عمون - سحر القاسم - دانت محكمة الجنايات الكبرى حدثاً وشاباً عشرينياً بجناية هتك العرض بحق طفل عمره 12 عاما بعد ان ارغماه على الدخول لعمارة.

وقررت المحكمة وضع الحدث تحت اشراف مراقب السلوك لمدة عام فيما قضت بوضع العشريني بالاشغال الشاقة المؤقتة لمدة عشر سنوات وثمانية اشهر.

وكان وكيل الدفاع عن الشاب العشريني طعن بهذا القرار امام محكمة التمييز، مشيرا في اسباب طعنه بالحكم إلى ان المتهم شاب في مستهل العمر ويبلغ من العمر 21 عاما ومعوق ولا يفقه في الامور منذ الصغر.

وكان الطفل المجني عليه يقف ليلاً امام احدى العمارات في جبل التاج فقاما بادخاله عنوة لداخل احدى العمارات، وقاما بالاعتداء الجنسي عليه تحت درج تلك العمارة.

وقررت محكمة الجنايات الكبرى تشديد العقوبة بحقهما باضافة ثلث العقوبة وقضت بوضع الحدث بدار تربية الاحداث مدة سنتين وثمانية اشهر، الا ان اسقاط والد الطفل المجني عليه حقه الشخصي ادى لتخفيض العقوبة لتصبح وضعه تحت اشراف مراقب السلوك لمدة سنة.

اما المتهم الثاني فقررت وضعه بالاشغال الشاقة المؤقتة لمدة ثماني سنوات ولتشديد العقوبة بحقه باضافة الثلث لتصبح وضعه بالاشغال الشاقة لمدة عشر سنوات وثمانية اشهر كما قررت عدم استعمال الاسباب المخففة التقديرية بحقه بسبب عدم بلوغ الطفل المجني عليه الثامنة عشرة من عمره عند وقوع الجريمة.

وايدتها محكمة التمييز في قرارها الذي وجدته متفقا والقانون من حيث الواقعة والتجريم والعقوبة.