facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الدوحة ترحب بالمبادرة السعودية وتؤكد : أمن مصر من أمن قطر


20-12-2014 11:39 PM

عمون - رحبت دولة قطر بالبيان الصادر عن الديوان الملكي في المملكة العربية السعودية وبمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوطيد العلاقات بينها وبين جمهورية مصر العربية وأكدت استجابتها لما جاء فيه.

وأكدت قطر "وقوفها التام إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة، كما كانت دائماً، فأمن مصر من أمن قطر، التي تربطها بها أعمق الأواصر وأمتن الروابط الأخوية، وقوة مصر قوة للعرب كافة"، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء القطرية.

وشهدت القاهرة اليوم السبت اتخاذ خطوة جديدة على طريق تنفيذ المبادرة التي طرحها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لدعم التوافق بين الإدارتين المصرية والقطرية، وذلك باستقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية رئيس الديوان الملكي السعودي خالد بن عبد العزيز التويجري المبعوث الخاص للعاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز ومحمد بن عبد الرحمن آل ثانى المبعوث الخاص للشيخ تميم بن حمد آل ثانى أمير دولة قطر.

وتناول اللقاء سبل تفعيل المبادرة التى طرحها خادم الحرمين الشريفين خلال مؤتمر الرياض الذى دعا إليه، وما تم التأكيد عليه في القرارات الصادرة عن المؤتمر بشأن التزام جميع دول مجلس التعاون الخليجى بسياسة المجلس لدعم جمهورية مصر العربية والاسهام فى أمنها واستقرارها، فضلاً عن دعم التوافق بين الأشقاء العرب، وخاصة بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر.

وأعرب السيسي عن ترحيبه بالضيفين، مثمنا "الجهود الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الرامية إلى تحقيق الوحدة بين الدول العربية الشقيقة ونبذ الانقسام، فى إطار من الاحترام الكامل لإرادة الشعوب وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول"، حسب قوله.

وقالت الرئاسة المصرية الليلة في بيان أصدرته الليلة إن مصر تتطلع "إلى حقبة جديدة تطوي خلافات الماضي، فدقة المرحلة الراهنة تقتضي تغليب وحدة الصف والعمل الصادق برؤية مشتركة تحقق آمال وطموحات شعوبنا العربية".

وأعرب السيسي - بحسب البيان - عن اتفاقه التام مع العاهل السعودي في مناشدته كافة المفكرين والإعلاميين بالتجاوب مع المبادرة ودعمها من أجل المضى قدما فى تعزيز العلاقات المصرية القطرية بوجه خاص والعلاقات العربية بوجه عام.

وجاء في بيان أصدره الديوان الملكي السعودي في هذا الشأن مساء اليوم ان المملكة العربية السعودية تؤكد دعمها وحرصها على فتح صفحة جديدة بين البلدين "ليكون كل منهما - بعد الله - عوناً للآخر في سبيل التكامل والتعاون لتحقيق المصالح العليا لأمتينا العربية والإسلامية".

**

و أعلن الديوان الملكي السعودي مساء اليوم السبت أن كلا من مصر وقطر استجابتا لمبادرة المصالحة التي أطلقها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز التي دعا فيها البلدين إلى " فتح صفحة جديدة ليكون كل منهما عونا للآخر في سبيل التكامل".

وقال الديوان الملكي السعودي في بيان له الليلة إن "مصر وقطر استجابتا لدعوة خادم الحرمين الشريفين لتوطيد العلاقات بينهما وتوحيد الكلمة وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بينهما".

وأضاف البيان أن "كلتا الدولتين استجابتا للدعوة، وذلك للقناعة التامة بما انطوت عليه من مضامين سامية تصب في مصلحة مصر وقطر وشعبيهما".

وقال الديوان الملكي السعودي إن المملكة أبدت مباركتها للخطوات الجارية التي من شأنها توطيد العلاقات بين مصر وقطر ومن ضمنها الزيارة التي قام بها المبعوث الخاص لأمير قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى مصر.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد استقبل اليوم في القاهرة رئيس الديوان الملكي السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين ومبعوثه في هذه المهمة خالد بن عبد العزيز التويجري والشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني مساعد وزير الخارجية القطري مبعوث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لهذه المهمة.

ووجه العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز في تشرين ثان/نوفمبر الماضي دعوة ضمنية إلى مصر للانفتاح على قطر والمساهمة في إنجاح المصالحة الخليجية التي تم التوصل إليها في الرياض، كما دعا وسائل الإعلام وقادة الرأي في الخليج إلى التهدئة والمساعدة في فتح صفحة جديدة.

وفي سياق متصل، غادر القاهرة مساء اليوم مبعوث خادم الحرمين الشريفين خالد بن عبدالعزيز التويجرى رئيس الديوان الملكى السعودى عائدا بطائرة خاصة إلى الرياض، بينما توجه مبعوث أمير قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني بطائرة خاصة إلى قطر بعد زيارة لمصر استغرقت عدة ساعات استقبلهما خلالها السيسي.

*
و نقلت فضائية العربية ترحيب السعودية بتوطيد العلاقات بين مصر وقطر، وأكدت حرصها على فتح صفحة جديدة بين مصر وقطر، ويأتي ذلك بعدما استجابت لمبادرة أطلقها الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وكان الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، قد التقى، اليوم، رئيس الديوان الملكي السعودي خالد التويجري، ومبعوث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لتفعيل مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمصالحة بين البلدين.

وقال رئيس تحرير صحيفة "الرياض"، تركي السديري، في مداخلة مع "العربية" إن "هناك اتجاها مشتركا نحو التعاون والتفاهم والوصول بين هذه الدول مثالية السلوك مقارنة بالدول العربية الأخرى".

