facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الملك يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركته في القمة العربية (فيديو وصور)


28-03-2015 06:37 PM

الملك يلتقي قادة دول في قمة شرم الشيخ

عمون - عاد جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم السبت، إلى أرض الوطن، بعد ترؤسه وفد الأردن المشارك في القمة العربية، المنعقدة أعمالها حالياً في مدينة شرم الشيخ المصرية.

وكان جلالة الملك كلف رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور بترؤس الوفد الأردني المشارك في بقية أعمال القمة مندوبا عن جلالته.

وشارك جلالة الملك عبدالله الثاني في أعمال الدورة السادسة والعشرين لاجتماعات القمة العربية، التي بدأت أعمالها السبت، في مدينة شرم الشيخ المصرية، بحضور عدد من القادة العرب ورؤساء الوفود المشاركة وممثلين عن منظمات دولية وإقليمية.

وتأتي مشاركة جلالة الملك، في إطار حرصه على إدامة التنسيق والتشاور مع قادة وزعماء الدول العربية حيال القضايا والتحديات المشتركة، وسبل التعامل معها، وآليات تعزيز وتطوير العمل العربي المشترك بما يخدم مصالح الدول العربية ويحقق تطلعات شعوبها.




**

كلمة جلالة الملك :

ومندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، ألقى رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، اليوم السبت، كلمة الأردن في القمة العربية، التي بدأت أعمال دورتها السادسة والعشرين، في مدينة شرم الشيخ المصرية، بمشاركة عدد من قادة ورؤساء الدول والوفود العربية.

وتالياً نص الكلمة:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد، النبي العربي الهاشمي الأمين، فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أصحاب الجلالة والسيادة والسمو، معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد: فيسرني أن أتوجه بالتهنئة والمباركة إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وجمهورية مصر العربية الشقيقة على استضافة أعمال هذه القمة ورئاستها، كما أتوجه بالشكر أيضاً لسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وإلى دولة الكويت الشقيقة على رئاسة القمة العربية السابقة، وإلى الجامعة العربية وأمينها العام معالي الدكتور نبيل العربي وكوادرها على ما يقومون به من جهود خيرة لتفعيل العمل العربي المشترك.

أصحاب الجلالة والسيادة والسمو، تنعقد هذه القمة في أصعب الظروف والتحديات التي تواجه أمتنا العربية، فتحقيق أمننا المشترك وضمان المستقبل الآمن لشعوبنا يتطلب التعاون والتنسيق والعمل العربي الجماعي وصولاً إلى إستراتيجية عربية شاملة تعالج خطر تمدد الإرهاب والعنف الطائفي والسياسي الذي تشهده منطقتنا، والذي يسعى لتشويه صورة ديننا الحنيف ورسالته السمحة.
وعليه، فإن الحرب على الإرهاب والتطرف هـي حربنا، وهي حرب نخوضها نحن المسلمين دفاعا عن ديننا وقيمه الإنسانية المثلى ضد الجماعات الإرهابية التي لا تمت للإسلام بصلة، والتي تستهدف أمن شعوبنا ومستقبل هذه الأمة.

ومن هنا، فلا بد لنا من تبني منهج شمولي لدحر خوارج عصرنا وهزيمتهم ، منهج يشمل الجوانب العسكرية والأمنية والإجتماعية والتعليمية والثقافية وغيرها، بالإضافة إلى وضع السياسات وتوفير الموارد لمحاربة التهميش والفقر والإقصاء وخلق فرص العمل لشبابنا.

ولتجفيف منابع الإرهاب، فلابد أن يقوم العلماء والمفكرون والمثقفون بدورهم ومسؤولياتهم لبلورة خطاب ديني وإعلامي فكري وتنويري يستند إلى مبادئ الإسلام السمح، ويرسخ مبادئ الإعتدال والإنفتاح والتسامح والحوار، ويضع حداً لافتراءات الجماعات الضالة على ديننا الحنيف، وتفعيل دور وسائل الإعلام لمحاربة التضليل الذي يمارسه هؤلاء الخوارج.

وبما أنها حربنا، فلابد لنا كمسلمين وعرب من توحيد صفوفنا لقيادة تحالف عربي – إسلامي، لمواجهة هذا الإرهاب والتصدي لجميع أشكال "العنصرية المناهضة للإسلام" والتي تسهم في تغذية التطرف الديني.

أصحاب الجلالة والسيادة والسمو، وعند الحديث عن التطورات التي تشهدها المنطقة، فقد تابعنا باهتمام وقلق شديدين ما يحدث في الجمهورية اليمنية الشقيقة. ومن منطلق مساندتنا الكاملة للشرعية في اليمن، التي يمثلها فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي، فإننا مستمرون في الوقوف مع هذا البلد الشقيق وقيادته الشرعية، وتقديم كل الدعم له وبما يصون استقراره ويحافظ على استقلاله السياسي، ويرسخ أمنه بشكل يحافظ على وحدة الأراضي اليمنية، ويحمي حدوده ولا يهدد بأي شكل من الأشكال دول جواره، لا سيما دول الخليج العربية الشقيقة، التي نعتبر أمننا في المملكة الأردنية الهاشمية من أمنها، ولا نقبل المساس به بأي شكل كان. إننا نشارك اليوم، بالفعل والقول، في الجهد العربي العسكري الذي جاء استجابة للطلب الرسمي للشرعية الدستورية في اليمن الشقيق إلى كل من جامعة الدول العربية ومجلس الأمن، والمرتكز أيضا إلى إتفاقية الدفاع العربي المشترك والمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، والرامي إلى مساندة الشرعية والوقوف مع الشعب اليمني الشقيق وقطع دابر التدخل الأجنبي في شؤونه الداخلية خدمة لأهداف توسعية لقوى لا تريد الخير لا باليمن الشقيق ولا بشعبه الأصيل. كما نتطلع إلى أن يتمكن اليمن بجهود أبنائه وبناته، ومختلف القوى السياسية، من تجاوز الأحداث التي يمر بها، وصون وحدته الوطنية والمحافظة على سيادته وحماية مكتسباته. ونؤكد هنا دعم الأردن الكامل للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومسيرة الحوار الوطني، بقيادة الرئيس هادي، كما نشدد على إدانة الأردن لجميع أعمال الإرهاب التي تستهدف أبناء الشعب اليمني الشقيق ونسيجه الاجتماعي.

أصحاب الجلالة والسيادة والسمو، إن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في الشرق الأوسط، وهي مدخل الحل لقضايا المنطقة. فهي تجسد حق الشعب الفلسطيني بالحياة وتحقيق تطلعاته المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على التراب الوطنـي الفلسطيني على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، إستناداً إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، والتي تشكل بمجملها الأساس لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط.

ولذا، فإننا نوجه دعوةً عاجلـة وملحـة إلى المجتمع الدولي والقوى المؤثرة لتكثيف الجهود لاستئناف المفاوضات الجادة للتوصل إلى حل عادل ودائم للنزاع الفلسطيني – الإسرائيلي، لتمكين منطقتنا من بناء مستقبل آمن ومستقر، وحتى لا تبقى قضيتنا العادلة وسيلة لقوى لا تريد الخير لشعوبنا لتحقيق أهدافها على حساب الشعب الفلسطيني.

أما القدس ومقدساتها، وفي إطار الوصاية والرعاية الهاشمية التاريخية، فإن الأردن يعيد التأكيد على إلتزامه بحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية والحفاظ عليها والتصدي لأي انتهاك لقدسيتها أو أي مساس بها، وسنستمر في حث المجتمع الدولي على النهوض بمسؤولياته لوقف جميع الإجراءات والإنتهاكات الإسرائيلية الخطيرة في المدينة المقدسة، خصوصا تلك التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف والتي سيؤدي استمرارها إلى إفشال مساعي السلام. وسيواصل الأردن القيام بدوره وواجبه الديني والتاريخي والقومي هذا بعزم لا يلين حفاظًا على عروبة القدس وتثبيت ودعم صمود أهلها.

أصحاب الجلالة والسيادة والسمو، إن استمرار الأزمـة السوريـة يهدد استقرار منطقتنا ووحدة سوريا ويشكل كارثة إنسانية يدفع ثمنها الشعب السوري الشقيق. وإننا نعيد التأكيد على موقفنا الثابت منذ بداية الأزمة بأن الحل الوحيد هو الحل السياسي الشامل الذي يلبّي مطالب الشعب السوري ويضمن مشاركة جميع مكونات هذا الشعب في صياغة المستقبل. ولا بد لي من شكر جميع الأشقاء الذين ساهموا بتقديم الدعم للدول المستضيفة للاجئين السوريين، وأخصّ بالشكر سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح على إستضافته لمؤتمرين دوليين للمانحين، وبصدد استضافة المؤتمر الثالث في غضون أيام آملين باستمرار دعم الدول المستضيفة وخاصة الأكثر تأثراً منها، وفي مقدمتها الأردن ولبنان، حيث يستضيف الأردن حوالي مليون ونصف المليون من أشقائنا السوريين، والذين نتقاسم معهم مواردنا المحدودة.

ولا بد لنا أيضاً من دعم الجهود التي تقوم بها الحكومة العراقية والشعب العراقي لمكافحة الإرهاب وإزالة عصاباته وتنظيماته الإجرامية من أرض العراق، مؤكدين على أن مشاركة جميع مكونات العراق الشقيق مشاركة حقيقية ودائمة، وعدم تهميش أو إقصاء أي منها، هو أمر أساسي لنجاح هذه الجهود.

أما بالنسبة لما تشهده ليبيا الشقيقة، فإننا نؤكد على أهمية الالتزام بدعم مساعيها لترسيخ سيادتها وأمنها واستقرارها، ومسيرة بناء المؤسسات فيها ودعم البرلمان الليبي المنتخب والحكومة المنبثقة عنه باعتبارهما أساس الشرعية، وتشجيع مسيرة الحوار الوطني ما بين القوى الوطنية الليبية التي تنبذ العنف والإرهاب والتطرف، وتدعو إلى نزع سلاح الميليشيات، خاصة في ظل التطورات الأخيرة والتوسع الملحوظ لقوى الإرهاب وتمدد عملياتهم الإجرامية الجبانة في ليبيا وجوارها .

وفي هذا الصدد ارغب بالاشارة الى ان مجلس الامن تبنى بالامس قرارين حول ليبيا خاصة قرار رقم 2214 الذي قدمته المملكة الاردنية الهاشمية بصفتها العضو العربي في المجلس , والذي حث الدول على تنفيذ قرارات المجلس السابقة حول ليبيا ,وشدد على ضرورة مساندة الحكومة الليبية الشرعية في مسيرة بناء المؤسسات بما فيها القدرات الامنية , كما تضمن هذا القرار توجيها للجنة المنشأة بموجب قرار المجلس رقم 2174 لتسريع طلبات التصدير الخاصة بتزويد الجيش الوطني الليبي , بالمستلزمات المطلوبة له ولاداء مهامه خصوصا تلك المتعلقة بمحاربة ودحر الارهاب .

وندين، ومن هنا مجددا، العمل الإرهابي الجبان على متحف باردو الذي استهدف تونس الشقيقة مؤخرا.

أصحاب الجلالة والسيادة والسمو، لقد نذرت المملكة الأردنية الهاشمية نفسها منذ تأسيسها للدفاع عن قضايا أمتيها العربية والاسلامية، وسعت لرفعة هذه الأمة وإعلاء كلمتها في جميع المحافل العربية والدولية، وبينما نتولى حاليا رئاسة مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، فإننا ملتزمون بالعمل والتنسيق مع جمهورية مصر العربية الشقيقة التي تتولى رئاسة القمة العربية خدمة للمصالح والقضايا العربية، وإذ يعود الأردن بداية الشهر المقبل إلى منصب رئاسة مجلس الأمن الدورية في الأمم المتحدة، فإننا نجدد تأكيد التزامنا بتسخير جميع إمكاناتنا لخدمة قضايانا العربية والإسلامية في هذا المحفل المهم.

وفي الختام، نكرر الشكر لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولمصر العزيزة، حكومة وشعبا، على إستضافة هذه القمـة والإعـداد الجيد لإنجاحها.

ونسأل المولى عز وجل أن يوفقنا جميعاً لما فيه الخير لأمتنا العربيـة، وتحقيق تطلعـات شعوبنـا في الأمـن والاستقرار والتقـدم والازدهار، وبناء المستقبل المشرق، بعون الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


**

وشهدت الجلسة الافتتاحية، تسلم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رئاسة القمة من سمو الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الذي تولت بلاده رئاسة الدورة السابقة.

ويبحث القادة العرب، خلال جلسات القمة، مشاريع القرارات التي توافق عليها وزراء الخارجية العرب أمس الأول في اجتماعاتهم التحضرية، بالإضافة إلى مناقشة محاور تتعلق بالأمن القومي العربي، ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة، والقضية الفلسطينية، والأوضاع في اليمن، والتحديات التي تواجهها عدد من الدول العربية.

والتقى الملك، على هامش مشاركته في القمة العربية ، عددا من القادة ورؤساء الوفود المشاركة في أعمالها، حيث جرى بحث العلاقات بين الأردن وبلدانهم، وسبل دعمها وتوطيدها بما يسهم في النهوض بمستوى العمل العربي المشترك، لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة والإقليم.

فقد التقى جلالته، كلا على حده، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، والرئيس العراقي فؤاد معصوم، ورئيس جمهورية جيبوتي اسماعيل عمر جيلة، والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.

حيث عقد جلالة الملك، صباح اليوم، قبيل افتتاح أعمال القمة، لقاء ثنائيا مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وآخر التطورات الراهنة في المنطقة.

وأكد الزعيمان حرصهما المشترك على إدامة التنسيق والتشاور بين البلدين، حيال مختلف قضايا المنطقة بما يعزيز مسيرة العمل العربي المشترك.

وشدد جلالة الملك على ضرورة تفعيل دور جامعة الدول العربية بما يسهم في خدمة قضايا ومصالح الدول العربية وشعوبها، والارتقاء بمهامها ومسؤولياتها لموجهة الأخطار والتحديات التي تحيط بالمنطقة.

وأعرب جلالة الملك عن تقديره للجهود الكبيرة التي بذلتها الشقيقة مصر لاستضافة القمة، وتوفير كل ما من شأنه المساهمة في إنجاحها، خدمة للقضايا العربية وتحقيقاً لمصالحها المتبادلة.

وشدد الزعيمان، في هذا الإطار، على ضرورة تعزيز الجهود العربية وتكثيفها لمواجهة التحديات التي تمر بها بعض الدول العربية، خصوصاً ما يشهده اليمن من تطورات تتطلب دعم الشرعية فيه، وتعزيز أمنه واستقراره.

وتم التأكيد على ضرورة مواصلة دعم الشرعية في اليمن والعملية السياسية التي تجمع أطراف المعادلة اليمنية كافة، بما يضمن المستقبل الآمن والمستقر للأشقاء في اليمن.

وشدد الزعيمان على أهمية توحيد جهود مكافحة التطرف والإرهاب ومواجهة عصاباته المتطرفة، وتبني استراتيجية شاملة بمختلف الأبعاد لنبذ جميع أشكال العنف والتطرف.

وفيما يتعلق بمساعي تحقيق السلام في المنطقة، دعا الزعيمان إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود لإحياء مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية استناداً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وتناولت مباحثات جلالة الملك والرئيس المصري الأوضاع في سوريا والعراق وأخر التطورات على الساحة الليبية، حيث جدد الزعيمان تأكيد حرصهما على أمن واستقرار هذه الدول الشقيقة وتحقيق مصالح شعوبها.

وفي لقاء أخر، بحث جلالة الملك عبدالله الثاني وأخوه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، العلاقات الأخوية بين البلدين، وسبل تعزيزها والنهوض بها في مختلف المجالات، إضافة إلى التطورات التي تشهدها بعض الدول العربية.

وأعرب جلالتاهما عن اعتزازهما بالمستوى الأخوي والمتميز الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين، مؤكدين الحرص على المضي قدما في تعميقها وتمتينها بما يعود بالنفع على المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.

وأكد جلالتاهما، خلال اللقاء، ضرورة تكثيف الجهود العربية لبلورة موقف عربي موحد لمواجهة الفكر المتطرف ومحاربة العصابات الأرهابية، والتعامل مع التحديات التي تواجهها بعض الدول العربية، خصوصاً اليمن.

وفيما يتصل بالإزمة السورية والوضع في العراق، أكد جلالة الملك على ضرورة إيجاد حل سياسي للازمة يضمن لسورية وحدتها وسلامة شعبها ويوقف سفك الدماء فيها، مثلما أكد جلالته الوقوف إلى جانب العراق الشقيق في سبيل دعم وحدته الوطنية، وترسيخ الأمن والاستقرار فيه.

وخلال لقاء جلالته مع الرئيس العراقي فؤاد معصوم، جرى بحث جهود الدولية والإقليمية المبذولة لمكافحة الإرهاب ومواجهة خطر العصابات الإرهابية وفكرها المتطرف.

وأعاد جلالته التأكيد على دعم الأردن للجهود المبذولة لترسيخ الأمن والاستقرار في العراق، وتحقيق الوفاق بين جميع مكوناته، بما يضمن بناء حاضر ومستقبل زاهر لشعبه.

وتطرق اللقاء إلى عدد من القضايا والتطورات الراهنة في المنطقة، وسبل التعامل معها، بما يعزز السلام ويحقق الأمن والاستقرار لشعوبها.

وعبر الرئيس العراقي عن تقدير بلاده لمواقف الأردن، بقيادة جلالة الملك، الداعمة والمساندة لاستقرار العراق، والوقوف إلى جانبه في مختلف الظروف، مؤكداً حرص العراق على استمرار التنسيق مع المملكة، خدمة للمصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.

كما التقى جلالة الملك في لقاءين منفصلين على هامش القمة، رئيس جمهورية جيبوتي اسماعيل جيلة عمر، والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ، حيث جرى بحث العلاقات بين الأردن وكل من البلدين، وسبل تطوير وتعزيز آليات العمل العربي المشترك في شتى الميادين، إضافة إلى التطورات التي تشهدها المنطقة، خصوصا التصدي للإرهاب الذي بات يشكل خطرا يهدد أمن الجميع من خلال استراتيجية واضحة وشاملة في هذا المجال.

وضم الوفد الأردني إلى القمة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور جعفر حسان، والسفير الأردني في القاهرة مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية الدكتور بشر الخصاونة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :