عمون - التقى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون اليوم على هامش القمة العربية، برؤساء مصر وموريتانيا والصومال بالاضافة الى أمين عام جامعة الدول العربية.

وقالت بيانات منفصلة صدرت عن الامم التحدة بخصوص تلك الاجتماعات الثنائية، ان كي مون ناقش مع الرئيس المصري عملية السلام في الشرق الأوسط وأكد على أهمية المصالحة الفلسطينية وإعادة الإعمار في غزة. وأضاف انه على الرغم من التعهدات السخية التي قدمت في مؤتمر القاهرة في تشرين الأول عام 2014، الا ان أن صرف الأموال لغزة كان محدودا جدا، الأمر الذي كان له آثار خطيرة على الأرض.

وناقش الأمين العام والرئيس السيسي أهمية مواصلة جميع الأطراف العمل للتوصل إلى حل حقيقي بشأن الدولتين حيث يحترم كل من الإسرائيليين والفلسطينيين الاحتياجات الأمنية المتبادلة.
وجاء في البيان ان كي مون اطلع السيسي على "المواقف الصعبة في اليمن وليبيا وسوريا" بالاضافة الى "المبادرات الحالية للأمم المتحدة لمكافحة التطرف والإرهاب". كما ناقش كي مون خلال لقاء منفصل مع رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد عبد العزيز الوضع في مالي والصحراء الغربية.
ورحب كي مون بالتعاون الوثيق بين مبعوثه الخاص لمنطقة الساحل والسلطات الموريتانية مشيدا "بجهود موريتانيا ضد الاتجار غير المشروع والإرهاب العابر للحدود. كما أعرب كي مون خلال لقاء له بالرئيس الصومالي، حسن الشيخ محمود، عن تعازيه للرئيس على ضحايا الهجوم الاخير في مقديشو والذي وصفه بالإرهابي. وتم بحث تشكيل الدولة وانشاء المنتدى القيادي الوطني القيادة حيث تم التأكيد على أهمية الشمولية، وخاصة من النساء والشباب والأقليات والمجتمعات الضعيفة الأخرى، في نهج بناء الدولة الصومالية.

كما استعرض كي من مع نظيرة نبيل العربي، استمرار التعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وتبادلا وجهات النظر حول تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب بالاضافة الى سوريا والعراق وعملية السلام في الشرق الأوسط، واليمن وليبيا. التقرير الاردني