عمون - تواصل العيادات التخصصية السعودية العاملة في مجال تقديم الرعاية الطبية والصحية لسكان مخيم الزعتري من الاشقاء اللاجئين السوريين، تنفيذ برنامج الحملة الوطنية السعودية "نمو بصحة وأمان".

ويهدف البرنامج الذي اطلق في الثلث الاخير من عام 2014 تأمين مادة الحليب الصحي للأطفال الرضع لأبناء اللاجئين السوريين.

وقال طبيب الاطفال المختص في العيادات التخصصية السعودية الدكتور حسن حرب، ان البرنامج في مرحلته السادسة استفاد ما يزيد على 680 طفلا رضيعا في المخيم وان البرنامج بصدد صرف 20 الف عبوة من الحليب الصناعي في المرحلة المقبلة وان البرنامج مستمر لنهاية العام . ولفت حرب الى عملية صرف الكميات المخصصة للأطفال الرضع مستمر ضمن الالية المتبعة للتحقق من حاجة الطفل الرضيع للحليب الصحي الاصطناعي عبر عدة مؤشرات لافتا الى ان العيادات،حريصة على استمرار حصول الاطفال على حقهم بالرضاعة الطبيعية لما لها اثر ايجابي على صحة الطفل وبنيته الجسمية ، الا ما استوجب الامر بالاحتياج الفعلي للاستخدام الحليب الصناعي نظرا لعدم قدرة الام على الارضاع سواء بشكل كامل او جزئي نتيجة عوامل اما لسوء التغذية او نقص في الهرمونات.

وبين المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا الدكتور بدر السمحان ان الحملة الوطنية السعودية تواصل الاهتمام بالمحور الطبي عبر حزمة من البرامج الطبية والصحية على المستوى العلاجي والخدمي والتوعوي لصالح الاشقاء اللاجئين السوريين في دول الجوار ، حيث ان مشاريع "نمو بصحة وامان" لتامين الحليب للأطفال الرضع ومشروع "وتغيثوا الملهوف" لتقديم الدعم النفسي ومشروع "زينة الحياة الدنيا" للتكفل بتغطية نفقات عمليات الولادة ، ومشروع "جرحى القصير" للتكفل بعلاج المصابين تعتبر اهم برامج الحملة في هذا المجال ، مؤكدا استمرار هذه البرامج .