facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الخطر القادم


25-03-2015 05:00 PM

عمون ك لا نستطيع السكوت في المرحلة الحالية بل الواجب الديني والوطني يفرض علينا أن نحذر من الخطر الذي لم يعد مجرد توقع بل صار على وشك الوقوع فنيران المعارك حولنا لم تعد ترمي بشرر بسيط بل اقتربت المدافع التي تقف خلفها آيدولوجيا لا تخفي نفسها بل تعلن وعلى رؤوس الأشهاد انها ستأتي على الأخضر واليابس!

لقد حذر عدد من الخيرين من خطر التشييع فانبرى لنا من يقولون إنكم تثيرون النعرة الطائفية وتقسمون المسلمين!

وكلما شرحنا أننا مع وحدة الصف وأن ما يجري ليس وحدة صف بل هو تمزيق للصف ، قالوا لنا إنكم تعيشون على أحقاد التاريخ بينما المعركة الحقيقية مع إسرائيل والغرب!

هذه المغالطات المستمرة يكذبها الواقع فلا يمكن أن نؤمن بما يسمى بالتقارب بينما تفرض إيران سلطتها في لبنان والعراق وسوريا واليمن وتتطلع لدول أخرى.

الخطر حقيقي وبخاصة أن الاولوية الغربية اليوم هي الاتفاق مع إيران بخصوص الملف النووي بينما أحوال المنطقة ليست اولوية لأن المصلحة الغربية في استمرار النزيف ونهب مقدرات الأمة ببيعها السلاح وإغراقها في المديونية وتحطيم جيوشها وهذه مصالح مشتركة للغرب وإيران وإسرائيل!

وإذا كانت الظروف لا تمكننا أن نفعل في الزلازل حولنا فالواجب يحتم علينا حماية انفسنا من الانزلاق والتردي . لقد كانت طروحات إيران منذ أكثر من ثلاثين سنة فتح اختراق في الأردن عبر ما تسميه السياحة الدينية ولطالما سمعنا من ليبراليين وعلمانيين بل ويساريين يباركون "السياحة الدينية"! بدعوى الفائدة الاقتصادية ناسين أن حزب الله لم يكن شيئاً في لبنان قبل ثلاثين سنة بينما اليوم هو الرقم الصعب حتى ان لبنان لا تستطيع انتخاب رئيس لها!

وينسى أصحاب السياحة الدينية ان الحوثيين كانوا في صعدة كأقلية بينما هو اليوم يحكمون اليمن عبر حليفهم المخلوع الطامع بالرجوع علي عبدالله صالح!

إن استراتيجية إيران تقوم على إيجاد الخلايا وتنويمها وتعشيشها وادخارها لساعة الصفر التي يقررها المرشد الإيراني بينما السفير في عمل جاد في التجنيد وشراء الذمم والتحضير بفت المال بغير حساب استعداداً للتنفيذ الذي لم يعد مخفياً.

لا نطالب الاردن بإعلان الحرب على إيران ولكن لا نريد الاستماع لنصائح قصيري النظر الطامعين بحفنة من الدولارات يدفعونها مقابل وجودنا ومستقبلنا وديننا.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :