في مقهى في سيدني معجب بالتطرف ومضطرب عقليا واصفا الحادث بانه "مواجهة مع الارهاب".

وقال ابوت ان منفذ عملية الاحتجاز "له تاريخ طويل في جرائم العنف، ومفتون بالتطرف ومضطرب عقليا"، مضيفا انه "سعى الى الباس تصرفاته برمزية عقلية الموت لتنظيم داعش" في اشارة الى تنظيم "الدولة الاسلامية".

واحتجز المسلح الذي قالت وسائل الاعلام انه يدعى مان هارون مؤنس (50 عاما)، 17 رهينة في مقهى "لينت" في وسط مدينة سيدني الاثنين. وقتل مؤنس عندما اقتحمت الشرطة المقهى، كما قتلت رهينتان اخريان.

وقال ابوت ان مؤنس كان معروفا لدى السلطات الاسترالية.

واضاف "نحن نعلم انه بعث رسائل مسيئة لعائلات الجنود الاستراليين الذين قتلوا في افغانستان، كما ادين في عدد من المخالفات المتعلقة بذلك".

وتابع "نحن نعلم كذلك انه نشر مواد متطرفة صادمة على الانترنت. والمؤسف ان هناك اشخاصا في مجتمعنا على استعداد للقيام باعمال عنف ذات دوافع سياسية".

واشاد ابوت بالشرطة على الطريقة التي تصرفت بها، وقال ان الاستراليين "يجب ان يطمئنوا بسبب الطريقة التي تعاملت فيها قواتنا لتطبيق القانون واجهزتنا الامنية لهذه المواجهة مع الارهاب".

واكد انه "من الواضح ان هناك دروسا يجب ان نتعلمها وسنحقق في هذا الحادث بدقة لتحديد الدروس التي يجب تعلمها"، مضيفا "سيستغرق توضيح ما حدث بالضبط في مارتن بليس وسببه وقتا".


* ايران تدين :

ودانت ايران رسميا الاثنين عملية احتجاز الرهائن في مقهى بمدينة سيدني في استراليا التي نفذها مسلح يعتقد انه رجل دين من اصل ايراني وانهتها الشرطة بعملية اقتحام.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم "اللجوء الى مثل هذه الاعمال غير الانسانية وبث الرعب والهلع باسم الاسلام امر مرفوض لا يبرر تحت اي ظرف كان".

واضافت ان "الوضع النفسي لهذا الشخص الذي لجأ الى استراليا قبل نحو عقدين من الزمن تم التطرق اليه مرارا مع المسؤولين الاستراليين الذين يعرفون وضعه النفسي".

وكانت عملية الاحتجاز لرهائن داخل مقهى في سيدني في استراليا انتهت باقتحام المقهى ومقتل محتجز الرهائن هارون مؤنس مع اثنين من الرهائن.

ونقلت صحيفة ذي استراليان ان مؤنس لجأ الى استراليا عام 1996، كما نقلت وسائل الاعلام الايرانية ان الرجل اعلن قبل شهر على موقعه الرسمي مبايعته لزعيم تنظيم الدولة الاسلامية ابو بكر البغدادي.

كما نقلت ايضا ان اسمه الحقيقي محمد حسن منتقي قبل ان يستبدله بهارون مؤنس في استراليا.

* مفتى استراليا يدين :

وأدانت القيادات الإسلامية في استراليا حادث احتجاز مسلح لرهائن في مقهى بمدينة سيدني ، في ظل مخاوف من امكانية شن هجمات انتقامية ضد المسلمين .

يذكر أن رهينتين ممسكتين براية سوداء تحمل عبارة "لا إله إلا الله محمد رسول الله" قد ظهرا بواجهة زجاج نوافذ المقهى.

وأظهرت لقطات، على عدد من القنوات الإخبارية، رجل في منتصف العمر بلحية قصيرة فضية اللون ويضع على رأسه وشاح أسود عليه كتابة باللغة العربية، وهو يتحدث ويلوح إلى الرهائن في المقهى.

ونقلت شبكة سكاى نيوز الأسترالية عن مفتى استراليا إبراهيم أبو محمد القول إنه يشعر بالصدمة والغضب الشديد.

وقال في بيان له " إنني ومجلس الأئمة الوطني الأسترالي ندين هذا العمل الإجرامي بشكل واضح ،ونؤكد أن مثل هذه الأعمال مرفوضة تماما في الإسلام ".

وأضاف " نحن ننتظر مع المجتمع الأسترالي نتيجة التحقيق حول هوية مرتكبي الهجوم ودوافعهم وراء هذا العمل الإجرامي ".

وقال رحين غورى ، الرئيس السابق للاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية إنه قلق للغاية على " أشقائه وشقيقاته الأستراليين ".

وقال لوكالة أسوشيتد برس الاسترالية " احتجاز المواطنين كرهائن عمل ليس إسلاميا على الإطلاق ".

وقال بين ريتش ، الباحث في مجال العنف السياسي في كلية الدراسات الاجتماعية بجامعة موناش إن بعض المسلمين الأستراليين قد يتعرضون لهجمات انتقامية .

وقال قيصر تراد، أحد المسؤولين برابطة الصداقة الإسلامية في استراليا إن أي هجمات انتقامية ضد المسلمين سوف تظهر أن " الشر قد انتصر ".

وأضاف " نصلى من أجل الرهائن في المقهى ، ونصلى من أجل أن يتم حل الموقف بسلام ".وكالات





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :