facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الادعاء يحيل ملف "حماس" إلى المحكمة


04-03-2015 04:24 PM

عمون – سحر القاسم - أحال مدعي عام أمن الدولة ملف قضية "حماس" والموقوف على ذمتها 12 متهما بينهم الأسير المحرر أحمد أبو خضير والكاتب غسان دوعر الى المحكمة تمهيدا للنظر فيها والسير باجراءات المحاكمة وفق ما صرح به وكيل الدفاع المحامي عبد القادر الخطيب لـ"عمون".

وبين المحامي الخطيب أن النيابة العامة اسندت لـ16 متهما اربعة منهم فارون من وجه العدالة واثنان معتقلان في السجون الاسرائيلية، تهم الالتحاق بمنظمات مسلحة "حماس" والترويج لها وتهمة تصنيع مفرقعات وحيازتها بصورة غير مشروعة وتهمة الاخلال بالنظام العام.

وتم اعتقال الموقوفين اواخر العام الماضي معظمهم اعضاء في نقابة المهندسين، والذين عرفوا باتصالهم "بحركة حماس" وفق لائحة الاتهام.

وكانت الاجهزة الامنية شنت حملة اعتقالات في صفوف الحركة الاسلامية اواخر العام الماضي ثم افرجت عن 10 اشخاص منهم، بينما بقي 16 متهما رهن الاعتقال.

ويواجه المتهمون الـ 16 تهم (تصنيع مواد مفرقعة بقصد استعمالها على وجه غير مشروع بالاشتراك والقيام بأعمال من شأنها الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وتجنيد أشخاص بقصد الالتحاق بجماعات مسلحة والالتحاق بجماعات مسلحة) وفق لائحة الاتهام.

والمتهمون، وفق لائحة الاتهام، تلقوا تدريبات عسكرية في غزة كما تدرب البعض الاخر على استخدام سلاح الكلاشنكوف في منزل المتهم الرئيسي بالقضية الكائن في طبربور شمال عمان، ناهيك عن تصنيع المواد المتفجرة، وتجنيد عناصر لارسالها بعمليات عسكرية الى الضفة الغربية.

ورجحت مصادر قانونية ان تباشر المحكمة بمحاكمة المتهمين خلال الاسابيع المقبلة.

وعن تفاصيل القضية تؤكد لائحة الاتهام أن المتهم غسان ومنذ عام 1999 عمل مندوباً لمجلة فلسطين في الاردن وخلال عام 2001 انتسب الى عضوية لجنة مقاومة التطبيع التابعة للنقابات المهنية في عمان كما استمر في العمل الاعلامي من حيث إعداد الدراسات وأرشفتها لمصلحة حركة حماس.

وتابعت اللائحة، وخلال شهر نيسان من عام 2012 التقى المتهم غسان بالمتهم أنس أبو خضير وعرض عليه الاشتراك معه في الإعداد لعمليات عسكرية في الضفة الغربية من حيث تأمين العناصر الشابة من الطلبة الدارسين في الاردن من حملة الهوية الفلسطينية الموجودين على الساحة الاردنية والذين يملكون حرية التنقل بين الاردن والضفة الغربية وذلك من أجل تدريبهم أمنياً وعسكرياً لإلحاقهم بالجماعات المسلحة في الضفة الغربية تمهيدا لتنفيذ عمليات عسكرية هناك.

وحسب اللائحة، وافق المتهم أبو خضير على عرض المتهم غسان، خلال عام 2012، فيما قام المتهم الاول غسان بتجنيد المتهم مناف للقيام باعمال عسكرية لصالح الجماعات المسلحة في الضفة الغربية والذي اصبح عنصرا تابعا لتلك الخلية وكلفه أيضا العمل على تجنيد عناصر ممن يحملون الهوية الفلسطينية والمقيمين على الساحة الاردنية لتلك الغاية.

كذلك تمكن المتهم مناف من تجنيد المتهم بشير وذلك تمهيدا لإلحاقه بدورة عسكرية وأمنية من قبل الجماعات المسلحة في غزة وتم الاتفاق على أن يتولى المتهم أنس عملية التنسيق والتمويل لمغادرة العناصر الى غزة.

كما تمكن المتهم أنس من تجنيد شقيقه المتهم احمد، وعلى إثر ذلك وخلال شهر حزيران من عام 2012 تمكن المتهمون غسان وبشير واحمد ومناف من مغادرة المملكة الى مصر ومنها الى رفح ومن خلال الأنفاق تمكنوا من الإلتحاق بالمسلحين في غزة وتلقوا تدريبات على مختلف الاسلحة واستخدام القنابل، وقتال الشوارع، وصناعة المتفجرات، والرماية الحية من خلال السيارات وتصنيع العبوات الناسفة في احد معسكرات كتائب القسام في منطقة خان يونس.

وبينت اللائحة ان المتهمين اتفقوا على تجنيد المزيد من المسلحين لارسالهم الى غزة وذلك في اجتماع عقد في مكتب احد المتهمين في مجمع النقابات، حيث اتفقوا على تجنيد مجموعة من الطلاب الفلسطينيين على الساحة الأردنية وتم تكليف المتهم محمد القرنة تولي عملية تجنيد وتدريب العناصر المذكورة عسكريا وأمنيا كما أخذ المتهم غسان يبحث عن أحد الاشخاص الموثوقين لتجنيده لكي يساعده في إدارة النشاط العسكري لعمليات التدريب.

كما تمكن المتهم غسان من تجنيد المتهم عبد الرحمن الذي يعرفه سابقاً بعد أن أبلغه بطبيعة العمل الذي سيشترك معه فيه وبعدها ارسله الى غزة، وبدوره تمكن الاخير من تجنيد المتهمين عبد الله ومعتصم واصطحبهما معه الى قطاع غزة، فيما تولى التهم غسان تمويل عملية سفر للعناصر الثلاثة.

وحسب لائحة الاتهام فإن كل متهم اصبح يتولى تجنيد متهمين آخرين في ذات الخلية وذلك لغايات الاشتراك بالاعمال العسكرية مع الجماعات المسلحة في غزة وجميعهم كانوا يغادرون الى غزة عبر مصر ومن خلال الانفاق المشتركة بين رفح المصرية وغزة.

وأظهرت لائحة الاتهام ان أحد المتهمين اكد انه سبق وان صنع المتفجرات وهرّبها عبر مادة الحليب المجفف الى غزة.

كما طلب المتهم غسان من المتهم عبدالرحمن البحث عن عناصر تتولى تدريب تلك العناصر حيث تم الاتفاق على أن يتولى المدرب نور والمدرب عامر عمليات تدريب العناصر أمنياً وعسكرياً مقابل راتب شهري مقداره 400 دينار لكل مدرب اثر ذلك، وبعد ان تم إحضار تلك العناصر وهم المتهم محمد القرمة والاشخاص الذي كانوا يستخدمون الأسماء الوهمية وهم كل من صهيب وسامر وعامر وعاطف فقد تم نقلهم الى الشقة العائدة للمتهم غسان في منطقة طبربور في عمان، وتلقوا هناك التدريبات العسكرية والامنية وكذلك التدريب على سلاح الكلاشنكوف بمعدل 4 ساعات لليوم الواحد واستمرت عملية تدريبهم حوالي 4 أشهر بعدها زود المتهم عبد الرحمن المتهم غسان بـ"فلاش ميموري" تحتوي على دورات أمنية وذلك لغايات تثقيف المتهم غسان أمنيا.

ونهاية عام 2013 قدم المتهم غسان الشقة التي كان يملكها في طبربور لغايات استخدامها كمكان لتدريب العناصر التي تم تجنيدها عسكريا وأمنيا كما كلف المتهم غسان المتهم عبد الرحمن شراء المواد والاثاث اللازم والأجهزة لاستخدامها في عمليات التدريب في الشقة المذكورة وقد زوده بمبلغ مالي لتلك الغاية.

وبالفعل تم تجهيز الشقة بتلك المواد وقد بدأت عمليات تدريب العناصر في تلك الشقة كما قام المتهم غسان بإعطاء المتهم عبد الرحمن مبلغ 1500 دينار تمهيدا لتقديمها للمدرب عامر لغايات شراء سلاح اوتوماتيكي نوع كلاشنكوف لتدريب العناصر عليه.

وبالفعل تم شراء السلاح وخلال شهر شباط 2014 زود المتهم غسان المتهم مناف بمفتاح الشقة العائدة له في منطقة طبربور حيث يقوم المتهم بمراجعة المواد التدريبية التي تلقاها كما زوده بجهاز "لاب توب" واغراض شخصية قبل ان يغادر المتهم مناف الى الضفة الغربية.

كما قام المتهم مناف بتجنيد المتهم احمد وتم ربطه مع المتهم غسان وذلك من أجل ارساله الى الضفة الغربية لتلقي التدريبات العسكرية هناك، كما قام المتهم غسان بتجنيد المتهم مصعب وقام باعطائه "فلاش ميموري" تحتوي على مواد أمنية لغايات الاطلاع عليها والاستفادة منها وبعدها غادر المتهم مناف الى الضفة الغربية.

وفي بداية عام 2014 طلب المتهم عبد الرحمن تأمين شقة سكنية مفروشة لاستخدامها في إيواء احد العناصر القادمة من الضفة الغربية وذلك من اجل إعطائه دورة أمنية وقام المتهم عبد الرحمن بعرض الفكرة على المتهم غسان الذي وافق على ذلك وزود المتهم عبد الرحمن بمبلغ 200 دينار لتلك الغاية حيث تمكن المتهم عبد الرحمن من استئجار شقة في منطقة ابو نصير وتم نقل الشخص الذي حضر من الضفة الغربية ويدعى ابو مصعب والذي تم تجنيده من قبل المتهم محمد القرنه وتم ربطه بالمتهم لغايات الاعمال العسكرية وتم نقل المدعو ابومصعب الى الشقة العائدة للمتهم غسان في منطقة طبربور.

وخلال شهر تموز من عام 2014 احضر المتهم مناف بعض المواد التي تدخل في صناعة المتفجرات وقام بتدريب المتهم احمد سمير على عملية تصنيع المتفجرات وبعد ان انتهى المتهمان احمد سمير ومناف من تصنيع المواد المتفجرة أبلغ المتهم مناف المتهم احمد سمير بان هذه المتفجرات التي تم تصميمها هي بديلة عن متفجرات "تي ان تي" وكان المتهم مناف يقوم بإتلاف المادة المتفجرة المصنعة بعد عملية نجاح تصنيعها وأخبر المتهم مناف المتهم احمد سمير انه سيزوده من خلال شقيق المتهم مناف المدعو مهند اجباره بـ"هارد ديسك" يحتوي بالمواد المتعلقة بتصنيع المتفجرات وبعض المواد الامنية كون المتهم مناف ينوي المغادرة الى غزة بعدها تمكن المتهم مناف من مغادرة الاردن الى مصر ومنها الى رفح ومن خلال الانفاق التحق بالجماعات المسلحة في غزة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :