عمون - يقوم وفدٌ من وكلاء السياحة والسفر من الفاتيكان بزيارة إلى الأردن حالياً بهدف الإطلاع على المقومات السياحية والحضارية والأثرية الموجودة في المملكة .

ويضم الوفد الذي تستضيفهُ الملكية الأردنية بالتعاون مع وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة 20 وكيل سفر من العاملين في الفاتيكان وإيطاليا والذي كانوا قد وصلوا على متن طائرة الملكية الأردنية من روما إلى عمان برفقة منظم الرحلة مدير منطقة الملكية الأردنية في إيطاليا رمزي زوايدة .

وأكد وزير العمل والسياحة الدكتور نضال القطامين على أهمية اعطاء الحاج المسيحي فرصة التعرف على الطريق الذي سلكه السيد المسيح عليه السلام والتعريف بالمواقع الدينيه والتاريخية لما لتلك المناطق المنتشره على طول الاراضي الاردنيه من أهمية تاريخية ودينية مثل منطقة ام الجمال في المفرق وجبل نيبو، والمغطس، ومكاور، وكنيسة سيدة الجبل وتل مار الياس والتي تعتبر مواقع دينية مهمة للحجاج المسيحيين كما تمثل وجهة سياحة دينية أساسية في المنطقة.

واضاف القطامين خلال لقائه أعضاء الوفد بحضور رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية النائب منير زوايدة أن هذه الزيارة تأتي بهدف الاطلاع على الاماكن والمواقع الدينية المسيحية في الاردن لحمل الرساله الى العالم المسيحي للترويج لتلك المواقع الدينية الهامه في حياه المسيحيين للعمل على توجيه الحج المسيحي اليها، مشيرا الى ان الوزارة وذراعها هيئة تنشيط السياحة على اتم الاستعداد لمزيد من التعاون بين البلدين لترويج السياحة الدينية في المملكة.


من جانبه أوضح المدير العام / الرئيس التنفيذي بالوكالة للملكية الأردنية الكابتن هيثم مستو أن مبادرة الشركة بتنظيم هذه الرحلة السياحية الترويجية واستضافة هذا الوفد المتخصص في السياحة الدينية جاءت من أجل إتاحة الفرصة أمام وكلاء السياحة والسفر في الفاتيكان والمدن الايطالية لزيارة المواقع السياحية والأثرية والدينية التي تزخر بها المملكة بغية إعـادة حركة السياحة إلى الأردن من مختلف دول أوروبا، سيما السياحة الدينية.

وأكد أن مكاتب الملكية الأردنية العاملة في الخارج تبذل قصارى جهودها للتواصل مع الفعاليات السياحية المختلفة العاملة في جميع الوجهات التي تصلها طائرات الملكية الأردنية في 52 مدينة حول العالم للعمل على إستقطاب الأفواج السياحية إلى المملكة والتي كانت قد تراجعت وتيرتها بشكل ملحوظ في ضوء أوضاع عدم الإستقرار التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط منذ العام 2011.

وقال أن الملكية الأردنية والجهات السياحية المحلية تعمل معا وتنسق جهودها بشكل مستمر لإعادة تحريك عجلة السياحة إلى الأردن إعتماداً على حالة الإستقرار الأمني والسياسي التي يتمتع بها بلدنا بحمد الله وبذل المساعي لتعريف وكلاء السفر بمقومات قطاع السياحة وإمكانات الأردن في هذا المجال من مختلف الجوانب التي تهم الزائر سواءً المتعلقة منها بوسائل النقل الجوي أو البري أو الفنادق والمطاعم وأماكن التسوق وغيرها، مؤكداً قدرة الأردن على أن تكون وجهة سياحية واحدة تستقطب الزائرين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم وبما يسهم في دعم الإقتصاد الوطني.