وأضاف "العالم العربي متورط في كثير من المشاكل عكس السعودية التي اتخذت موقفا مشرفا وحازما وجادا بشأن مصر ومساعدتها في الخروج من أي أزمات".

وقال إن الخلافات بين مصر وقطر انتهت في مؤتمر الرياض، وأيضا في مؤتمر الدوحة الأخير.

وقال أيضا إن "بين مصر وقطر مرت الكثير من الأزمات، وما كان يجب أن تكون، لكن الرئاسة الجديدية في قطر عدلت الكثير من المسائل التي من شأنها أن توفر التفاهم الخليجي الذي لم يكن متكاملاً من قبل.

محمد آل الشيخ: نجاح سعودي مميز

فيما قال الكاتب السعودي محمد آل الشيخ إن ما حدث نجاح سعودي مميز، وينم عن حكمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قيادة هذه المصالحة وفقاً لما قاله في مداخلة مع قناة "العربية".

وقال "إن الخلافات طويت فعلاً، وهذا نجاح سعودي مميز في لمّ الشمل، كنا نظن أن الخلافات المصرية القطرية معقدة، وتحتاج إلى سنوات حتى جاء الإعلان عن هذه المصالحة التي حولت هذه الخلافات من الجغرافيا إلى التاريخ".

وأضاف "حسب علمي أن خادم الحرمين الشريفين رعى شخصيا هذه المصالحة، وألقى بثقله لإنجاحها وأدار ملفها بنفسه وعبر الديوان الملكي".

وقال أيضاً إن كلا الطرفين، قطر ومصر، رحبا بالمبادرة تقديرا لمكانة الملك الخاصة".

وأضاف "أعتقد أن الخلاف هو إعلامي، وهناك حملات من كلا الجانبين هي ما زادت الموقف تعقيداً وكرست المشاكل بين البلدين".

وقال إن الجهود السعودية نجحت في المصالحة، وما كان قائما من خلاف في السابق انتهى أو في طريقه للانتهاء، مبيناً أن هناك اتفاقيات تفصيلية على بعض النقاط سيتم الالتزام بها من الطرفين، فما كل ما اتفق عليه ذكر في البيان الذي تحدث عن المصالحة وقبولها من الطرفين، وأن القضية انتهت".

وقال إن القضية معقدة وشائكة، واستطاعت الدبلوماسية السعودية أن تأخذها إلى بر الأمان".

نص بيان الديوان الملكي السعودي

حرصاً من خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على اجتماع الكلمة وإزالة ما يشوب العلاقات بين الشقيقتين جمهورية مصر العربية ودولة قطر في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات، خاصة ما تبثه وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، المرتبطة بالدولتين الشقيقتين .

وتأكيداً على ما ورد في اتفاقي الرياض - المبرمين في 19/1/1435هـ الموافق 23/11/2013م وفي 23/1/1436هـ الموافق 16/11/2014م - المتضمن التزام جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بسياسة المجلس لدعم جمهورية مصر العربية والإسهام في أمنها واستقرارها .

وتقديراً من قبل الأشقاء في كلتا الدولتين لمبادرة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، التي دعا فيها أشقاءه في كلتا الدولتين لتوطيد العلاقات بينهما، وتوحيد الكلمة، وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بينهما، وتلبية لدعوته الكريمة للإصلاح، إذ الإصلاح منبعه النفوس السامية والكبيرة، فقد استجابت كلتا الدولتين لها، وذلك للقناعة التامة بما انطوت عليه من مضامين سامية تصب في مصلحة الشقيقتين جمهورية مصر العربية ودولة قطر وشعبيهما الشقيقين.

وقد أبدت المملكة العربية السعودية مباركتها للخطوات الجارية التي من شأنها توطيد العلاقات بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر، ومن ضمنها الزيارة التي قام بها المبعوث الخاص لسمو أمير دولة قطر سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى مصر.

كما تؤكد المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، دعمها وحرصها على فتح صفحة جديدة بين البلدين ليكون كل منهما - بعد الله - عوناً للآخر في سبيل التكامل والتعاون لتحقيق المصالح العليا لأمتينا العربية والإسلامية، آملاً من جميع الشرفاء من الأشقاء من علماء ومفكرين وكتاب ورجال إعلام بكافة أشكاله إلى الاستجابة لهذه الخطوة ومباركتها، فهم العون - بعد الله - لسد أي ثغرة يحاول أعداء الأمة العربية والإسلامية استغلالها لتحقيق مآربهم.

مصر ترحب

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، قد استقبل اليوم في القاهرة رئيس الديوان الملكي السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين ومبعوثه في هذه المهمة خالد بن عبدالعزيز التويجري، والشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني مساعد وزير الخارجية القطري مبعوث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لهذه المهمة.

وتناول اللقاء سبل تفعيل المبادرة التى طرحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، خلال مؤتمر الرياض الذى دعا إليه خادم الحرمين، وما تم التأكيد عليه فى القرارات الصادرة عن المؤتمر بشأن التزام جميع دول مجلس التعاون الخليجى بسياسة المجلس لدعم جمهورية مصر العربية والاسهام فى أمنها واستقرارها، فضلاً عن دعم التوافق بين الأشقاء العرب، وخاصة بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر.

وقد رحب الرئيس المصري بالضيفين الكريمين، مثمناً الجهود الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الرامية إلى تحقيق الوحدة بين الدول العربية الشقيقة ونبذ الانقسام، فى إطار من الاحترام الكامل لإرادة الشعوب وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :