facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الحرب التي لا يمكن تفاديها .. *شاهر الزبيدي

28-01-2015 08:53 PM

إذا كانت الحرب لدى عامة الناس تعني الخراب والدمار لكنها بنظر الساسة تعد الممر الإجباري للحلول ذاك لأن في بعض الظروف التي تتراكم فيها المشاكل تنحدر الأوضاع إلى حاله من الاستعصاء السياسي تضمحل فيها آية فرصه للحوار مما يجبر الأطراف أو بعضها للذهاب إلى الحل العسكري الذي يرون فيه فرصه للحوار على إيقاع أصوات المدافع والتي بدورها تجعل للحوارات معنى وأثمان.

نتنياهو لا يريد تقديم أي شيء للأمريكان فضلا عن الفلسطينيين وهاهو يتلقى دعوة من الكونغرس لإلقاء كلمه دون أن يخبر الكونغرس الرئيس بذلك مما يعني أن المذكور قد وصل خلافه مع الرئيس حدودا غير مسبوقة وهو فوق ذلك كله لا يريد أن توقع الاداره الامريكيه مع إيران مسودة الاتفاق النهائي بل انه خطط ونفذ عدوانا على القنيطرة بالأراضي السورية وقتل جنرالا إيرانيا بهدف تخريب أي تفاهم إيراني أمريكي بشأن الملف النووي الإيراني .

الشروط التركية التي تفرضها للتدخل عمليا بما يسمى الحرب على الإرهاب يظل مشروطا لدى السلطان اردوغان بوجوب الاطاحه بالنظام السوري وألا فأن سيل الإمداد لهذا التنظيم يبقى على حاله وهو بكل الأحوال يستنزف الأتراك والقطريين على حد سواء وبقاء الحال مزعج ومكلف لهما
إيران تضغط بكل قوه لفرض رؤيتها ولو بالحد الأدنى لمصالحها وهي تحقق نجاحات مهمة في اليمن وقريبا بالبحرين وهي بصدد عمل عسكري سريع وساحق لجيوب النصرة بهدف تنظيف الجبهة السورية بالجولان تمهيدا لاستراتيجيه الجديدة التي تحمل عنوان لا حدود أمنه لإسرائيل مع سوريا.

الروس يحاولون تفادي الحرب وذلك بجمع المعارضة السورية والتي تعاني من تشتت وذاك لتوفير غطاء بشقين الأول إجراء مصالحه تفصل بشكل نهائي بين المطالبين بحقوق سياسيه وبين الإرهابيين والأخر منع تهديد سوريا مستقبلا بعمل عسكري قد تجر إسرائيل أمريكا إليه عن طريق بوابة إيران أو حزب الله .

لا احد ينتابه الوهم بأن كل تلك التعقيدات يمكن أن تحل بظل وجود المشاكسين والمعطلين < إسرائيل وتركيا> واللذان يريان أن أي حل مهما كان مضمونه سيكون حتما على حسابهما.

لم يمر على العالم والمنطقة حاله من الاستعصاء والتعقيد والخطورة أكثر مما نحن به ألان وبحال أدخلنا علم الإحصاء لتعداد العقد التي تفضي إلى المواجهة والحرب لوجدنا توفرها أكثر مما تتذرع بها الدول بالعادة ذاك لان تلك المواجهة التي أرجحها سوف تترتب عليها نتائج مهمة وخطيرة وبنيوية على المنطقة والعالم
كما أرجح أن الطرف الذي لا يأخذ بتلك التحذيرات على محمل الجد سيكون مجمل الحل على حسابه وحساب أرضه وشعبه .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :