facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أسماء (15) نائباً جاهزون للإستقالة : لسنا شهود زور (نص بيان)


18-12-2014 10:29 PM

عمون - وائل الجرايشة - ذكرت مصادر نيابية لـ عمون أن عدد النواب الموقعين على مذكرة الاستقالة من مجلس النواب في حال اقدمت الحكومة على توقيع اتفاقية الغاز مع اسرائيل (18) نائباً.

وتمكّنت "عمون" من الحصول على (15) أسماً، في حين سيتم الاعلان عن الاسماء الثلاثة المتبقين وآخرين راغبين بالإنضمام إلى الإستقالة في مؤتمر صحفي سيُعقد حال إعلان الحكومة الاردنية التوقيع على الإتفاقية.

ويُلاحظ أن أسماء من الوزن الثقيل محسوبة على ما يُعرف ب"الاقطاب" النيابية قد وقعت على المذكرة أبرزهم رئيسا مجلس النواب السابقان عبد الهادي المجالي (رئيسٌ لـ 9 دورات) وعبد الكريم الدغمي وهو اقدم نائب في البرلمان (منذ ربع قرن) و(رئيس الدورة العادية الثانية في مجلس النواب السادس عشر).

كما أن النائبين خليل عطية (النائب منذ العام 1997م) وأمجد المجالي (الوزير الاسبق والنائب لدورات عدة) ابديا رغبتهما في الاستقالة اذا ما اصرّت الحكومة على موقفها ومضت بالتوقيع على الاتفاقية.

ومن أبرز الداعمين لفكرة المذكرة ومتبنيها النواب علي السنيد الذي يدافع بشدة عن القرار المزمع اتخاذه، ورولى الحروب التي حددّت (3) مسارات قبل الوصول الى الاستقالة تمثلت بالتفسير الدستوري حول صلاحية التوقيع على المذكرة مروراً بطرح الثقة بالحكومة وصولاً إلى الإستقالة.

كما وقع على المذكرة النواب عساف الشوبكي وهند الفايز وعبد الله عبيدات وسمير عويس وطارق خوري وموسى أبو سويلم ومحمد الرياطي ومحمد السعودي ومازن الصلاعين.

وأكدت المصادر أنه في " لحظة توقيع اتفاقية الغاز من قبل الحكومة سيُعقد مؤتمر صحفي وسيصدر بيان للشعب الاردني، يوضح فيه استهتار الحكومة بالنواب"، وسيشير البيان الى خروج هؤلاء النواب من الحياة النيابية ويسلموا مفاتيح مكاتبهم.

وتنص المادة 72 من الدستور الاردني على أنه " يجوز لاي عضو من اعضاء مجلس النواب ان يستقيل بكتاب يقدمه الى رئيس المجلس وعلى الرئيس ان يعرض الاستقالة على المجلس ليقرر قبولها او رفضها".

الاسماء :
- عبد الهادي المجالي
- عبد الكريم الدغمي
- خليل عطية
- امجد المجالي
- علي السنيد
- عساف الشوبكي
- رولى الحروب
- هند الفايز
- عبد الله عبيدات
- سمير عويس
- طارق خوري
- موسى ابو سويلم
- محمد الرياطي
- محمد السعودي
- مازن الضلاعين

وتحصّلت "عمون" على بيان الاستقالة بينما كان النائب علي السنيد يطوف به على زملائه النواب، والذي لم ينشر من قبل، ,وجاء فيه "بسم الله الرحمن الرحيم بسم الشعب الاردني العظيم الذي اعزنا بان حملنا شرف تمثيله، وهو يغتال اليوم في وطنيته، وباسم امانته التي تنوء بحملها الجبال الثقال، وللاعتبارات الوطنية والتاريخية التي لن يمحوها تعاقب الاجيال وتسدل عليها اذيال النسيان".

وقال البيان " لاننا لسنا شهود زور على مرحلة سياسية مجدبة بات يصول فيها مدعيي الوطنية والمنقلبين على مبادئهم ومواقفهم، وهم يسرحون ويمرحون فوق الآمنا واوجاعنا الوطنية".

وبين " لأن الحضور في المشهد البرلماني بات يساوي غياب الشعب، وغياب مصالحه، وقد ضيعت الامانة السياسية، وتقدمت المصالح والمطامح والمطامع".

واضاف البيان " لأن عنوان التمثيل الاصيل ، وبيت الشعب، ومستودع الشرعية في النظام السياسي الاردني يتقزم في العملية السياسية الى درجة ان تستهين به حكومة تقليدية جاءت خالية الوفاض سوى من رفع للاسعار، ورفع الدعم عن المحروقات، وقوانين الجباية، والقوانين الماسة بالحريات العامة، وعلى رأسها قانون مكافحة الارهاب".

وتابع " هي ضالعة باعادة عقارب الزمن الاردني الى الوراء، وشطب هامش العمل الديموقراطي المتحقق في اطار الربيع العربي، ومحاصرة القوى السياسية وحشرها في الزاوية ، وصولا لارتهانها الى الضعف، ووضعها على الهامش السياسي ولتكون على فائض العمل السياسي الاردني".

وزاد البيان "قد اضاعت وقت الوطن، ولم تفعل شيئا في الملفات السياسية الكبرى العالقة".

واضاف النواب الموقعون " لأننا نرفض ان نلوذ باطراف الصمت ازاء مخططات المس باستقلال الاردن، ورهن مستقبله للعدو الاسرائيلي، وتكبيل ارادة شعبه، ووضعه تحت رحمة العدو، وتدمير قدرات اقتصاده بربطها مباشرة بالغاز الاسرائيلي لنحو عقد ونصف العقد من الزمن، وردا على استقواء الحكومة المعينة وضربها عرض الحائط بارادة مجلس النواب المنتخب، وخروجها على ارادته المجسدة للارادة الشعبية".

وقالوا " إننا نتقدم باستقالتنا في حال اعلنت الحكومة عن توقيع الاتفاقية من مجلس النواب السابع عشر، ونخلي مسؤوليتنا التاريخية من عار تمرير صفقة الغاز الاسرائيلي على حساب مستقبل الاردن، واجياله القادمة. وعن صياغة مشهد اذلال الاردنيين وسلبهم سيادتهم وكرامتهم الوطنية، وجرهم الى الحضن الاسرائيلي، وذلك على يد حكومة انقلبت على المنظومة القيمية والتاريخية والوطنية والاخلاقية للشعب الاردني".

وختموا بيانهم "نتقدم باستقالتنا ونحتجب عن المشهد البرلماني، ونغادر مرحلة مجدبة تراجع فيها كل شيء جميل، وقد جاء النسور ليحطب فيها آمالنا واحلامنا الوطنية، (وهي اما حياة تسر الصديق واما ممات يغيض العدا)".





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :