facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لمصلحة من الاساءة الى الوطن ؟؟ .. * مصطفى خريسات

31-01-2015 04:15 AM

على الذين يركبون الموجة لمحاولة النيل من الأردن نقول لهم ان موضوع الطيار الأردني الأسير هو موضوع دولة وليس حكومة وان محاولة الانقضاض على هذه الحكومة او صيدها ليس بمكانه، خاصة وأننا نعلم أنها ليست صاحبة هذا الملف وبالتالي المجال هنا ليس لإظهار ضعفها، رغم ان تصريحات الناطق الرسمي باسمها تفتقر الى الإقناع وشخصه الى الكرزيما المطلوبة المؤثرة، مقارنة بما تحدث به وزير الخارجية لقدرته على إيصال المعلومة وترك الأثر لدى الناس تماماً كما قال امس بتأكيده وإصراره للحصول على ضمانات تثبت أن الطيار على قيد الحياة وبعدها نتحدث عن التبادل .

ومن جانب آخر على الجميع أن يدرك أن هذه المرحلة أثبتت لنا أن هناك ما لا يقل عن عشرين طابوراً خامساً في طول البلاد وعرضها هدفها تسجيل المواقف وزعزعة الأمن والاستقرار وللأسف فان بعض النواب يلعبون دوراً سيئاً بهذا المجال بغية النيل من الوطن وتسجيل المواقف وكسب شعبية رخيصة على حسابه وفي مجمل هذه الحالات فإنه مرفوض من كل شرفاء الوطن وهم الأغلبية .

أما الاعلام فحاول أيضاً بعضه الصيد بالماء العكر من خلال دس وبث اخبار كاذبة ومسمومة هدفها تثوير الشارع لا تنويره دون مراعاة لحسابات المصلحة الوطنية، وبعض الإعلام عمل على مبدأ الفزعة الإعلامية، كل هذا يدل على أن إدارة الإعلام كانت خاطئة ونفتقر الى إعلام أزمات أو استراتيجية إعلامية صحيحة تتماشى مع الظروف، وكان يجب تخصيص غرفة عمليات واحدة تدير المعركة الإعلامية التي توازي معركة إعادة الطيار سالماً معافىً الى أهله وربعه .

اما على صعيد مواقف الدولة في التفاوض فانها تميزت بذكاء ووعي وإدراك وتدل على أنها مواقف مشرفة نعيشها بكل تلك العقلانية في التعامل مع ما يسمى بداعش مؤكدين أننا لا نتعامل مع دولة لها سيادة وتحترم مواثيقها ووعودها أو عهودها وبالتالي فإن احتمالية نجاح او فشل التفاوض متساوية في الحالتين
املنا كبير بالدولة الاردنية والمفاوض الأردني وجيشنا الباسل الذي يدافع عن الوطن وامته والإنسانية جمعاء وإننا نعلم أن الجندية شرف ورجولة وتضحية وشهادة ودفاع عن الوطن اذا تعرض للخطر فحماية الوطن واجب الجندي اولاً ثم الشعب ثانياً. فهؤلاء الجنود منهم من يسقط شهيداً ومنهم من يبقى يرفع الراية للدفاع، لكن في كل الاحوال الجندي يجب أن يكون على قناعة بأنه ربما يخرج للقتال ولا يعود
اما نحن ابناء الشعب فيجب أن نقف خلف الجيش في الدفاع عنه بكل الامكانيات المتوافرة خاصة وأن هيبة الوطن وحماية حدوده وأمنه واجبهم الاساس الذي نجلهم ونحترمهم عليه .

من هذا المنطلق فإننا جمعياً يجب أن نقف صفاً واحداً مع أردننا ونرفض تلك الفئة المشبوهة التي تحاول النيل من الأردن أحزاباً ونواباً وأفراداً لأن الوطن اغلى من الجميع وبوعينا نرفض ان يكون بيننا خائن أو مدسوس أو عميل يبث سمومه علينا .

أما الخروج على الفضائيات ومحاولة التشويش على الموقف الأردني فإنه يضر ولا ينفع ولا يخدم القضية بالقدر الذي يضر بها خاصة وأن لغة العواطف لن تجدي نفعاً مع تلك الفئة الضالة التي تهدف الى قتل المسلمين والعرب بغطاء الاسلام .

مطلوب منا جميعاً ان نقف يداً واحدة في حماية الوطن والمحافظة على مقدراته وإننا على ثقة بوعي الشعب الذي بنى الأردن أن يحافظ عليه وتقديم الغالي والنفيس لأجله وكل أرواحنا فداء لترابه وكلنا مشاريع شهداء لعيونه ورفعة شأنه والالتفاف حوله وحول قيادته .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :